شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 148)
- المحتوى
-
1١48
لا تجده في جئوه ؛ جنيف او استانيول »
ولكن علاقاته مع اسرائيل لا يمكسن,
الجفاؤها , وقد حول ملكية الباخرة لبعض
الوقت الى « دان ايرث » عميل أخسر
للمخابرات الاسرائيلية في كوبنهاغن اثناء
اتمام وشحن صفقة اليورانيوم » وذلك
في ١١ تشرين اول 1934 . حيث
أنه بعد خمسنة اسابيع استعملت الباخيرة
لشحن اليورانيوم » وتزويد قوارب الحراسة
الخمسة التي رافقتها بالوقود اثذاء الرحلة
عبر المتوسط ٠ وهذه القوارب الحربية هي
نقسها التي سيق لاسرائيل ان هربتها مسن
« شير بورغ » في شمال فرنسا » يعد ان
جمدت فرنسا الصفقة بعد حرب حزيران
لاكوا ٠
لقد عثر فريق التحقيق الصحفي هلى
« دان ايرت » حيث يقيم في مكان تريب
من تل ابيب ؛ وهو عميل معروف للمخابرات
الاسراثيلية عرف بعد ان اعتقل في
النرويج في وقت لاحق من عام ؟/ا١ا في
عملية مقتل بوشيكي العامل المغربي الذي
اعتقدت المخابرات الاسرائيلية ائه علي
حسن سلامة ؛ احد الاشخاص البارزينفي
المقاومة الفلسطينية ٠ والذي تعتقسسد
المخابرات الاسرائيلية انه العقل المدبر
وراء عملية ميونيخ * لقد اعطىي « ايرت»
المحتقين الترويجيين معلوماث هامة عندما
اعترف بانه عميل للمخابرات الاسرائيلية
وانه هى الذي كان 'يملك الباخرة التي
اقلث اليورانيوم الى اسرائيل في 1934*
لقد ادعيح ٠ ايرت » امام المفريق الصجفي
انه كان يملك الباخرة مئذ سنة لاغراض
تجارية بحتة » ولكن عندما ووجه بوثائق
تغيير ملكية اللباخرة اعترف بائه يعسل
لصالع المخابرات الاسرائيلية وانه كان
يعمل وفقا لتعليمات قيادته ٠ في لقائنه
الاخير مم اللفريق الصبيحفي اتصل «١ ايرت»
بالشرطة الاسرائيلية فوصل عدد منهم حيث
قاموا بتحطيم كاميرا المصور , واتلاف
الفيلم ٠ وقادهم الى احد مراكن الشرطة
تحقيق ٠
في بروكسل ؛ في مقر « يوراتوم »
استمع الفريق الصسحفي الى راي « فيليكس
ابو سير » , أحد المسؤولين في المؤسسة»
والذي كان قد اجان الشحنة , فذكر بان
الحقد الذي رفعته اليهم شركة اسسرا
كان لا شائبة عليه ٠ واعترف بسسان
٠ يوراتوم » قد قررت بالفعل طمس موضوم
الختفاء اليورانيوم خشية الفضيصطسة,
علاوة على ان الحكومات المعنية لم يكنلها
مصلحة في الاعلان عن الامر , وانها وان
كانت قد قامث بتحقيقات منفصلة لحسابها ,
فانها لم تعلن شيئا ٠
في المعام 141/7 قدرت المخابراتالمركزية
الاميركية ان اسرائيل تمتلك بين 5١ س١؟
قنبلة ذرية 2 ولكن التوجه امرسمسي
المعلن هى انها لن تكون البادثة فسسسي
استخدام الذرة في الصراع الممتدم في
المنطقة ٠ لكن في تقدير الفريق الصحفي
أن وزين الخارجية الاسرائيلي مورشي
دايان يحبذ السياسة الذرية العلنية
لاسرائيل » وذلك لان اسرائيل في رايه لن
يكون في مقدورها الاعتماد طويلا علسى
الدعم القادم من الولايات المتحدة بسيب
ميل الاميركيين الى محاولة الظفر بدعسم
العرب للدولار ٠ ووجهة نظر دايسان تقوم
على اساس أن حصول اسرائيل على
القنبلة الذرية هى البديل لسباق التسلح مع
العرب » الامر الذي لا تستطيع اسرائيل
مجاراته في المستقبل ٠ على اي حال فان
معظم الاستراتيجيين الاسرائيايي نلا
يشاركون دايان هذا المرأي » ويرون ابقاء
موضوع القنبلة الذرية تحت السطشلح
كاحتياط لمواجهة اية مماولة اخرى تفرض
على اسرائيل يعد الوصول الى شكل من
الحل الذهائي الان » اي بعد تقرير مصير
الاراضي العربية المحتلة عام 1951 ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)