شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 10)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 10)
المحتوى
الوحيك للسياسة الاميركية في المنطقة ‎٠‏ ولكنها بقيت الدعامة الرئيسية الى
جائب ايران والعربية السعودية ومصر ‎٠‏ واخذت سياسة الولايات التصحدة
تتسم بانصاف , بقي ظاهريا اكثر منه حقيقي ‎٠‏ فيما يتعلق بالنزاع العربي -
الاسرائيلي ‎٠‏ وكشف بيان الميزانية » بالعبارات المالية الصرفة . عن ان اسرائيل,
التي كان لا بد من مساعدتها بمعدل خمسة ملايين دولار يوميا من خزيتة
الولايات المتحدة ومليوني دولار من القطاع الخاص لكي تنفق ‎2٠‏ بالمئة مسن
مجمل دخلها القومي على « الامن » ‎٠‏ هي عائق بالمعنى الصحيح للكلمة ‎٠‏
‏ويالمقارنة » كما يقول هارولد سوندرز ؛ مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون
الشرق الادنى » فان الزيادة السريعة في « الفائض الممكن توظيفهالذي تملكه
الحكومات العربية ‏ وهو الآن ‎١١‏ بليون دولار على وجه التقريب ‏ قد اضافت
بعد| جديدا الى مصالحنا في هذه المنطقة ‎)١١ ,‏ ' في حين أن واردات النقط
الخام تمثل ‎٠٠‏ بالمئة من مجيمل الواردات الاميركية » والصادرات غير
العسكرية الى العالم العربي تنوف على ؛ بلايين دولار ‎٠‏ وعن هذا انه لم يعد
باستطاعة اسرائيل ان تزعم ان مصالحها ومصالح الولايات المتحدة هي نهائية
وأنها مربوطة معا في كل الاوقات ‎٠‏ وفي اعلان ملآ صفحة كاملة فى النيويورك
تايمز . طالبت العربية السعودية بعلاقة خاصة مع الولايات التحدة , مستندة
الى بيانات مالية مؤثرة ‎٠‏
أن المقدمات المنطقية لسياسة ادارة كارتر في الشرق الاوسط جرى يحشها
بصراحة في « مراجعة سنوية » قدمها هارولد سوندرز الى « اللجنة حول
أورويا والشرق الاوسط » المتفرعة عن « لجنة العلاقات الدولية » في مجلس
التواب الاميركي في الثاني عشر من حزيران ( يونيى ) ‎٠ ١99/8‏
قالعمل مع ها يسمى الامم العربية المعتدلة يعتبير ضروريا من اجل تحقيق
تسوية سياسية ؛ تضمن اسرائيل آمنة ومزدهرة وتؤمن المصلحة الاقتصادية
للولايات المتحدة وكذلك للغرب الرأسمالي * وترصق العلاقة الجديدة تمويهيا
بأنها علاقة اتكال متيادل » وهي لا تعني بحا من الاحوال ميلا نحو العرب او
إتخفاضيا في الالتزام الاميركي نحى أسرائيل ‎٠‏ فمراجعة سوندرز تقول :
« أن احد الاسئلة يسيب قلقا عميقا للكثيرين من الاميركيين اليوم
وكذلك لاصدقائنا في اسرائيل ‎٠‏ والسؤال كثيرا ما يطرح بصورة غير
مباشرة على هذا النحو : اي فوع من انواع العلاقة الاميركية مع
الشرق الاوسط نستطيع أن نرى بعد 5 أى ‎٠١‏ اعوام من الآن ؟ وفي
كثير من المناسبات يكون !سوال الاساسي الحقيقي هو : السنا نخفض
دعمنا لاسرائيل لمصلحة الامم العريية ؟ والجواب عن السؤال الاخير
هو بوضوح : لا (؟1) ‎٠‏
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36092 (2 views)