شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 162)
المحتوى
15
فالذهج النقيض هو السياسة الوطئيسة
الصلبة التي تريط صراعها ضد اسرائيل
بحليقها الاساسي الولايات المتحدة
الاميركية » وكذلك ركائزها في المنطشسة
العربية ‎٠‏ السياسةالوطنية التي تقيسسم
تحالفا قويا واستراتيجيا مع حلفائهسسا
واصدقائها في العالم وخاصة الاتحاد
السوفييتي ‎٠‏ وتستخدم كل اشكال النضال
الفاعلة عبما فيها المواجهسة المسلحة
النظامية والشعبية ‎٠‏ والتي تمثل المقاومة
الفلسطينية المسلحة نموذجا لها ‎٠‏
وهذا الذي لا يستطيع ان يقوله ميكل
لاسبياب عديدة » كان قد اكد عليه
باحاديثه , وبشكل غير مباشر » حين اكد
على اتمدان واثحطاط نيج السادات ,
كنموذج للسياسة العربية السائدة .وهكذا
فاننا بهذا التاكيد » وبتلك «الشهادة © في
مبادرة السادات ؛ نستطيع ان نرى الوجه
الآخر لكتابه « حديث المبادرة » !!
حليم أحميد
صادق العظم :
زيارة السادات ودؤس السلام المعادل ‎٠‏
‏ديروت دأر الطليعة , 8/ا9١‏
قبل زيارة السادات الى اسرائيل ,
اصدر ‏ صادق جلال العظم ‏ كتابه
« سياسة كارتر ومنظرو الحقبة السعودية»
حاول فيه اعطاء وجهة نض مخالئة ,لتلك
التي راح يروج لها » دعاة م الحقبة »,
فيما يخص السياسة الامريكيةفي منطقتنا ‎١‏
‏ولم يخرج في حينه ‏ وكالعادة - عمن
حدود واطان المساجلة ‎٠‏ وفي الوقت الذي
كان قد عمد فيه الى كشف ابعاد «النظرية»
التي يقف ضيدها » ظل يتمثر واصايه
العجن عن اعطاء ملامح متكاملة ‎٠‏ تنظريته
اي لنظرته ‎٠‏ ولعله كان قد احس بالنقص
الذي عائت منه محاولته الاولى ‎٠‏ والدليل
ما يفعله هنا في كتابه الجديد م زيسارة
السادات ‎٠»‏ وبؤس السلام العادل » ‎٠‏
فالزيارة » وما حدث بعدها من ردود
فعل ومواقف , وما أثارته من تصورات
واحاط يها من تطليلات ‎٠‏ اضافت . على
ما يبدي ‏ معطيات جديدة كانت غائبة ,
اوضحت جوانب جديدة من المسسراع
الدائر في المنطقة » ومن وجهة الاحداث ,
واتجاهها » في الوقت ذاته عملت هذه
« الزيارة » كحدث خطير : وفريد ممسن
نوعه , على اظهار مواقف كافة اللمقسوى
على السطح ‎٠‏ قبقس عنف الخطوة التي
اقدم عليها ممثل النظام المحسري ‎٠‏ ويقدر
م« سفورها » اتجهت ردة الفعل المصادة
في الاتجاه المعاكس لتكشف عن كل
مخزوئها » ومدخراتها » وما عندها ‎٠‏
اما العظم / واذ يضع نفسه في موقع
« المقتنص » للكل , ويذهب من هنا للعب
لعبته . فانه لا يسلم هى الاخر من قانون
الحدث » بل يقع ضمن اسره ليبادر من
جهته لاطلاق كل ما في جعبته ‎٠‏ وليجصد
نفسه مضطرا لدخول الميدان بمنطلق ,2
وتوجه » من قرر خوض معركة فاصلة ‎٠‏
وانطلاقا من نفس الفكرة التي انطلسق
منها في كتايه الاول » والقائلة : أن ما
جرى ويجري من ترد في اوضاع حركة
التحرر العربية » هو نتيهية لصيرورة
طويلة » يعمد هنا الى تحليل حدث « زيارة
السادات الى اسرائيل » ‎٠‏ في حين يأخذ
هذه المرة وجهة التدليل بالمللمورس عا
واقع م التردي » في هذه الحركة وقي
الواقع العربي هموما ‎٠‏ فيعمد الى تقصي
تاريخ
يناير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)