شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 164)
- المحتوى
-
156
اديب اسحق « الكثابات السياسية
والاجتماعدة 26 دان الطليعة » بيروت
٠. لاوا
, الكتايات السياسيسة والاجتماعيية ٠
لم « اديب اسحق » التي « جمعها وقدم
دان ١ ها ناجي علوش » وتشرتهستا
0 ن : الاولى ان
ثمة اهتماما خاصا لدور النشر والقراء »
خصرصا في لبنان ؛ برواد النيضمة
الاجتماعية والقومية ٠ والثانية ان تقديم
هؤلاء الرواد يتم عبر الوثائق التي هسي
كتاباتهم اكثر من تقديمهم عن طرييسق
الدرس والتحليل ٠
كان حرب الثلاث سئوات لها علاقة شير
مباشرة بالرواد وتراشهم ٠ بل كان مقاومة
المؤامرة ونتائجها يقتضيها تجنيد كل
الطاقات والتعاليات وفي طليعته سسا
.الرواد ٠ كيف لا ؛ وادوات المؤامرة تسعىي
في سبيل خلق وطن قومي مسيحي في لبنان
اي في جزء منه , محاولة ايهام اللبنانيين
وخصومما المسيحيين منهم وفي الطليمسة
هؤلاء الموارنة ٠ انهم » في مشروعهم
التقسيمي الطائفي ؛ انما يستلهمون الاباء
والاجداد ٠ ولعل خير مثال على ذلك , ما
تدثل به مطبوعات التقسيميين من وثائق
ودراسات ٠ اقل ما يقال فيها انها
انتقانية ومجتزاة ٠
ولكن رواد النهضة الاجتماعية القومية
ب وليس الادبية المسيديين لم يكوئنوا
طائفيين وانعزاليين ٠ كان هؤلاء الرواد ,
بدء! بالمعلم بطرس البستائي ؛ قوميين
وعلماندين وتقدميين ٠ وهذا يعنسسي ان
السلاح التراثي الذي تستعمله المؤامرة من
أجل تحقيق هدفها , هو نفسه الذي يجب
أن يستعمله المتصدون للمؤامرة بهسدف
تفشيلها ٠
غير ان التعتيم والتزوير الذي تعرضص
لهما التراث » يجعل من كلدراسة تراثيسة
عرخمة للتشكيك ؛ حتى ولو كانت معززة
بالمراجع والوثائق * ولم يبق لهسؤلاء
المتعاملين مع رواد النهضية المسيحييسن
الا ان يقدمرهم كما هم , اي هبر كتاياتهم
مكتفين بدراسة صغيرة تكون مدخسلا
ودليلا ٠ وهذا /» بالضبط . ما فعله
ذاجي علوش من 'خلال جمعه لابرز مسا
كتبه اديب اسحق في الصحف القتيه
اصدرها في اوائل الربع الاخير من القرن
التاسع عشر ٠ وتقديمه لها بدراسسسة
مكثفة وشاملة ٠
في الدراسة التي تصدرت الكتاب
واستغفرقت 5١ صفحة حاول ناجي عسلوش
أن يقدم اديب اسحق اللمفكر والانسان ٠*عن
سيرته أى ترجمته « تؤكد جميع الملصادر.
التي ارخت لاديب اسحق انه ولد سئة
1 ,؛ ويشير بعضها الى انه ولد
يوم الحادي والعشرين من كانون الثاني *
وكان ميلاده في دمشق » ( ص 8 ) ٠ في
سن الثانية عشرة انتقل اديب الى بيروث
حيث « وجد ضالته عبر العمل في جريدة
التقدم ٠ ٠ رص ٠)5
ولكن سرعان ما اضشطره السس ف
العثماني للانتقال المى مصر اسوة يسائر
الرواد ٠ هناك تعرف اسحق بالافغاني ٠
وما رئى هذا الاخير ٠ استعداد اديب
وقدرته اشار عليه باصدار صحيفة
وكان اديب لا يملك شيئسا من المال الا
عشرين فرنكا ؛ فساعده الاقغاني على
استصدان الامتياز » ( ص ٠ ) ٠١ وهكذا
م حسدرت , مصر » في اوائل تموز سئنة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)