شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 223)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 223)
المحتوى
/ انفف
لا علاقة عضوية لها مع عالم العمل , الا هذا' الدور الذي ذكرنا : التسلية , وتحديدا
الجنس ‎٠‏ ش
هذا العالمم القادم من الشمال والعابر نص الجنوب , يستدعي عاما اخر قادسا من
الجنوب وعابرا نحو الشمال ‎٠‏ انه عالم الحجاج' الافزيقيين الاتين من نيجيريا ووجهتهلم
مكة لاداء فريضة الحج, واغلبهم من النساء ايضاء لكذهن لا جنس لهن ‎٠‏ انون يمثلن ‎٠‏ ايتغاء
وجه ربك » ‎٠‏ انهن النزعة اى الغريزة الذينية ( عالمم الايمان ) الصاعدة من اعماق افريقية,
اعماق العالم الثالث , تتقاطع عند السد بالنزعة الجنسية ( عالم التسلية ) الهابظة من
قلب العالم المتصنع ‎٠‏ الله والجنس يتقاطعان ياتجاه متعاكس ؛ ويتواجدان في نقطة واحدة
دون ان يدري احدهما بالاخر ‎٠‏ انهما متعاصران ومتوازيان عكسا في قلب عالم البسد ‎٠‏
الى جانب هاتين الفئتين التي تمثل الواحدة منهما عكس الاخرى » هناك وجهان متعاكسان
ايضا يستدعي احدهما الاخر : الراوي وذهني المفامر ‎٠‏ الاثنان يعبران عالم السد وليس
لهدأ علاقة عضوية به ‎٠‏ الرأوي يدعي الصحافة وذهني يدعي التجوال ‎٠‏ وما هذا الادعاء
الا ذريعة يتذرعان بها للعبور السد ‎٠‏ يتوازيان فترة على ظهر الصندل ويحاول احدفسا
اقناع الثاني بالسير مسيرته فيما يتخفى بسيرة الاول ( يعزق ذهني نفسه بائه مساعهد
لراوي ) ‎٠‏ ولكنه لقاء تحظة , لقاء تقاطع ايضا ‎٠‏ اذ ان ذهني القادم من الشمال يتابع
رحلته جنوبا بخط افقي صارم له أفقية المتيل ‎٠‏ ذهني المغامر يسلك طريق كافة المغامرين في
ارض مصر : يصعد النيل ‎٠‏ بينما الراوي القادم من اعماق مصدر يتابع رحلته نحى اعماقها
الاخزى ‎٠‏ انه الخط العمودي الضارب في تاريع مصر وعبقريتها ‎٠‏ انه وعي مصر '٠-ذهني‏
المغامرة والراوي الموعي يتقاطعان كاللخطين العمودي والافقي ويعبران عالم'السد ‎٠‏
ب العالم المقيم
هى العالم الذي تنتظمه رابطة اساسية هي العمل ‎٠‏ ينقسم بدوره الى هالمين متفاوتين
في العدد وفي الاهمية : عالم النكرات وعالم الاشخاص ‎٠‏
‎١‏ عالم النكرات اي العمال
‏هذه الفئة هي الاكثر عددا اذ تلمح الرواية في اماكن شتى الوف العمال الذين يقومون
بالاعمال اليدوية البسيطة التي لا تتطلب اي تدرب اى تخصص ؛ وقد كانت اعدادهم في
المرحلة اضعاف ما هي عليه الان . حيث ان العمل انتقل الى قلب السد ‎٠‏ غير ان التعه
ما يزال يمد السد بالالاف منهم كل يوم ‎٠‏ هم الاكثر / لكنهم يشغلون في الرواية يعضن
اسطر بين الحين واللحين ترينا اياهم يعملون » يصفقون ( بين الجامع وصورة عبد
الناصر ) » ويموتون : « الاسابات الان محصورة في نطاق العمال والصعايدة , وهؤلاء.
وهؤلاء سيواجهون الموت يبشعار : العمر واحد , والاجل محدود » ( ص ‎٠ ) ١19‏ ولاثعرفبف
لاي منهم وجها اى اسما' ‎٠‏ لا اسم لهم رغم كثرة الاسماء في المرواية ‎٠‏ هم عالم النكرات ,
لا يعرفون الا بالمتعهد الذي ‎«١‏ يبيعهم » كل يوم ولا يعرف عنهم سوى خسبة القروش التي
يتلقاها عن' كل نفر منهم صباح كل يوم م (ص ‎)١١١‏ *
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)