شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 48)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 48)
المحتوى
4
في مجال تكتيكات وعمليات حرب الحركة » قبل نشوب الحرب بفترة كافية ‎٠‏
‏ولكن التطبيق العملي اثبت عدم توفر مثل هذه الشروط ‎٠‏ فالجيش المصري ,
الذي ركز تدريباته » على ما يبدو ‎٠‏ في مجال عبور الموانع المائية المحصنة .
واساليب مواجهة المشاة المترجلةٍ لمهجمات المدرعات ؛ بدعم المدقعية والدفاع
الجوي ‎٠‏ اذ كشفت معارك المدرعات التي جرت بعد ذلك في يومي ‎١4‏ وى ‎,1١/١١‏
‏اثناء محاولة تطوير الهجوم شرقا للتخفيف على الجبهة السورية , وكذلكاثناء
محاولات قفل شغرة « الدفرسوار » 2 كشفت عن ضحعف مستوى أداء وتدريسب
وتعاون المدرعات المصرية مع المدفعية والمشاة , بالقياس لمكفاءة مستوى المشاة
المترجلة والمدفعية والدفاع الجوي ‎٠‏
وكائت النتيجة عدم الاستفادة الحقيقية من المفاجاة الاستراتيجنية ,
والمفاجات التكتيكية التي حققتها المشاة » ووحدات الدفاع الجوي » ووحدات
الهندسة التي حققت العبور الناجح والسريع لقناة السويس ‎٠‏ وبطبيعة الحال ,
كان لمحدودية الهدف الاستراتيجي ؛ الموضوع لتنفيذ الهدف السياسي الحرب ,
اثره المباشس على اتجاهات التدريب المسبقة » وعلى جمود المبادرة الهجومية
بعد نجاح المرحلة الاولى من الحرب » بالنسبة للجبهة المصرية بالذات ‎٠‏
شِ ضسعف التنسيق الاستراتيجي: بدن المجبهتين : لقد كان احد اسباب تجاح
المرحلة الاولى من الحرب عام ؟/ بالنسبة للجانب العربي ‎٠‏ ان الهجوم تم على
جبهتين في وقت واحد , الامن الذي عرقل استفادة الجيش الاسرائيلي الثقليدية من
ميزة تركيز ثقل قوته على احدى الجبهات ‎٠‏ ثم نقلها الى جبهة اخرى بفضسل
الميزة الجغرافية المتوفرة له في الحركة على الخطوط الداخلية ‎٠‏ واضطر لامرة
الاولى منذ المرحلة الاولى من حرب 1148 الى القتال على جبهتين في وقت
واحد . معطيا اولوية للجبهة السورية , الاكثر قربا من تجمعات السكسان
والاقتصاد في الارض المدثلة بفلسطين ‎٠‏ وكان من الممكن الاستمرار في حرمانه
نسبيا » من ميزة التركيز على احدى الجبهات ؛ والتقليل من فاعلية ميزة الحركة
على الخطوط الداخلية ‎٠‏ لى أن التنسيق في الايقاع الهجومي استس قويا وفعالا
بين القيادتين خلال المراحل التالية من الحرب ‎٠‏ ولكن ذلك لم يحدث , سبواء
فيمرحلة الهجوم المضاد الاسرائيلي على المجبهة السورية » اي في مرحلة
الهجوم المضاد على الجبهة المصرية بعد ذلك » ولاسباب مختلفة بين المحالتين.
تتلخص في عدم رغبة القيادة المصرية في تطوير مدى الهجوم في الحالة الاولى»
وعدم قدرة القيادة السورية على شن هجوم مضاد في وقت مبكر ابان معارك
ثغرة ‎٠‏ الدفرسوار ‎٠‏ » نتيجة لفداجة خسائرها السابقة » وعدم امكان استخدام
القرات العراقية بسرعة في شن الهجوم المذكور ‎٠‏ وفي النتيجة . عمادت
للجيش الاسرائيلي قدرته السابقة على تغيير مراكز الثقل من جبهة لاخرى ,
والاستفادة من ميزة الحركة على المخطوط الداخلية ‎٠‏ وأن كان ذلك قد تم
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)