شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 13)
- المحتوى
-
١
العربية » ٠ )١8( كذلك قان الرئيس السادات ء الذي كان قد سيق له ان اعرب
عن رغية في قيام ارتباط رسمي بين « دولة فلسطينية » والاردن ٠ ردد الشيء
نفسه في حضور وزير الخارجية سايروس قانس في القاهرة في السايع عشر
من شباط ( قيراير ) /ا/191 » مضيقا ان هذا الارتياط يجب ان يكون « ارتياطا
رسميا ومعلنا » + اي اتحاد كونفدرالي يعلن قيل عقد مؤتمر جنيف ٠ )١5(
كانت زيارة فانس الاولى الى الشرق الاوسط كوزير للخارجية تهدف ظاهرياً
الى الحصول على « الزاد الحرج يي « لاصصا اقت001181)» للعملية الديلوماسية
الاميركية ٠ وقال للصحفيين قبل شروعه في الزيارة انه كان ثمة « كلام متزايد »
عن تحول في الرأي الفلسطيني , وانه « اذا كان هناك اعتدال في الموققف
الفلسطيني ٠٠٠ فانه من الواضح أن هذا سيكون خطوة مساعدة » ٠ )5١( الا
أن فافس ٠ قي مراعاة وأضحة للموقف الاسزائيلي » شدد على انه لن يحصل
على تقويمه في احاديث مع الزعماء الفلسطينيين بل في اجتماعات مع زعماء
د اليلدان الرئيسية » ٠ كان يريد ان يعرف يصورة مباشرة مدى جدية الزعماء
العرب حول تفويض الرباط منظمة التحرير الفلسطينية وما اذا كانت منظمسة
التحرير , نفسها . مستعدة لاعادة النظر قي « الميثاق الوطني » وللاعتسراف
باسرائيل ٠ واعرب معظم الزعماء العزب عن الرأي بان منظمة التحرير يجب
ان تتلقى دعوة كشريك كامل في مؤتمر للشرق الاوسط , ولكنهم كانوا مستعدين
في الوقت ذاته , لممارسة الضغط على المنظمة للقبول بأي « شرط اجرائي - من
ان تصير جزءا من وفد عربي وحيد ألى النقاء بعيدا كليا عن المؤتمر تاركة
العرب الاخرين يتفاوضون نيابة عنها » ٠ )5١(
ولا بد ان يكون وزير الخارجية فانس قد فوجىء بهذا الكرم العربي حتى انه
اعترف يان السادات اظهر « مرونة اكثر ٠٠+ مما اعتقد قبل إن آتي الى
القاهرة » (؟5) + ويعدما كان السادات قد'دعا الى « ارتباط رسمي ومعلن »
بين فلسطين والاردن قبل جتنيف ء فانه وافق في ختام زيارة قائنس على أن يقكر
تفكيرا جديا في اقتراح ان تعيد منظمة التحرير الفلسطينية النظر في ميثاقها
وتقبل بالقرار 47؟ ٠ لقد حلت معضلة فانس أذ انه اريح من مهمة الضغفط
على اسرائيل من اجل تسوية حول مسالة التمثيل الفلسطيتي * وضرح وزيسر
خارجية اسرائيل ٠ الون » في مؤتمر صحفي قي الثامن عشر من شباط ( قبراير)
وكان فانس الى جائبه بان اسرائيل لن تقبل بموقدين فلسطيتيين اذ! مأ
عينوا في وفد اردني « كمسؤولين من منظمة التحرير الفلسطينية » . عضيفا
انه اذا تم التخلي عن ميثاق المنظمة وصار الاعضاء « فلسطينيين عاديين فلن
تكون هناك اية مقاطعة حول الاشخاص » (7؟) ٠ هذ الموقف الاسرائيلي
القياسي الذي يعني امتصاصا اردنيا لمنظمة التحرير الفلسطينية لم يكن مخالفا
بصورة جوهرية للاقوال الجديدة التي رددها السادات على مسمع زائرة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)