شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 182)
- المحتوى
-
اما
ل] ان الرئيس كارتر خاض هذه المغامرة
غير المحسوبة العواقب لخشيته ان البديل
الوحيد لاستمرار « عملية السلام «مفى
نشوب حرب خامسة عربية اسرائيلية ,
مع كل ما يحمله ذلك من احتمالات خطيرة
على « شعوب الشرق الاوسط ؛ وعسلى
« السلام العالمي » ٠ ولم يكن خافيا ان هذا
التحذير الشديد من احتمال حرب خامسة
مصحوب بكل التاكيدات عن « التنوق
الاسرائيلي » الساحق على الدول العربية ٠
ل] ان قمة « كامب ديفيد » هي « القرصة
الاخيرة للسلام » ٠ وأن نجاحها سيكون
بمثابة بداية طريق السلام الى الايد » واما
فشلها فيعني نهاية كل امل في تحقيق اي
سبلام .
وبينما شدي السادات بالنسبيسة
لتصور الدور الاميركي .على ان يكسون
كارتر ( اميركا ) شريكا كاملا وليسس
مجرد وسيط » وذتك عن طريق الضغط
على اسرائيل ٠ قان بيفن وقادة الكيسسان
الصهيوني الاخرين ركزوا الى حد
التهديد على ضرورة امتناع اميركا عن
القيام بأني ضغط لمحاولة فرض حل » وعلى
ضرورة. اقتصارها على دور الوسيط ٠ وقد
حرصت الولايات المتحدة على تينب
استخدام كلمة « طرف » في وصف دورها
في ٠ كامب ديفيد » ٠ وتأكيدا لعدم الضغط
على اسرائيل تعهدت الولايات المتحدة لمها
بانها « لن تريط المساعدة السكريسة
والاتتصادية الاميركية للدولة العبرية
بنتائج قمة كاهب ديفيد ٠» وقد اعطي هذا
التعهد لبيفن اثناء وجود قائس في
تل ابيب ( واشنطن بوست ٠) 19098/8/١6
كما اغلن وزير الدفاع الاميركي هارولد
براون أن المفاوضات مع اسراثول حسسول
البرنامج البعيد المدى لشراء الحكومة
الاسرائيلية اسلحة اميركية ستستائف بعد
قمة ٠ كامب ديفيد , ( ٠ )1917/4/8/6١
اها اذا كانت الولايات المتحدة قد اعدت
س- وقدمت الى القمة الثلاثية ايلة
مقترحات متكاملة من جانبها » فقد تناقضت
التقارير في هذا الشان الي جد كبير » وان
كان فانس وزين الخارجية الاميركي قد اكد
لدى عودته من الشرق الاوسط الى واشنطن
أنه + لا مشروع سلام لدى الولايسسسات
المتجدة » ٠ ولكن واشنطن تركت اثطباعات
اساسية لدى عدد من دول المنطقة ب خاصة
مصر والسعودية بأنها ستقوم يدون
ايجابي وقعال في البحث هن سلام في
الشرق الاوسط ؛ بل وان المقصود بتعبير
« الفرصة الاخيرة » هو ان المؤتمر يمشثل
فرصة آخيرة امام مناحيم بيفن لييبل
الالتزام بشروط التسوية السلمية ٠
وقالتٍ المصادر الاميركية رسمية وغير
رسمية م ان الرئيس الاميركي كارتر مصمم
على ان يقدم في المحادثات الثلائهسة
« مجمرعة من الاقتراحات والافكار والصيخ
للتوفيق بين وجهتي النظر المصرية
والاسرائيلية والخروج باتفاق ما » ٠
وسادت الايام الاولى التي تلت موافقة
السادات وبيغن على حضور المؤتمر روح
« تقاؤل » قوية على اساس ان رئيسسس
الولايات المتحدة « بنفسه » قد وخصمع
مستقبله السياسي في الميزان قي هذا
المؤتر ؛ وانه لا بد واثق من مقدرته عسلى
تحقيق نتيجة أيجابية ؛ كما انه لا بد ان
الولايات المتحدة على قناعة بأنه يصعب
على بيغن رفض اقتراحات اي افكار رسمية
خلال مؤتمر يعقد ياشراق الرئيس
الاميركي 1
وفي هذا الاطار رشح بعضن ذلك الافكار
الاميركية التي يصعب على اسرائيل
ال 14
)١( تقديم ضدمانات اميركية امنية
لاسرائيل . سنواء في صورة معاهدة امن
متبادل » او معاهدة حلف دفاعي يضسسم
اسرائيل والولايات المتحدة وايران وربما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39298 (2 views)