شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 213)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 213)
- المحتوى
-
"17
يعودون مرة اخرى.٠ .ومرة اخرئ: نطردهم بعد غد ٠ وفي النهاية نعقد اتفاقا .: ثلاثة ايام
هم هنا » وثلاثة ايام في التلال , ثم يتعلق الامر بمن يعاف اللعبة اولا » '0.
« لم تعد هذه خربا , .انها"'لغبة اطفال » ٠ ادلئى برثيه النائم الذئي'كان قد'تمطئ لتوه ,
وهو شاب جميل الشسن اشكر الشارب » وكوفيته حمراء معقودة .حول عنقه بنفس الاهمال
المتسجم مع المشهد » ويبدى عليه جيدا أن امه كانت لأ تزال قبل اشهر قليلة تويخه بشدة
كلما كان يعد الى“ البيت مثاخرا' * '
« اين تلك الايام » » قال شخص نحيف ٠ غابي , وهو من اولئك الذين نشاوا بيننا
والنظارات الشمسية فؤق:“انوفهم » شعورهم لم تمشط مرة ؛' ووجؤههم لم تغسل ٠'ويسيسل
المخاط من. انوفهم » ,فينشقونه الى .ان تهرع. الاصابع والإكمام بكامل. طوليا لشي '
وينهمكون ابد الدهر بالة ما ( وكان رامي المدفع الرشاش هذه المرة , قالها منهيًا بيده كمن
يرمي شيئا غير ذي قيمة خلفه ٠ والى ماذا ترمن كلماتة اذا للم تكن الى اننا قبل شهر أى
شهرين » فقط. , كنا نفرك ايدينا مستدفئين في كنف سياج الصبان قبل الانطلاق , والسكوت
الذي:كان' يسود .عندها.كان سكوتا آخر ٠ سكوت لثلا.يخزج الصوت: فينفضع امزنا ,
لئلا يخرج الخوف ويصرخ فيكبل ايدينا وارجلنا » وبان الحظ الذي انقذ 'حياتك حتى اليؤم
لن يخونك هذه المرة » وانه كان يسخر منك حتى الإن سكوت ما قبل المعركة المخجبل
المتوتر , والتعلات الصغيرة والملتوية لتجاهله فكم 'نجميل ورائع ان تجلس اليوم ونقول
باهمال. : اين تلك الإيام ؛ مجاذا لب : أه لق مرت الايام العظيمة ٠
وبالطيع فائنا لم تجتهد لتفسيزات مختلفة “احتى. ولو لما خبدة * ولم تسمع مما قاله
سبوئ ؛.وبعد'2» ما هذه' الجلسة.العبث ل الامن' الذي سرعان ما عبرت موافقتنا الصريحصة
عليه بالنظرة التي“ رمقنا: بها :نطلنا .مويشي ٠ والمشنكلة انه .كان لا يزال مستلقيا عسلى
ظهرة ويمضغ 'البسكونت » :ويعتصن غينيه :في وجنه السماء المتوقدة فذهبت نظرتنا 'عبشا. ٠
وسرعان ما اتضنع لنا ان ''لا'شيء' يستحثنا «:كنا اتشنع ان “الحياة تاخذ: مجراها سواء
كان ذلك غلى”هذا النخوا ا ذاك ٠ قمنْ حالفه الحظ يستلقني على ظهزه ويتمتع 'بعالمه » ومن
لم يسعفه فانه لا يدين لاحد بشيء , حين يلفها النسيان ويكون كمن لم يكن ٠ فأي يوم
جميل يجالسنا ٠ وهذا السهل يمتد امامنا ٠ لقد, انجذبنا اليه فجاة وكنا نتعم النظسن
فيه بتثمين شهواني ؛ ؛ كمن يكن مهرة أصيلة ٠ 00
٠ ' كم من الذؤوئمات .فنا ؟ “قال غابي +
« بشبعة. الاف طيبة » ٠ ,اجابوم وسرعان ما.ء رحنا نمنحها ما شئنا من مقاييس ,
الالاف .من الدونمات هنا وهناك بخبرة.وبساطة. , معبرين ببرهة
كل ونتذاكر امون! .تتعلق بالاراضي الثقيلة , والثقيلة نوما , وفي
النزان والسلاج ج. » وتصريف المياه والري يشكل عام * بل وافترض أحد ان ,ثمة في .هذه
الارض مستنقعا. » وفي,.المستنقع بطا. , وستصطاد البط ». ونقطع راسه وننتفه ثم ,نشويه
على السفود , ثم نحضس القهوة وعدة فتيات ,. ونغني ونيتهج ونستمتع بالحياة ' ٠ وهسبن
تحتنا .. كانت الارض مقسمة بالاسيجة | الشجرية الى مربعات واسعة وضيقة » منقطة هذا
وهناك ببقع خضرة داكنة ٠ وها وهناك مكوبرة بقمم الاشجار. الكروية ٠ وبالتلال الموشحة,
بهن ١ الصفير 2 وبالقسائم المحروثة هنا وهناك كان السهل مفروشا بالسكينة » ولا
يخجله شيء 0 و اثن لإدني على الارض , 0 ونشيد أرضن بخصبة يرثم بالاذيق والاصفسر
متحدين الاف وغشرات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)