شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 207)
- المحتوى
-
دض
القصة الى حلقات تلفزيونية ٠ سس هذه الضجة ان كل اسرائيلي سدرى وجهسه
الآخر على شاشة التلفزدون » سيرى ما لم يره من قبل تحت حجاب غسيل المدمساغ
اليومي » سيرى الى اي هذى لم يكن شرعيا ولم يكن نظيفا * وقد كتبت صحيفية
« معاريف ». : « ان هذه القصة تشكل شهادة دامفة على السلب والنهب والحرق ,
والتدمير والتهجير الجماعي الذي مارسته النظمات الصهيوننة ضسد العسيرب
الفلسطيذيين وقراهم التي دمرت لتسهيل الاستيطان اليهودي على انقاضها . ٠ '
ونحن لا نخفي أن نشرنا الترجمة العربية لهذه القصة لا تحركه دوافع التعرفا
المجاني على الادب العبري » يقر ما نفهم ان علاقتنا به هي علاقة صراع ٠ ولذلك
تغامل هذا النص كوثيقة ادانة ؛ دون ان تجرفنا القوة الكامنة في الادب » والقادرة _
على استدرار الدموع من عيون القتلة' ٠
3-0-5
صحيح ٠ ان ذلك كله قد حدث منذ زمن بعيد » ولكنه » ومئذ ذلك الوقت لم يتركني »
قررت ان اغمره في صخب الايام » وان اقلل من شأنه وأثلم حده في دفق الاعمال يل
ونجحت » في بعض الاحيان أن اصل الى هزة 5 كتف حصيفة » معتبرا ان كل ذلك الامن لم
يكن » في نهاية المطاف , رهيبا الى هذا الحد » وشكرت نفسي على الصبر , الذي كما هى
معروف ؛ توام الحكمة الحقة ٠ ولكئني كنت اعود واستيقظ بين حين وآخر من جديد »
مستغريا كم من السهل ان أغوى ,» وان أضلل مفتوح العينين , وانضم بكليتي الى هذ
العصبة الكبيرة من الدجالين المجبولة جهالةٍ , ولامبالاة دودية , وانائية مستهتسرة
مطلقة مستبدلا حقيقة كبيرة بهزة كتف متذاكية لمجرم قديم ٠ فعزمت على أن لا اتجاهل
الامور اكثن من ذلك » وان كنت لم أحسم بعد ما هى المفرج » اذ٠خيل الي انه سيكون من
الافضل لي على اية جال ٠ ونظر! لذلك » ان ابدأا وأروي » بدلا من ان اخرس واصمت ٠
يمكنني الرواية بالترتيب ٠ ان ابدا بأحد الايام المشرقة , احد ايام الصحو الشتائية ؛
وان ادقق في وصف الانطلاق. والرحلة » حين كانت الطرق الترابية مرتوية بأمطار اليومين
الاخيرين » والاسيجة الشجرية المحيطة بالبيارات ٠ كانت داكتة ورطبة وارجلها , كما هي
داثما .» تلعقها. قطعان قراص .أخضر متشابك رطب ٠ وحلت الظهيزة » ظهيرة منعشة
ممتعة التريث » ولكنها كُنهجها تدحرجت وامست اصيلا فكفهرا ٠ وكل شيء كان قد امسى
من. خلفنا منهيا .ومنتهيا * ١ 7
ولكن » قد يكون من الافضل.لى انني ابدأ بشكل مغاير » واذكر مباشرة ذلك. الذي.كان
هنذ البداية غاية اليوم: كله , « امن القتال » رقم كذ! وكذا ٠ في كذا وكذا من الشهن » ؤالذي
كان في ذيله , في البندا الاخير المسمى عرضا « متفرقات » , مخصوصا علىي.طول سطر
ونصف ,؛ بأنه وان كان يتحتم علينا تنفين اللهمة بحزم ودقة , فلا بد من » ومهما يكن من
امر , « عدم السماح بالتجاوزات هكذا كان مكتوبا وبالتصرف الاهوج » » وقد جاء
ذلك لكي يدلك حالا , على ان وراء الاكمة ما وراءها., وان كل شيء ممكن حدوثه ( وان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22371 (3 views)