شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 161)
- المحتوى
-
المستجد للصراع اللعربي. الاسرائيلي , لمم
يمئع الاتحاد السوفييتي من « تقديم
اقتراحات لا تختلف كثير! عن مضمسون
زيارة القدس » ( ص 5؟١ ) ثم يضيفن
« لا اظن ان الاتحاى السوفييتي خاشنف
من نجاح'في الشرق الاؤسط لا يشترك في
صنعه » رص 1١6895 ) > ٍ
هذا العرض ذ الكاريكاتوري ٠ لوقف
السوفييت ٠ الواضح في تناقضاته . للم
يتعمد هيكل عدم ذكر آية كلمة فيه عسسسن
حقيقة وجوهر موقف الاتحاد السوفييتي
وسياسته من الصراع في المنطقة , والتي
تنشس ويؤكد عليها باستمرار » بل اننه
تحدث عنه بشماتة قبلية ٠ فقند فيهنا
« رصائتسه » ؛ ثم راس يحصمله قسطا
متساويا من المسؤولية فيما يجري : ١ ان
الاتحاد السوفييتي مسؤول عما حمسدث
مسؤولية الآخرين » فقد كانت له اخطاؤء
القاتلة وكان له اسلوبه الغفليظ بالكلمات
والتصرفات » ('ص ٠ ) ١48
والمفارقة هنا ؛ ان هيكل الذي كسان
يشير في احاديثه الاخرى وهو ينتقسد
سياسة السادات ؛ الى هدف اميركا بابعاد
السوفيات من مصر والمنطقة ٠ بل ووضدعه
هذا الهدف'في راس .قائمة تحداد التنازلات
«:المهائلة » التي قدمها. السادات ٠ فانه
هنا 2 يقوم:.باعسادة: الاعثبار للموقف
الانيركي بالنسنبة للموقف :من. الاتحساد
السوفييتي فيقول: « كانت المولايات المتحدة
تعتذر لنفسها بأنها تريد دوره ( اي الاتحاد
السوفييتي ) لكن اصدقاءهالعرب هم الذين
“لا يريدون (؟) ٠٠وخرج بعض العسسرب
لطاردتةخارج حدود الاقليم العربي وكانهم
مؤكلون: بمظاردته حنيث يكون , 'وكائهبا
حرب صليبية ضيده » ( حصن 6 0
هكذا يبدى هيكل مرة اخرى'/, شديسد
الارتباك والتخيط ؛ بل وتعمد, السذاجة ,
والا فما'هي مصلحة السابات. المباشرة »
في معاداة السوفيات وابعادهم: من
اك1
مصر . دون . اشتراط ذلك والالحاح عليه
هن قبل .الولايات المتحدة ٠ ,حيث' تضعه في'
راس اهدافها في المنطقة ؟
ماذا اران هيكل ان يقول في اجاديقه ؟
اذا ها استثنينا الوظيفة الهامة الثسي
تؤديها انتقادات 'ومعارضة هيكل للمبادرة
ولنهج ' الشادات وسياسته » فأان مواقفه
الاخرى من اميركا والاتخاد السوفييتني
ودول م الصمود والتصدي » 2 سودي
وظيفة معاكسة لذلك تماما ٠ فهيل اراد
هيكل ان « يوأزن »في مواققه أم انه اعتبر
ما تحدث فيه برتامجا صالحا للعسن
وادارة الصراع ؟
'في الصفخات الاخيرة هن كتابه قال
دان سنة'اى سنتين هي فترة كافيسسة
لتغيير اوضاع العالم العربي ٠ ولخلق
موازينجديدة فيه » ( ص ٠ ) 5٠١ بيد
ان .هيكل' الذي كشفت له المبادرة »الاقف
والافكسنار والقدرات.» اوصلتسه السبى
الاستنتاج بان «'القوة 'العربية على فرض
جود الكفاية فيها 'لا تستطيع' ان تفرش
السلام لانها لا تعرف اي سلام تريدد «.
( ض 178:) » ذلك لآن الاختلاف كيير بين
«' القيم السائدة » 2 ومراحل التطسساؤور
والمواريث الحضارة شامسة وأن
اسرائيل « تملك قزابة عشرين قننللسة
نووية » ( ص لبن ا 0
ربما لم يكن هيكل يرمي الى تصوير
«: الطريق؛ اللسدود » ”2 ولا الى رسم افاق
سوداء » لمستقبل الصراع العربيي ب
الاسرائيلي الاائله عرض افكساره
« بامائة » وعلى الاخرين ان يفكروا. ! لكن
الحقيقة غير ذلك ٠ وهذم الحقيقة تكمن
في جوهر المنهع الفكري والسايسي لهيكل
ومدرسته ٠ فهى ان ينتقد مبادرة السادات
ونهجه وسيأسته , لا يستطيع إى لا يريد
ان يرى النهج والسياسة الاخبري ذات
الطابع .الوطني والديمقراطي ٠ والتي الا
تمثلها النظم العربية القائمة' بالضرورة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)