شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 230)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 230)
المحتوى
تخرصف
ولعل اهم الاسباب في ذلك هو الالة والفراغ الذي تخلقه :
قلت له اننا نعقد مقارنة بين المرحلتين ‎٠‏
قال : العمل الان اصبع فنيا اكثر ويحتاج الى دقة متناهية ‎٠‏ ولم تعد المشسكلة
من هي اسبرع في النقل أو من ينقل اكثر من غيره ‎٠‏
قال فوزي : هذا صحيع - نحن الان نقوم بتوسيع مدخل القناة ‎٠٠١‏ وهذه العملية
تستلزم تفجير الصخور على جانبي القناة بدقة متناهية ‎٠‏
قال مهندس الخرسانة : ولكن العمل الان فقد لذته ‎٠‏
قال فوزي : الان لدينا وقت اكثر للتفكير ‎٠‏
سألته : في ماذا ؟ 0
اجاب :« في اشياء كثيرة ‎٠‏ مثلا : هل كانت ضحايا المرحلة الارلى ضرورة ؟» ص ؟7)٠‏
« الفنية » مترابطة مع ‎١‏ فقدان اللذة ءى « التفكير » ‎٠‏ الالة والوعي والملل ‎٠‏ وهذا هى راي
الصسحافي ايضا : ‎«١‏ كلنا يدانا بأحلام عريضءة ثم ما ليث كل شيء أن جف اص 8 ) ورأي
الطبيب ( ص ”565 ) والمسؤول الروسي الكبير ( ص 58 ) ؛ وهذا الحئنين.عند اصحاب
العالم الطارىم يطالعئا بفير وجه عند اصحاب العالم التقليدئ الذين لا يصلون قراهم
ومراكبهم المغمورة وعالمهم الضائع وئيلهم : « خلاضى , النيل ضاع منا خالص , ‎٠‏
الالة تصاقب عالمم الدنين . تستقر فيستقر معها ‎٠‏ هل هي التي خلقته ؟ نعم . خلقتسه
مباشرة عند اصحاب العالم التقليدي بما انها بدلت دنياهم ؛ اما عند الذين تملكوها فقد
ناسب تقاقمها ظهور الوعي ‎٠‏ ففي المرحلة الاولى كانت النظرة البكر هي السائدة : حماس
واندفاع والنظر الى الحاضر من خلال المستقبل المتوقع بل المحلوم به ‎٠‏ اما في المرحلة
الثانية فقد زالت المبكارة او البراءة وظهر الوعي بكافة ثفراتٍ المرحلة الاولى , كما بوضع
المرحلة الراهنة نفسها ؛ هو وضع ما قبل الحماس , ما قبل المرحلة الاولى ؛ فالمجتمع
القديم اغتصب هذا الحماس اآريه الخاصة ‎٠‏
؛ ‏ السلطة ‏ الائة ‏ الدائرة
فطبيب ابي سنبل كان يحلم بالذهاب الى ال دف متطوعا في خدمة الفلاحين ؛ فاذا به
الان لا يرى هدقا اخر غير تجميع المال ‎٠‏ أن سسه هذا ليس نشلا قرديا . بل جماعياء
سياسيا ؛ الم يقل انه خلق للسياسة ( ص ‎٠ ) 56١‏ ولكن اين دوره الان .فى ‎٠‏ مقاول
الانفار » يرأس لجنة الاتحاد الاشتراكي ؟ كان يحلم بعلائق اجتماعية جديدة . فسساذا
بالعلائق القديمة هي المسيطرة ‎٠‏ سقط القناع عن وجه الثورة وظهر الوجه القديم ‎٠‏ فالطبيب
في هذه المرحلة يلمح البنية الاجتماعية التي ظهرت لنا في مطلع هذا المفصل ‎٠‏
غير ان هذا الوجه القديم لم تكسبه « الثورة » الا عنصرا جديدا واحدا : السلطة ‎٠‏
‏انها تهيمن على اجواء الرواية هيمنة الالة ‎٠‏ انهما توامان ‎٠‏ نلمحها على مستوى مختلف
الشخصيات : اللمتعهد . المقاول . العسكري المتقاعد , المجندي ‎٠٠١‏ الكل يستمدها مسن
اعلى ليفرضسها على من تحته خدمة لماربه ‎٠‏ غير ان هذه السلطة المنبثقة ليست سوى لخيالا
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)