شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 164)
- المحتوى
-
1
القوى التحررية والثورية « الفتية » التي
يذهبلتذكيرها ٠ يؤكد ذلك سعيه اللاحق
لاثبات رأيه , مطبقا على ( منظمة التحرير
الفلسطينية الحركة الوحلنية اللبنانية ,
منظمة الممسل الشيوعي ب الجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين + عدا عن
قوى جبهة الصمود والتصدي » ومنظمات
فلسطينية اخرى ٠٠١ ) يجعل منها هدفا
لاثبات واقعة سقوط هذه الحركة في حبائل
المرحلة السوداء الحالية » وتيار الردة
الجارف ٠
ينطلق في محاكمته هذه من اتجاهه
للريط ما بين مساعي الحل السلسي
السابقة على زيارة السادات » ومواهقيسف
هذه القوى منه ومن مشروع « الدرلة
الفلسطيتية » وكيف اصبحت مطلبا
« وطنيا » بعد أن كانت « مؤامسرة
امريكية » ٠ واذ يلاحق السلسلة حلقة
حلقة , باتجاه الائهيار فائه يعيه الى
الذاكرة تباين المواقف , وتراجهها ؛ لا على
صعيد الانظمة وحسب ؛ بل على صعيد
حركة المقاومة وفصائل حركة التحصسرر
الوطني ايضا ٠
ذلك هى جوهر ما يريد « صادق العظمء»
ان يقوله في كتابه هذا ٠ ان حالة التردي
عامة وان ليس ثمة امل في شيء ٠ وان
الموقف من زيارة اللسادات اسطع دليل »
بدلالة واقعة موقف كافية القوى من هسذه
الزيارة ٠ واخيرا فان « الرافضين » لها
ليس لهم حق الرفض » لانهم جزء من
العوامل العميقة الثي ادت اليها » وانها
« فعل امة منخورة ٠ ٠» لا فمل قفرد اى
نظام ٠
وعلى العموم فان مثل هذا الراي قد
يطرح ؛ وقد يكون له صدى / كما ان
احساسا بواقع الهزيمة وضخامتها قد
يكون قائما وبعمق وسعة في اوساط عديدة
من الجماهير وبين مناضلين ومثقفين
تقدميين ٠» يلتقون مع العظم في تشخيصه
« للحالة » والجهر بها ٠ ولكن الكثيرينمن
هؤلاء وحتى في اوساط تلك القوى التي
يجعل العظم منها هدفا لنقده وهجومه ٠
قد لا يلتقون معه في النتائج الت بصسل
اليها والايحاءات والحلول التي يطرحها ٠
وان يذهب العظم الى اسقاط معظم الفكر
والممارسة السياسية التحررية العريية ,
فانه يضع نفسه بذلك امام واجب هو شرط
لاعطائه حق الاسقاط هذا ذلك هى واجب
عدم الاسهام في تعميق حالة التدهفور
والانحطاط ٠ وهذا بالضبط ما تؤديه اية
محاولة شبيهة بمحاولاته لا تحطلي
الحلول ٠ ولا تشخص العلل بدقة ٠ ولا
تمتان تبعا لذلك بالجدية والعمق والشمول
اللازم والضروري في حالة كهذه ٠ ان
حالة التردي يجري الشعور بها عادة من
قبل الجماهير مثل حالة الص.حود ٠ والدليل
على ذلك الموقف الذي تعبر عنه هذه
الجماهير في مرحلتنا ٠ والمهم ليس عكس
هذا الاحساس وتعميمه بجالته الفجة : بل
بلورته وتعميقه / وتقله من مملكة الحس
الى مملكة الادراك , لا العمل على تشويهه
وحرف مسار تطوره الطبيعي والحتمي ٠
فهل عمل العظم على الارتفاخ بهذا
الجن ؟ هل سفى الي اغنائه ؟ هل قله
خطوة الى الامام ؟ ٠ علينا لكي نجيسب
على هذا السؤال ان ثلاحق الكاتب
محاولين استقصاء ما اضافه. نظرياء لهذا
االحس عد! عن دعوته الى ضرورة احملال
النهج العلمي في دراسة خطوة السادات
ونظامه » باعتياره وليدا طبيعيا لما سبقه
وابنه الشرعي - وهذا ليس انجازا لا
يعرفه احد تعم لقد جاول أن يعطلسي
تحليلا لطبيعة « الانظمة العسسكرية ذات
المنشا البرجوازي الصغير » ٠ )١( لم
يتميز بأية ميزة عن العديد من التحليلات
التي رأت منذ سنوات بعيدة ان هذه
الانظمة عاجزة عن السير قدما في طريق
الثورة » وانها تحمل في احشائها عناصر
)١( ترد هذه المحاولة في ما لا يزيد
على صفحة واحدة من الكتاب ( ص 44 -
8)ء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)