شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 158)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 158)
المحتوى
1١4
المجتمع والدولة » واخذث تتشكل فئلة
محترفة من السياسيين والضباط والموظفين
الذين شكلوا ذواة البرجوازية البيروقراطية
المرتبطة مصلحيا مع الامبريالية ‎٠‏ واخيرا
يبرن الطابع المميز للدولة وطابع التناسب
بين مضمونها وجوهرها كجهاز كولونيالي»
وبين شكلها ووظائفها من خلال
اعتمادها , اساسا , على الدهم المالى
البريطاني » حيث ‎«١‏ كانث عملية تشكيل
الدولة كجهاز كولونيالي بغلاف محلي -
عربي » هي العامل الرئيسي الثاني في
التمهيد لنمط خاص من التطور التبعسي
والذي كسان عمساده الانثفناق
والمساعدات » ص ‎٠ ١١15‏ اما الوظيفسة
الخاصة للدولة وجهازها ونتائج هذه
الوظيفة , فقد كانت « ليس فقط تامين
الاستقرار الداخلي . وانمفا ضصمسان
الاستقرار والامن للناطيسق الاتتسسام
البريطاني الفرنسي في فلسطين وسورية
وضمان الاستيصان الصهيونسي في
فلسطين »و ص ‎٠ ١7١‏
يظهر توغل المؤلف في اليحث العميق
لطبيعة الدورلة واهداف السيطرة
الكولونيالية ‎٠‏ توجهها لاحتواء كامل دور
ووظيفة الدولة ‎٠‏ الا ان الخلل في بحثه,
يبرز في رفعه للخصوصية والتمييز في
نموذج السيطرة الكولونيالية في شرق
الاردن ؛ الى درجة النفي الشديد لاية
مطامع اي مصالح اقتصادية : ‎٠‏ ان الفريد
والاصيل في نموذج السيطرة الكولونيالية
في شرق الاردن ؛ هي ان الامبريالية لسم
تستهدف من سيطرتها الانتفاع مسسن
ثروات البلاد وخاماتها الطبيعية ولا
النهب الاستحماري للثروات الطبييسية
ولا الاستنزاف ولا الاستثيار التقليدي
لها ( ‎٠٠١‏ ) وكان النمط الخاص مسسين
التطور التبعي للاقتصاد الاردني حصيلة
سيطرة كولونيالية تستفيد من موقع
الاردن الاستراتيجي اساسا لغايات النهب
والسيطرة والنقوذ خارج الاردن وليسسن
فيه » ص ‎٠ ١١١‏ ان ذلك الطابع المطلسق
للاستنتاج » بان الكولونيالية البريطانية ,
لم ترغب » ولم تعمل على استغلال
الاردن ونهبه واستنئزافه ‎٠‏ خاصة وان
الكاتب يؤكد المفهوم ذائه وسيم مختلفة,
ولكن بمعني واحد ‎٠‏ في عدد من صفحات
الكتاب ‎٠‏
والواقع اننا ان نوافق على ‎٠‏ النموذج
الفريد والاصيل في السيطرة الكولونيالية »
وعلى الاهداف الاستراتيجية لها في
المنطقة , فان النتائج الحملية والفعلية ,
لوجودها , هي ممارسة الكولوئيالية بشتى
' اساليب الاستغلال والنهب عبر الدولة
( اداتها ) وعبر مشاريعها الاقتصادية ,
من اجل توقير الشروط المادية والسياسبة
لتواجدها ونفوذها في الاردن » حيث تعزن
هذه الشروط ؛ بالضرورة » فرض نسمسط,
خاص من التطور الكولونيالي الذي يقوم
على النهب والاستئزاف ‎٠‏ لقد ورد في
الكتاب اكثر من دليل على ذلك ‎٠‏ مثال ذلك
القول انه « على هامش مشاريع الدولة ,
نمت ورش الانشاءات الخاصة بالقسوات
البريطانية » ص 357 * ى ‎«١‏ ان البلدان
والمدن نشات بفضل السيطرة الكولونيالية »
ص ‎٠ ١5١١1‏ ان الكاتب نفسه يحتجع على
الاعتقادات الخاطئة حول طبيعة استنزاف
الاردن قفيعلن « هناك اعتقاد 8
ان الاردن كان بلدا ممولا من الكولونيالية
البريطانية , اكثر مما هى بلد مستنزف
وهذا ليس صحيحا » ص ‎٠ ١١١‏
اذا الاخفاق التاريخي لحركة التحسرر
الوطني الاردئية ؟
بالرغم من اشارة الكاتب في مقدمة
الكتاب الى « ان اهتيام هذه الدراسسة
مكرس لجوائب التطون الاجتماعي ب
الاقتصادي وليس للتطور السياسي » » الا
انه وفي سياق عرضه وتحليله لذلك
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4369 (5 views)