شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 153)
- المحتوى
-
اجتماعية مع بعضها البعض , واخسدت
تتحطم جدران العزلة فيما بيئها والتي
إرضستها سابقا قوة انماط المشاعية
والانتاج الطبيعي الاكتفائي ٠ وهكذا حيث
الث تتحطم تدريجيا » وبلا رحمة,
الشروط المادية تنعزلة » بقيت العلاقات
القبلية والعشائرية والمناطقية » تلعمسسب
ادوارا هامة في الانقسام الاجتماعي ٠
حيث فرضت »2 من جهتها ء بوادر
وظامرات التماين الطبقي ٠ انقسامات ,
اقل حدة على اساس الطيقات ٠
ان هذه الخلاصة تظايمي بوضوج »
انعدام شروط العزلة » كظاهرة اجتماعية
اقتصادية , واتخان الانقسام في المجتمع,
اسبابا اجتماعية وطبقية اضافة للاسباب
القديمة الاخرى ( العشائرية القبائلية
والبطريكية والمناطقية ) ٠.وحيث لم
يتحول « مجتمع شرق الاردن في هذه
الفترة , ولا في الفترات اللاحقة السى
٠ مجتمع موحد ء بالمعثى الاقتصادي -
الاجتماعي » انذي يرتبط ؛ بسيطرة
اسلوب انتاج محدد ( حيث يقال عندئذ »
مجتمسعغ عبرودي اي اقطاعي ار
رأسمالي ٠١ آلغ مثلا ) ٠٠ فان سكسان
الاردن انذاك كانوا يشكلون مجتمعسا
في مرحلة الثقائية , كأن يقرضها التعدد
في الانماط الاقتصادية » وهي سمة جميع
« المجتمعات , في الدول ذات الانصساط
المتعددة : تشكل وتماين طبقي جنيشي 20
تداخل في علاقات الانتاج لمختلف انماطه
الاتتصادية , بعض مواقع العزلة التسي
تفرضها بقايا العلاقات العشائرية القبلية »
انقسام حاد في المجتمع , متعدد الاسباب
( علاقات قديمة اضافة الى الملاقات
الجديدة التي يفرضها نمس انمساط
اقتصادية جديدة ) ٠
وفي معرض انتقاده لاستنتاج « جميل
هلال » في كتابه « التركيب الاجتماعي
الاقتصادي في الضفة الغربية » عن تشكل
*ا1
لم تتشكل قبل نشوء الدولة الادارة
المركزية في الاردن وانمسا تشكلت
بعدها ٠ ٠ وثحن آذ نواقق على هذا
التقد ؛ الا اننا لا نوافق على راي المؤلف
في استطراده في النقد وقوله « المشكلة
ان الطيقات والفثات تشكلت وتمايسزت
لاعلى مستوى البلاد والمجتبع كطبقات
وفئات اجتماعية اقليمية » فذلك لم يكن
ممكنا تاريخيا ٠٠١ انما 'ظاهرة تبرقش.ن
طبقي » ص ٠ ١١ والذي يهمنا هنا
اعتراف الكاتب بوجود تشكل الطبقسات
الاجتماعية في مناطق شرق الاردن في تلك
الفترة » الذي يعني بداية تفسخ الشروط
المادية للعزلة الاجتماعية » واذ اكسد
المؤلف على عدم تكوتها على اساسن
اقليمي ( كيان الاردن ) فأنه, اكد وجودها
وتكونها على صعيد المناطق ٠ ويظيبر
هذا القس في تشكل ووجود الطبقات »
الرغبة في توظيف هذا الاستنتاج لخدسة
« الوحدة المناطقية » لمجتسمات شرق
الاردن ٠ بيد ان عملية تشكل الطبقات »
التي يقرها حوراني » هي عملية ارقسى
وأوسع من تشكيل 0 الجماعات “٠: وهكذا
وباعترافه بوجودها وتشكلها , تصبح
هي الظاهرة العلمية الثابتة , التي يفحص
بموجبها مستوى تطور المجتمعات ٠ حول
تعريف الطبقات كتب لينين معرفسا ان
« كلمة طبقات تطلق على جماعات ( لاحظ
جماعات ) واسعة من الناس تمتان بالمكان
الذي تشغله في نظام' الانتاج الاجتماعي؛
محددا تاريخيا بعلاقتها ( التي يجددهسا
ويكرسها القانون في معظم الاحيان )
بوسائل الانتاج » يدورها في التنظيسم
الاجتماعي للعمل , وبالتالي بطرقء'
الحصول على الثروات الاجتماعية وبمقدار
حصتها من هذه الثروات ٠ ان الطيقسات
هي أجماعات من آلئاس تستطيع احداها
أن تستملك عمل جماعة اخرى بسبب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)