شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 215)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 215)
- المحتوى
-
1
ما اسمها ؟ تلك التي اماهنا. . وان تترجم هذه النظرة الى لعنة واضحة ٠ بحيث تكون
في نهاية الام , هي الوحيدة التي تسمع مدوية » وبمتعة بالغة ., الى الحد الذي يتذوق
فيها كل سامع لها ملعم متمق الثايعة من ذاته » فلعل علته , إذ ان اللعنة كما هفى
معروف » لها منتفعوها ٠ :
30-5
كان الامر قد وصل ٠ فصيلئا يفتح النار على اسفل القرية وعلى البيوت العالية المواجية
لنا ٠ فصيل الاسناد الذي في المؤخزة يفتح النار على دائرته » والقصيل الثالث يتمركن
في اعلى القرية ومن هناك يسيطر عليها ٠ وسرعان ما فتع المدقع الرشاش فمه ونطلق
بعدة صليات ؛ برقة » كما لى لم يكن من شأنها ان تؤذي , كما لى كانت رماية للتسلية ٠
في البداية ؛ كشط شنبابيك بيت مبيض بالكلس ( كلس عربي ضارب الى الزرقة ) ؛ ومصراع
اخضر » ومن ثم طبل على + بيت طيني عال ؛ وسرعان ما خوت النيران على طول زقناق
واسيع , ثم خرجت وقفزت متنائرة على وأجهات الجدران والاسؤار وبين الاشجار » التي كانت
الشمس 3 قد بداث تغسلها من داخل رؤوسها الكثيفة ٠ ( وكانت هذه المرة تختلف تمام
الاختلاق عن مرات سابقة » حين يفتح مدفعك الرشاش تيرانه » وينسيك للحظة خوفبك
السابق 3-4 يحطي الاشارة للخوف الاخر بالاغارة » الخوف الاساسي » خوف ها ا هي ب
ذ! قادم حقا , والذي كل ما هئ آت بعده ثمل بالسك. والخدر. ). ٠
انهينا كركرا واحدا » وبدأنا الثاني ٠ لم يجبنا احد ٠ كانت خراطيم' نيرائنا تقشع
الهواء الذي كان ينسكب ويظير خلف مسيلها بازين حاد ؛ ثم ينسد فجأة ويعود الى
صمته » دون ان يعرف انه قد وصل الى نهايته ٠ رجلنا . مويشي ؛ احذ المنظان اليه
لاستطلاع الامون ٠
« رائع » » قال مويشي ؛ «٠ لقد فاجاناهم تماما ٠ اضرب الى اليمين قليلا ٠ ثلسك
البيوت ٠ صباح الخير يا جمعة ٠ يهود جاؤوكم الى القرية ! » تابع مويشي بمتعة ٠
كنا نستلقي على يطوننا ونشهد المسرحية وتستمتع » واصابات غابي تزيدنا انفعالا
كحكمة مويشي » واعيئنا تجول المنطقة علها تقع على صيد * ١
وكنا الان نسمع ظلقات فصيل الاسناد من الناحية الاخري , التي كانت.تشكل ما يسمونه
« نيران متقاطعة ٠ رائعة ٠ م.ثمة ما يدغدغهم هناك في حواصلهم قليلا . ها ٠٠ ها»,
قال شخص ما ٠ ودون :ان انتبه بدات.,استرجع فجاأة كيف كان ذلك عندنا ؛ في؛ البيت ٠
قبل ايام 'ليسبت بالبعيدة ؛ وقبل: ايام بعيدة » بعيدة جدا » بل..ومن خلف 'عتبة:.صبمت طفولة
بعيدة حين كانت الطلقات تلعلع فجاة طلقات من الحدود » وطلقات من خلق: الييارات»
طلقات من التلال البعيدة » طلقات ليل ٠ أى طلقات ما قيل الفجر , واشاعات »2 وتعتيم
اضواء » وثمة ما هى كبير وجدي يهدد ؤيقلق » وجري ؛ واسرار.2'واصغاه متوتر ,
واشباح ظلالية تخرج بالبنادق » غريبة وطقوسية , تركض في منحدسر الطريق. » واصوات
متوترة وشخص ما يهشها ويأمرها بالمدمت - وسرعان ما كان يرتسم لي بدقة ووضوح ,
كيف انه في نقس البيت » ذلك البيت الابيض المزرقاوي والتافذة الخضراء., يعتدل الان
شخص ما فوق ما كان يفعلة في خوفا مفاجىء ٠ ثمة من يتوقف في البيت الطيني عن
أكله » وثمة من يهمس في مجموعة البيوت الى اليمين من كان يحدثه في هذه اللحظة : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)