شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 179)
- المحتوى
-
واستناد! الى اقوال « احد الضباط
الكبار في لمواء قتالي » ( المصدس نفسه ) ,
الذي صرح بأنه سيكون « من الصعب عليه
ان يدير العجلات الادارية للوائه بعد هذا
القانون » ؛ وأن ؛ « دورة فتيات قد انهت
خدمتها في الجيش ؛ والان لا يوجد اخريات
مكانهن » ٠ وانه « نظرا للارتفاع الملموس
في عدد اللواتي يتقدمن بطلبات للاعفاء من
الخدمة العمسكرية , فثمسة اعتقساد » ان
المشرقين على تخطيط العمل في الجيش
الاسر اثيلي» والذين كانوا قد اعدوا للنتيات
العاملات' وظائف محترمة ؛ من بينها تكعيب
عدد الفتيات العاملات في مهام تتنية في
سلاح الجى . سيواجهون الان صعوبات
جمة في عملية التصنيف ؛( المصدر نفسه ٠)
كما اعلن مراسل دافان العسكري , نقلا
هما يعتقدونه في قسم الطاقة البشرية في
الاركان العامة للجيش ,؛ بان مشكلة النقص
في الطاقة البشرية » وخاصة في النتيسات
في الجيش » « تزداد حدة »» وانها « ستاخذ
.منعطفا حادا بعد التصديق على التعديل في
القانون » ( داقاى 4؟8/5/9/ ) ٠ وان هذا
الامر . ٠ سيضر بالجيش الاسرائيلي في
عدة مجالات حيوية » حيث سيوجه منذ
الان غدد اقل من الفتيات للتدريس في مدن
التطوير والمستوطنات الحدودية ؛ ولمهام
انسانية في المستشفيات والشسسؤون
الاجتماعية في المستوطنات المتخلفة ,
( المصدر نفسه ) ٠ اما الوظائف التي
ستتضرر » فانها ستكون في « مهيال
استبدال المهام التي كان يشغلها الرجال »
واحيلت على المجندات في العاميسسين
الاخيرين » لتقوية القوة الرجالية المقاتلة
في وحدات الجيش » فقد « مرت الفتيات
بدورات في ميكانيكية الطيران ؛ والاشراف
17
في ابراج المراقبة » والاتصال » والتدريب
في كلية المدرعات » وسلاح المدفمية,
والكهرباء ٠٠١ الخ » حيث يعملون فسسي
مجال ٠١١ وظائف عسكرية مختلفنة ,»
( معاريف 8/5/١4 . وداقاني 54/ا/
٠)
كما اعترفت الشرطة الاسرائيلية فسسي
ردها الرسمي على السؤال « ما اذا سيقل
عدد المجندات في خدمة الشرطة 26 وهسي
القوة التي اقيمت قبل تسع سسنوات ,2
ووصفت بأنها « العين الاضافية لقوى
الامن » , دأن ثمة « نقصصا في الفتيات
المجندات للشرطة » ؛ وانه اذا ما استمر
الوضع الحالي فائه « سيحكم على هذه
المؤسسة , التي تدعى جنديات في خدمة
الشرطة ؛ بالفناء » ( معاريف /5/١4
ع2 0
اما ماذا سيكون تاثير هذا القانون على
المدى البعيد » بالنسبة لنظام الحكسم ,
والحياة العامة في اسرائيل » فقد حذر
معلق جريدة هارتس ابراهام طال . من ان
تعديل القانون هو بمثابة مؤشر . لتطبيق
شروط الاتفاق الائتلافي كلها مع الاحسزاب
المتدينة 2 «ه حيث لن تعود ثمة اسرائيل
التي كانت : دولة ليبرالية: تحترم حريية
مواطنيها الروجية » ولا تتدخل في تنظيم
شكل الحياة التي يريدونها ٠٠١ وستصبح
دولة تيوقراطية » وتنظم نواح عديدة مسن
حياتها بأيدي مجموعة صغيرة من المتدينين
المتعصبين » وفقا لقوانين ترفضبها غالبية
الجماهير رفضا قاطعا » ( هارتس 7١/؟/
٠.)
توفيق فياض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39438 (2 views)