شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 13)
- المحتوى
-
31
ى « الحقيقة الثانية اننا لم نذهب الى كامب ديفيد لكي نسعى الى حقد اتفاق منفرد بين
ممس واسرائيل » *
ى « الحقيقة الثالثة. اننا لم نقبل الدعوة الى كامب ديفيد لكي نسعى الى سلام جزئي
بمعنى أن ننهي حالة الحرب في هذه المرحلة ثم نرجيء 'للشكلة برمتها الى مرحلة تالية ٠
ليس هذا هى الحل الجذري الذي يصل بذا الى السلام الدائم » ٠
و ١ الحقيقة الرابعة اننا لم نذهب الى كامب ديفيد لكي نتفق على فض اشتباك ثالث في
سيناء » اى في سيناء والجولان والضفة الغربية » فان هذا يؤمن فقط اشتعال الفتيل في اي
وقت مقبل منغ هم ء.
لقد تحدث الرئيس السادات عن مشروعين احدهما له والاخر لبيغن , ومن حسن الحظ
ان مشروع الرئيس السادات قد نشي رسميا , وأن مشروع بيغن متوشر ٠ وسذرى عند
قراءتنا للمشروعين ما الذي تضمته كل منهما والى اي حد كان الرئيس السادات صادقا
حرن قال ان المشروع الاسرائيلي لم يحز هلى قبوله على الاطلاق ٠ وتحدث عن ١ محوقفف
اميركي بين الطرفين » ٠ وهى موقف كما سنرى من قراءة الوثائق لم يكن بين طرفين
تنافضت طروحاتهنا , كما اراد الرئيس السادات ان يوحي من خلال خطبته ,وانما كسان
الموقف الذي ساعد على جعل الرئيس السادات يقبل طروحات زميله بيغن ؛ ذات الطروحات
التي اعلن انها لم تحز على رضاه على الاطلاق '
وقال الرئيس السادات انه ذهب ملتزما « بكل المواثيق العربية والدولية » '
والحديث عنْ هذا الالتز,م ليس الا تبجحا تدحضه النتائج التي تم التوصبل اليها ١
وسترى ان هناك واحدا من احتنالين : اما ان الرئيس المصري قد ذهب متحلسلاً من اي
التزام بالمواثيق ' العربية والدولية , واما انه ذهب وفي ذهنه شيء من تلك المواثيق ثم
تذلى عنها هتاك , اما انه ذهب وهو ٠ ملتزم » بكل المواثيق العربية والدولية » كما قال
فهو احتمال غير وارد حتى لي فسرنا الامر على اساس انه تخلى عنها بعد ذهابه » ذلك
ان مشروعه ذاته كما سنرى كان قد تخلى مسبقا عن العديد من الامور الجوهرية التي
نصت عليها المواثيق المشار اليها ٠
الاتفاق الشامل والمتقرد
ابما جديثه عن عدم رغبته في عقد اتفاق منفرد بين مصر واسرائيل » فينطيق عليه
الاحتمالان الواردان حول النقطة السابقة » وينفي عنه الاحتمال الذي انتفى عنها , ذلك
إن الرئيس السادات قد عقد في واقع الامر , وطبقا لاي مقياس سياسي إلى حقوقي اتفاقا
منفردا مع اسرائيل ٠ ولم تكن مصادفة ان بيغن احس على أن تضم ذلك الاتقاق المتفسرد
وثيقة منفصلة ٠ ولنتاقش هذه التقطة بشيء من التفصيل :
ان الرئيس السادات هي من وجهة النظر الحقوقية رئيس لجمهورية مصير العربية ' وقد
وقع بهذه الصفة اتفاقية مع رئيس وزراء اسرائيل , حول سيتاء وحول اسس الصلح مع
أسراثيل 05-525 الخ ' ٠٠١
وقد يكون من الفيد ان يناقش الحقوقيون الوطتيون المصريون اهليته من وجهة النظر
الحقوقية في ان يفعل ذلك ضاربا عرض الحائط ب : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)