شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 165)
- المحتوى
-
الارتداد الذي يرى العظم ان السمادات
خرج منها - وحاؤول ان يرى وضع المقاومة
الفلسطينية من منطلق « ان العجن فسي
مواجهة حملات التطويق والابادة المتنوعة
الاشكال “والمستويات التي شنها اليميسسن
العربي بدعم أسرائيلي ضمني وغير
مباشسر: احيانا..» وبتدخل أسرائيلي عسكري
مكشوف ومناشر ومتمم قي احيان انخرى -
هي المسؤولة عن انتقال الثورة الفلسطينية
من الدعوة لتحقيق اهدافها الوطنية عسن
طريق حرب التحرير الشعبية الطويلة الامد
الى الدعوة لتحقيق اهداف اخزى مختزلة
عن طريق احلال « السلام العادل والدائم
والمشرف » ب حس 45 » ٠ ولسئا ندري
كيف تخلى العظم هنا عن موضوعه «٠ الامة
المنخورة » ؟ لماذا يا ترى لا يعيد الى هذا
السبب حالة المقاومة الفلسطينية ما دام قد
اقره وتبناه من البداية » ام انه يرى
الشعب .الفلسطيني » ليس من هذه الامة ؟*
لقد حاول في موضع آخر الرد؛ علي
دعاوى ضغوط «» اللوني 0 الصهيوني على
الإذارة الامريكية معتيرا اياهضا تردادا
لضدى ما 'تشيعه الاوساط الإعلاميسة
:الامريكية ٠ ويعود لتفثيد الوهم الشاصع
حول امكانية الضغط والتاثير التي ينلكها
العزب من خلال « البترول » على امريكا »
مؤكدا « غياب اية سيطرة حقيقية تمارسها
التحالفات الطبقية العربية الحاكة ,
الموالية كليا للولايات المتحدة والملتحمسسة
مصلحيا معها » 'علئ 'قوة الاموال العربيسة
والبتزول ' العربي ب 1115 ٠ وهنى يس حكى
طلؤيلا لكي يثبت هذه الحقيقة ٠ ثميعمود
مخاؤولا الكشف عن طبيعة السياسسسة
الامزيكية متها العقل العربي بعدم“القدرة
على استيعابها ٠ يبذى لي ان التقسل
السياسي العربي ,.بشكل عام » يجد
صعوبة « بنيوية » ب هنا يعود الى الحلة
الاصلية من جديد ب في استيعاب سياسة
ديناميكية مائعة وملتيسة كهذه با ص 20517
في. حين يكشف:لنا عن طريقته هو في فهم
ؤاستيعان هذه 'السياسة « يشكل هذا
م16
الخيط الثابت في السياسة الامزيكية جزءا
اساسيا من استزاتيجية عامة تعمل ليس
على فرض الترتيبات اللازمة في .« الشرق
الاوسط » بهدف تسوية المزاع العريبي
الاسرائيلي بصورة نهائية ومتوازنة نوعا
ما ؛ بل تجمل على احتواء هذا الوضصع
المتفجر والتحكم بمجرياته قدر الامكان
وتهدثته حين تستدعي المصلحة ذلك » حتى
يتحقق الهدف الاستسلامي المشان اليبه
اعلاه » وتتطلب عملية التهدثة الملاكورة
ابقاء التوتر الذي يولده الصراع تلقائيا
في مستوى ملائم من الارتقاع اق
الانخفاض بما يتناسب مع متطلبات عملية
تنفين السياسة الامريكية قي السيطرة على
منطقتنا ويخدم الحاجات' العملية لتبك
السياسة ٠ انها استراتيجية بنغماتية مرنة
قابلة للتكيف مع الظروك الطارئة والتلاؤم
مع تقلبات الاحداث المستجدة , والاهم من
ذلك انها 'اثبتث عن نجاح باهر خلال
السنوات العشر الماضية صن ١14٠ » واهذأ
على اية حال رأ » قد'يحمل بعض الصحة
يأخذ .فيه العظم دليلا ومقياسا لتسيسر
المواقف الامريكية من القضايا الغربية ,
وللتدليل على « قصور العقل السياسسي
العريي » في. مواجهتها ٠
وهى يلخص. اخيرا اراءه قائلا « اكدت
في مطلع هذه الدزاسة ان انتقال الوطسسن
العربي من١« المرحلة الناضرية » الى مرحلة
« الحقبة السعودية » عبر هزيمة حزيسران
١91 ويفعلها. ( وليس.عيز وفاة عيتد
الناصر او يفعلها ) انطؤى على قيسام
التيار: اليميني -: الرجهي '.الامريكسي
بالصاعد. عربيا يتدمير ' خجميع الضوابط
الوطنية والكوابح التقدمية التي كائنست
حركة التحرر الغزبي' قد ارستها بالسيبسة
لاي تعاسل مع الخلدو الاسرائيلي
والامبريالي في المنطقة ٠ من ضمن هسذا
السياق 4 القول ان زيارة السادات
شكلت دلالة كبيرة وهامة.على انتهساء
التيار: اليميني الرجعي من 'عملية الدمير
المذكررة » بعد ان حقق اهدافه منها,
وعلى انجازه الناجح لمهمات احكام سيطرته - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)