شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 231)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 83 (ص 231)
- المحتوى
-
لخرف
للسلطة الاولى ٠ للمنبع . المتمثلة في الحاكم , المحاكم يبث عيونه ورقباءه في كل مكان ,
يملا سجونه ويحشدها بجميع رعاياه وجلهم من المناضلين » فمذكسرات السجن التي
تملأ جوائب الرواية ( وسوف نعود اليها ) لا تدل الا عليه , المحاكم الذي تسيطر رمسوزه
غلى اجواء السد وأجواء المبلاد سيطرة المئذئة على ما حولها من البشن. ٠
« استوققنا احد رجال جنود البوليس الحربي ثم تركنا نر ٠ وبرزت امامنا مئذئنية
جامع وتحتها جموع من البشر لا حصر لها ٠ وابصرت باللوحة الشهيرة ٠٠١ كانت ٠
بتوقيع كل من عبد الناصر وخروشوف ٠٠ ص 45؛) *
رمز السلطة الذي يقابل هنا المئذنة » يقابل في اماكن اخرى صورة ستالين وداود
ورعمسيس ٠ وفضله على السلطة الاستعمارية أنه وطني » وعلى سلطة المجتمع التقليدي
انه مقترن بالالة , فاذ! بالسلطة تصبح اشرس وادهى لان الالة عقلنتها فجعلتها اكشثر
فعالييسة ٠
غير ان مقابلة السلطة الحديثة للسلطة القديمة في تاريخ مصر تعيد اغلاق الدائر+م
فتتضاهف وطاتها شدة ٠ فعالم القسم الثالث من الرواية يطابق عالم القسم الاول »
فصور العمل في ابي سثبل صدورة له في السد : الركض وراء الجئس والثروة ههى
نفسه . والالة الخاكمة هي نفسها , وعلائق الاستفلال هي نفسها ,والسلطة هي نفسيها ٠
ولكن صورة ابي سثيل تعكس داخلها صورة اخرى هي صورة العمل في مصر المقديمة :
الالة ( فن المنظور صن 549 ) , والاستغلال ( السخرة ص 764 ) ؛ والجنس ( ص 3089 ),
وفوق ذلك كله السلطة » رسم رعمسيس الذي يعلى كل شيء 1
عالم تقليدي تعتمله الثورة » وتتبرج بصورة الالة ٠١ يستقبلها » فتدهمه » تسحق قسمسا
منه وترسل القسم الاخر اثر حلم اخر هى الجنس ٠ لا تغير أسسه ,.اي بنية علائقه
الداخلية » بل تسيطر عليه فتسطحه وتجزثه فتشيئه , وتتقمص السلطة فتجددها وتعطيهبا
“فعالية وعزما جديذا لا ادهى ولا اشرس ٠ فاذا بهذا المجتمع المجزا المشيا يحكمه ربان »
الالة والسلطة , واذا به تكرار لفعل قديم قدم التاريخ ٠ فاين المراحل الاولى » واين النظرة
البكر : اين حلم الثورة من هذا ؟ وهل يبقى سوى الدوار ؟ ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 83
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)