شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 191)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 191)
المحتوى
ليعين قائدا للسلاح المدرعات في ‎/١١/١‏
‏4 * وفي شهده جرى تطوير نوعي
كبير في سلاح المدرعات . سواه من حيث
المعدات او من حيث القدرات المبشرية ‎٠‏
‏فقد ادخلت في عهده المدبابة ,« باتون » .
وتم رفع مستوى تدريب طواقم المدبابات
بشكل كبير . هن حيث الالمام بكافةالنواحي
التقنية والتكتيكية للدبابة . وامكان قيام
كل فرد بسمهام الآخر عند الضرورة . يما
فيذلك المضباط ؛ بالاضافة للتدريب على
دقة الاصابة بمداقع الدبابات بسرعمسة
ومن مسافات حدبيرة للتغلب على الدافسسع
المفمادة نلدبابات في الارض المكشوفة .
ودون حاجة كبيرة لمشاة الميكانيحية او
الدعم المدفعي ‎٠‏ كمأ ركن في التدريب على
سبل تخزين المعدات والاسلحة بحيث تكون
معدة دائما للقتال ‎٠‏ واولى أهمية كبرى
للانضباط العسدكري التام , وذلك بحكم
خبرته الطويلة في الجيش البريطائني
الذي خدم فيه ضمن وحدات المتطوعيين
اليهود لمدة خمس سنوات منذ العام ‎,154١‏
‏ودراسته في دورة كيان الضيباط فسسي
بريطانيا عقب حرب ‎٠ ١548‏ ولذلك فمن
المتوقع تركيزه على رفع الانضباط والنظام
العسكري في الجيش الاسرائيلي حالياء
ومن المعروف عنه انه كان ضد فكرة
بناء ‎٠‏ خط بارليف ‎٠‏ لانه كان يرى ان
« التحصينات ليست سوى دبأبات جردت
من جئازيرها » - وهى من ائصان الحرب
الهجومية ‎٠‏ وضيرورة استمرار تيني
الجيش الاسراثيلي لاسلوب الهجوم المضاد
المسبق . اي الضربة الوقائية ‎٠‏ وذلك لان
‎٠‏ من يملك التفوق اللكمي هى وحده الذي
يستطيع أنْ يسمح لنفسه يبخوض.ن معارك
دفاعية . وشن حرب دفاعية ‎٠‏ والذي لا
يتمتع بتفوق كمي » لا يستطيع أن يسمح
لنفسه بهذه البحبوحة ‎٠‏ ومن هنا » يتوجب
على القلائل ان يتبئوا مبدا السعي الى
توجيه الضربة الاولى وخوضش حرب
هجومية وليست دفاعية ‎٠‏ ولكن ؛ اذا لمم
15١
يكن بالامكان انتهاج هذا السبيل بوسبب
عوامل قسرية سياسية او أخرى , يبقسى
امكان واحد فقط ؛ هى افضل الشرين .وهو
ممارسة دفاع مرن » ‎٠‏ هذا ما كتثبه « تال »
نفسه في احدى مقالاته بعنوان «استراتيجية
قومية ‏ نظرية الامن: خلفيتها وديناميتها,
في صحيفة ‎٠‏ عل همشمار » في ١5/؟١/‏
كلاؤل ‎٠١‏
وقد اوضح ‎٠‏ تال ‎٠»‏ رايه بالمنسبة لدور
الدبابة اللرئيسي ؛ على الرغم من فاعلية
الدور الذي لعبته اللصواريخ المشسسادة
للدبابات في حرب ؟7 , فقال في مقاله
المشار اليه انه « يجب تأكيد اساس بناء
جيش بري كبير » مع اولوية واضهة
للتشكيلة المتحركة المدرهة / التي هي
وحدها القادرة على القيام يعبه الهجوم
الى عمق اراضي العدو ؛ أن بواسطتها
فقط يمكن تهديد أهدافه الاستراتيجية
الحيوية » وسلامة جيوشه ؛ واجباره على
انهاء الحرب ‎٠‏ والديابة هي اساس
المتشكيلة المدرعة » وتشكل عمودهاالفقرى:
وهذه التشكيلة متعددة الاسلحة , ان تتمثل
فيها جميع الاسلحة؛ وكلها متحركة» وجزء
منها مدرع ‎٠‏ فالدبابة هي التي تقوم بدور
الاتتحام والحسم فيالبر . واما سار
الاسلدة فهي منخرطة في التشكيلة لمساعدة
الدبابة ولخدمتها » ‎٠‏ ويستطرد « تال ‎٠‏
‏مؤكدا ان «التشكيلات المتحركة والمدرعة
تعتبر قوة الحسم العملياتية والاستراتيجية
في البر » ولذلك فأن الدبابة لا تستخسدم
عندنا كسلاح مساعد فحسب . وائيسا
ايضا كسلاح حسم تكتيكي وعملياتي ..
وفي ظروقنا » بالامكان انهاء الحروب
بسرعة ‎٠‏ بواسطة المتوغل الى عمق اراضي
العدي » فقط بواسطة قوات مدرعة متحركة
وحرب ‎«١‏ يوم الغفران » اثبتت ذلك » ‎٠‏
تلك هي خلاصة موجزة لآراء ونظريات
اللقتال الخاصة بالمجنرال « تال » » والتسي
.سيكون لها بالتاكيد آثارها المهمة على
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39463 (2 views)