شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 41)
- المحتوى
-
لون
تماما » سيولد د قناعة » لدى اسرائيل بعدم جدوىي الكمسك بالاراضي المعربية
المحتلة عام 77 , ومن ثم تكون مهيأة لتقبل الضغط. الاميركي » والدولي '
اللفترض حدوثه نتيجة لوقوع الحرب واستمرارها ٠ دون ان تلحق بالعسسرب
هزيمة » من اجل تقبل تسوية سلمية عادلة ٠
وفي تقديرنا » أن جذر الخلل في هذه الاستراتيجية يكمن في الهدف
السياسي الموضسوع لها » القائم على تصور نظري بأن الاطراف الاخرى المشتركة
في هذه « المباراة » المسلحة , بطريقة مباشرة ( أي اسرائيل ) أى غير مباشرة
راي الولايات المتحدة ) ستقبل ؛ اى تتفهم قواعد « اللعبة » » وتخوضي «المباراة»
على اساسها ٠ ومن ثم يتم وقف اطلاق النار واستئناف المفاوضبات » اى الجهود
السلمية , التي تعثرت منذ فشل مبادرة « روجرز »2 في اعقاب توقف حرب
الاستنزاف عام ٠ وذلك لان في حالة عدم وجود مثل هذا التص.ور المسبق
لدى مخططي « سيناريق » حرب 177 الموضوع على اسياس هذا الهديف السياسي»
يكون البديل لديهم هى احد تصورين استراتيجيين :
١ اما أن القيادات السياسية الاستراتيجية العربية كانت تعتقد ان
لديها قدرة تفوق عسكري يسمح لها بتحقيق هدف جزئي » بسرعة كبيرة » ( حيث
أن الهزيمة الشاملة للعدو مستبعدة اصلا ) » فى ظل الاستفادة من حرية العمل
الخارجية التي حصلت عليها . نتيجة للنشاطات السياسية السابقة للحرب » ثم
التوقف لممارسة نوع من حرب الاستنزاف الثابثة 2 ولاعطاء الخصم فرصة
الدخول في مفاوضات حول شروط التسوية المطلوية » واستئناف العمل من اجل
تحقيق هدف جزئي آخر بالطريقة ذاتها . في حالة عدم كفاية المرحلة الاولى من
العمل العسكري لاقناع العدى بقبول التسوية ٠ اي تطبيق شكل من اشكال
مناورة « الخرشوفة » . اي مناورة ٠ القضم المتتابع » '
ولكن مثل هذا التصور مستبعد لدينا , على ضوء ما بدا واضحا في اقوال
وتصرفات القيادات العربية المذكورة , من احساس يتقوق اسرائيل العسكري»
وعدم ثقة مطاقة في قدرة القوات المسلحة المصرية. على خوض مناورة من هسذا
القبيل ٠ مناورة تفترض تور ٠ قوة ردغ » اصلا لدىالقوات التي تنفذهماء
وتوفر درجة ما من قناعة الخصم بذلك ٠
؟ د واما أن القيادات السياسية الاستراتيجية العربية كانت تريد تطبيق
المناورة الاستراتيجية . التي يطلق عليها الجنرال « بوفر » اسم ٠ المناورة
بالاعياء » » والتي يعرفها بأنها مثاورة تستهدف ٠ بلوغ الهدف وقالبا ما
يكون هاما لا بانتصار عسكري ٠ بل بالتغذية المستمرة لتزاع حمصمم ومنظم
ليكون ثقيل الحمل على الخصم تدريجيا » (4) » وهذا يعني تطبيق فوع سن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39578 (2 views)