شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 229)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 229)
- المحتوى
-
فض
وسواس مرتبط بالالة » فكان لا وجود الا لوسواسين : الدين والجنس ٠ وهنا انتفى
الدين فبقي الجنس ٠ بقي ربما كمنفذ وحيد لعالم احاطت يه الالة من كل جوانيه وقئنته ٠
“بقي هى السبيل الموجيد للحلم ٠ في مرحلة التقنية المتطورة ٠ في مرحلة اولى » على حصد
قيل فوزي ( هن 7١ ) لم يكن الاشخاص يحلمون بالمال ولا بالنساء » كان حلمهم الالة ٠
واتى عصر الالة المتطورة الخائقة فثايوا الى الجنس يمتطزنه منفذا الى الحلم ٠
أنه منفذ الى الحلم ؛ بل اثه هى نفسه الحلم ٠ فلى كان ققط مثفذا للدلم للعلق يه عالمم
التسلية والاجانب قبل العالم المطارىء ٠ ولى كان منقذا للحلم فقط لكان اقرب الى واقع
الراكضين وراءه والى ممارستهم ٠ والواقع انهم يحلمون به وحدهم ٠ ونادرا ما يحققونه
فعلا ٠ انه فقط انعكاسات ما في النفس هن رغبات واحياطات , وهذا! فى تحديد
الوسواس ٠٠ انه حلم قريب من حلم هذا العالم نفسه بالالة ٠ فالذي يختفي وراء الالة ووراء
الجنس على السواء » ائما هي حلم واحد وان تعددت الاشكال ٠ انه سراب الحيمسساة
الجديدة ؛ سراب الانسان الجديد ٠ ألم تتكرر هذه العبارة كلازمة وكعنوان للسد ؟ ( ص 8/,
٠ ) ٠00 0+ حلم الانسان الجديد » ذكريات الفردوس الضائع ؛ تطلبه في هالم الالة
الوافدة من بعيد ؛ من اوروبا ٠ زينه الخيال والفقر ببهرجة العيد وزخرفه ٠ تدخل فيه كما
تدخل في عرس , مرتقبا عالما جديدا سحريا يوفر لك ما لم توفره ظروفك السايقة وكل ما
حاكه خيالك » فيقلب بذلك حياتك راسا على عقب » فاذ! بك امام متطلبات اقتصادية وفنية
قاسية تستئفذ كل جهدك واذا المحلم قد طار ٠ فتقوم لتركض وراءه ٠ وتعكسه من جديد
على نفس العالم الواقد من نفس الاتجاه : العالم الاوروبي المتزي هنا بزي الجنس فتاخذ
تحلم به حلمك بالمخلص الذي غدرك مرة اولى كلم يات مع الالة < وهكذا يبدى الجنس
مرحلة ثانية من الحلم : ليس لله » واقعيا » وجود فعلي *
٠ ب المرحلة الاولى
وفي الوقت نفسه الذي تدفعك فيه الالة الى الحلم بعالم ات ؛ بل بحلم ات » تغرس فيك
الحنين الى عالم مضدى ؛ الى حلم مضى ٠ فانت ترى كل شخص قاربته الالة يحلم « بمرحلة
اولى » سعيدة اتقضت ماسوفا عليها ؛ لتحل محلها مرحلة ثانية حزينة ٠ فكان الحصر
الذهبي قد انهار ليقوم مقامه عصر الحديد ويقوم معه الحزن والملل ؛:
٠٠00 السسد كان في المرحلة الاولى ٠ سمعت فوزي يقول : ليس ما يحدث الان شيئًا ٠
* مال علي ذوري وهى يهن اصبعه في وجهي : لا تظن ائنا لم نكن سعداء في المرحلة: الاولى
كان لدينا عمل واضصح ٠ لم نكن نملك وقتا التفكير لا في عائلاتنا اى المستقبل أى النساء
وكان هناك ٠ محدد هي هدم الصخور ثم نقلها والقاؤها في النهر حتى تعترض مجراه
الذين شاهدوا موقع العمل في ٠ هدق محدد هي سد النيل وفتح قناة جديدة في أن واحد
الجميع ٠ كان النهر يعج بالحركة والحماسة طول الوقت ٠ المرحلة الاولى ينكرونه الان
مايى 1574 وجميعهم على استعداد للتضحية بحياتهم . ببساطة ١4 يتسابقون للحاق بيوم
٠ هذه المرحلة انقضت الان نهائيا ) 7١ ص (
« قال : لا اظن ان في امكاني ان افعل شيئا كهذا الان ٠ لا اعرف لماذا ٠ ريما لان
العمل تغير في المرحلة الثانية ٠ اسبح في امأكن هتباعدة ٠ ولم نعد نتركز فيمجموعات
كبيرة فنوقد حماسة بعضنا بعضا » (ص الا) ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)