شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 228)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 228)
- المحتوى
-
في القمة : عالم التسلية ما بعد الالة ٠
يليه : العالم الطسارىم في زمن الالة ٠
يليه : العالم التقليدي على اعتاب الالة ٠
يليه : عالم التكرات ما قبل الالة ٠
واخيرا : عالم الايمسان خارج حدود الالة وعالمها ٠
فالذي في القعر يتهالك على الطريق ووجهته الكنبة . له منطق خاص لم تخل به الالة ,
له منفذ وان كان معظمه الى الابدية ٠
والذي قبله لا منطق له ولا منفذ ؛ بل لا وجود له , سحقته الالة ٠
والذي فوقه قسم من دنياه محقته الالة وبقي قسم اخر وقف على الاعتاب وكل همه ان
يدخل الى الحضرة ؛ ان يتشبه بالعالم الطارىء ٠ فهل عبثا كان تذكر فهمي واحسد
لعملهما الحقيقي وادعاؤهما بانهما ميكانيكيان ٠ وهل عبثا كان حلم جرجس بمرافقة
الراوي الى القاهرة ٠ محط امالهم جميعا عالم الالة اذ لا منقذ آخر غيره امامهم ٠
والذي فوقه يسيطر على ما تحثه . يغزوه ( ياخذ مئه الخدم ) ٠ يقير معالمه ( يدخل اليه
المباحث والسلطة والمبيروقراطية ) ؛ وياخذ منه النيل » ولكن نظره عالق ابدا بما فوقسه.
عالم التسلية + فهى قد ملك الالة وملك الجئس معها ٠
العالم المقيم يحيط به العاام المعابر ؛ من القاعدة عالم الايمان ومن القمة عالم الجنس٠
فالايمان يتغلغل صعودا بضع درجات » والجنس يتغلغل نزولا بضع درجات ٠ ونسبة تغلغل
احدهما هكسية لنسبة تفلقل الالخر ٠ والايمان يتضاءل' مع تفاقم الالة , بينما يتفاقم طغيان
الجنس مع تفاقم الالة ٠
الجنس - الالة الحلم
هذه المعلاقة بين الجنس والالة اساسية ٠ فندن لا ثرى نزوعا الى الجنس الا لدي العالم
الطارىء ٠ ولمكن الجنس اذاك يملا كل جوانبه ٠٠ فتبدا الاشارات الجنسية منذ الصفضة
الثالثة ويندىر ان لا يظهر عند كل شخصية من شخصيات هذا العالم ابتداء من الساعي
وراء. الارتقاء الاجتماعي ( نبيل ) » مرورا بالمسؤول البسيط ( سعيد ) ؛ ووصولا الى
المسؤولين الكبار ( الدكتور فريد ) ٠ وهى يداهمك قي كل لحظة : في الحديث عن الحياة
في السد . في المقصف , في المقابلة الصحفية ؛ في استياء المسؤول من الصحافة . في
وقوف المصندل امام باخرة . في شرح تاريخ رعمسيس وتاريخ مصر ٠٠١ وهي تحبى على
السطح وتاخذ مكان الصدارة في كل مناسبة : هزليا كان الحديث اى مهما ٠ وهى حلم كافة
الشخصيات ؛ وعندما يستحيل يتحول الى حلم يقظة ( راجع قصص خليل الزيرية ) ٠
فالجنس هنا وسواس يساور المرواية بمناسية وغير مناسبة » بمبرر وغير مدرر ٠ فظهور
المراة يستدعي الجنس ؛ تماما كفيابها ٠ والعمل يستدعي الجنس تماما كالقراغ ٠ وكذلك
المالي والسلطة ونقيضهما ٠٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)