شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 120)
- المحتوى
-
ل
1ه افراغ المخيمات تدريجيا : عن طريق منح حوافن اقتصادية » اهمها تقديم مساكن
بسعس رمزي , في مناطق بلدية قريبة من اماكن التشغيل الجديدة , التي سيتم انشاؤها ,
وتحسين الخدمات العامة في المدن العربية , في الضفة الغربية وقطاع غزة » ( التعليم
والشؤون الاجتماعية والصحة ) ؛ من اجل خلق دافع يحدر باللاجئين الى الخروج مسن"
المخيمات ٠ كما ينبغي ان تكون المساكن الجديدة منتشرة في المدن , والا فانها تعود لتحمل
طابع مساكن اللاجئين ٠ وان سرعة الخلاء اللاجئينْ من المخيمات ؛ بمعدل اربعة الى
خمسة الاف عائلة في السنة , سيؤدي الى حل المشكلة خلال ثماني سنوات ٠ اضافة السى
ذلك , ستكون هناك حاجة الى الاهتمام بصورة خاصة ؛ بالجماعات التي ترتيط معيشتها
بوجود المخيمات ( العاملون في جهان وكالة الغوث ) والحيلولة دون اسكان احد بدلا مسن
اولئك الذين يغادرونها ٠ وبالضرورة » فان هذا المشروع سوف يوششر اماكن عمل كثيرة »
يدفع الى انتشار العاملين ؛ مخففا بذلك من بور تواجدهم ٠
ب قيود الزراعة ؛ يظهر التدليل الاقتصادي » انه في حال التوجه الى تنمية المناطق
المحتفظ بها , وتنفيذ مشاريع توطين اللاجئين » سيكون اسهام الزراعة اسهاما ضئيلا في
زيادة العمالة » حيث لن يتجاوز تقديرها /٠5 تقريبا ٠ وهذا الاستنتاج تمليه قيود السوق»
ومصادر المياه المحدودة ٠ وعلى الرغم من ان الانتاج الزراعي سيزداد نموه » قي المناطق »
الا انه لن تكون هناك اية زيادة في التشغيل , بل قد يحدث العكس ٠
ج التنمية عن طريق التصنيع : ان تنمية المناطق ٠ وتاهيل اللاجئين . على المسدى
البعيد ؛ يجب ان يتما عن طريق التصنيع » خاصة وان حجم الصناعة في الضفة الغربية
والقطاع محدودة ٠ انما يسهل قربها من السوق ٠ ووجود ايد عاملة رخيصة نسبيا » اقامة
صناعة جديدة ٠ وتوسيع الصناعة الحالية , التي تقوم على استخدام العمل المكثلفاء
خصوصا في تلك الصناعات ذات الطابع المحلي , مثل صناعة الغزل والنسيج » الملابس ,
الاحذية . صناعة الاغذية وتعليب الفاكية , والنجارة (9؟) ٠
ضدمن دوف زاكين مشروعه لتوطين اللاجئين » مقترحات شخصية ايضا , استند في
بعضها على الابحاث النظرية والميدانية » منها :
١٠ تشكل مخيمات اللاجثين » في حالتها الراهنة , عاملا يساعد على الاحتفساظ
بالمشكلة ٠ وفي هذا الحال ينبغي ان يكون هدف السياسة الاسرائيلية » الجلاء هذه
المخيمات ٠ ومن اجل ذلك وضدت حوافز لتشجيع اللاجئين للخروج « طوعا » منها ٠
- ان سياسة بديلة ٠ تحاول التقليل من الفوارق بين سكان المخيمات » وعامة السكان
في القرى والمدن » عن طريق تجويل المخيمات الى اماكن سكن عادية , في الظروف القائمة,
لا تستطيع سس جذور المشكلة , وتهقيق الجل ٠
"٠ . اذا تبين ان الاستعداد الموجد لدى غالبية سكان المخيمات غير موجود ؛ للخروج
من مساكنهم » رغم كل الحوافن . يجب اذ ذاك القيام بعمل مباشر , يؤدي الى تجميد
الميزة الاقتصادية الاساسية للسكن في المخيم ٠
4 الحوافز لاخلاء المخيم هي وسيلة لتنشيط عملية كانت قائمة في الماضي ؛ وهي جزء
من تغيير اعم واشمل - لذا ينبغي الحذر من خلق انطباع بأن هذه السياسية تهدف الى
القضاء على وضع اللاجىم ٠
ه الاجراءات العامة التي تخدم حل مشكلة اللاجثين » هي في الواقع : السكن في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22313 (3 views)