شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 146)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 146)
المحتوى
1١غ‎
0-5
وتبقى مجموعة من الملاحظات السياسية على القمة تفسرها النتائج برغم انها مستوحاة
من المقدمات . كما من وقائع الجلسات , ومعظمها قد نشر ‎٠‏
الملاحظة الاولى : ان جو الحرب ‎٠‏ ناهيك بالتحرير ؛ كان غائبا عن المؤتمر الذى حدد
لنفسه » عبر مقرراته » هدفا متواضعا بالمقياس الشعبي هى « تحقيق الانسحاب الاسرائيلي
من الاراضي العربية المحتلة يعد /ا953١‏ ,م ‎٠‏
وصحيح ان هذه الفقرة ‏ الهدف مقتبسة من مقررات قمة الرباط ؛ لكنها ما زالت كما
كانت يومها تحمل المعاني القديمة ذاتها ‎٠‏
ثم ان قضية فلسطين واوضاع منظمة التحرير كانت افضل حالا بما لا يقاس العام
6 منها الان ‎٠‏ وكانت مقررات الرباط » يومها ‎٠‏ تكريسا لحق المنظمة في تمثيل شعبها
بغير شريك ‎٠‏ اي انها مثلت انتصارا سياسيا للمنظمة » ومن ثم للقضية , على المستوى
العربي كما على المستوى الدولي ‎٠‏
أها في.ظل الاوضاع الراهنة والتداغيات المنطقية لمبادرة الساذات بدءا يزيارتة: للقدس
المطثلة لا افتهناف» لاتفاقات“كاشب* خيفيد رونا تتطتمته “من خط لاذابة نقضية “فلسطية وشعيها
( بالحكم الذاتي اى بالتوطين او بربطه بعدد من الدول العربية اضافة الى اسرائيل ) » فان
القداناث«اللخاضة بفلسطيوةوالكتائرة هَنقللة وقدان اتت ‎٠‏ نافتة :“و7 مثيائنية© أكدد
الملاحظة الثانية : وهي استطرادية نوعا ما , ان طبيعة التعاطي مع قضية فلسطين
قد ادت الى اعادة الاردن وملكه ألى الواجهة وزكته يأكثر مما يجب ‎٠‏
لقد كان الملك حسين ذكيا ‎٠‏ بلا شك ‎٠‏ وقام بمبادرة كان لها تأثيرها الطيب على اجواء
المؤتمر حين اعلن استعداده لفتح صفحة جديدة مع منظمة التحرير الفلسطينية معترفا لها
بحقوقها كما اقرتها قمة الرباط « بما في ذلك الحق باقامة الدولة المستقلة » ‎٠‏
وفي اي حال » فان الملك حسين كان احد الرابحين على المستويين المادي والسياسي ‎٠‏
الملاحظة الثالثة : ان :المؤتس تحاشئراية إشنارة.بالسوء..الى, الذون: الاميركئ فيالمنطقةة:
مع ان كامب ديفيد منطقة اميركية جغرافيا وسياسيا ‎٠‏
لقد اعلن المؤتمرون « عدم موافقتهم » على اتفاقات كامب ديفيد « ورفض نتائجها وما
يترتب عليها من اثار سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية » ‎٠‏
ولكن كامب ديفيد ليست السادات وحده ‎٠‏ بل ان السادات كان ولا يزال الاضعف في
كامب ديفيد . ى « عدم الموافقة » لا تعني الرفض ولا بالطبع الادانة » بل هي بشكل مسا
تتضمن « تحييدا » للولايات المتحدة ومطالبتها بتحسين الشروط لتصبح الاتفاقات ممكنة
القبول ‎٠‏
وصحيح ان المؤتمرين لم يجتمعوا لاعلان الحرب ؛ لا على اسرائيل » ولا على الولايات
المتحدة خاصة ‎٠‏ لكن الصحيح ايضا انهم لم يجتمعوا لاعلان القبول بالسلم الاميركي ‎٠‏ بل
لم يكن امامهم اي عرض اميركي الا اتفاقات كامب ديفيد التي لم ترض حتى الملك حسين ‎٠‏
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)