شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 43)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 43)
- المحتوى
-
؟'ءٌ
وعشرات الملادين خارجيا'١ والصلوات تختلط ياصوات طلقات الرصاص الخافته ٠
كل شيع ينحني مأ عدا الماذن الذي تقاوم والينادق الدّى تتعلم اطلاق الذار * سيل
من الاعدامات المجذونة , الاف من المشردين + والاف من الذين خرجوا كى
يعودوا الى ايران عن طريق فلسطين ٠ يتعلمون كيف ان المعركة الواحدة تصير
وقد لبست كياب التقدم الحضاري 3 ففتكت وابادت وسحقت الشعوب وثقافاتها ٠
حاربوا الشعب بكل الوسائل وعلى مختلف الجبهات ٠ ضربوا الانتاج المحلي
وسحقوه 3 حولوا ايران الى يرميل نفط يضخ الى ما لا ذهاية 3 أقاموا إصلاحًا
زراعيا اسود وسموه الثورة البيضاء ٠٠ ضريوا كل أشكال التمثيل الاجتماعية
التقليدية وشبه التقليدية ٠ صفوا منجزات الثورة المشروطية ومنجزات شورة
مصدق * واقاموا سلطة على المجتمع من خارج كل علاقاته ٠ ة تقوم على
التوحش المطلق والارهاب المطلق ٠ ضريوا الثقافة الوطنية وصار كل ىع يذ
تفتيتها » ليس لانهم مع الوحدة ٠ بل لانهم ارادوها قلعة عسكرية تشارك في :
حصار الاتحاد السوفياتي ثم في فرض التجزئة على العري: ٠
لكن الساطة الخارجية كانت كقشرة على جلد المهتمع ٠ كانت كقشرة جراحات
الحجسد التي لا يد وان تتساقط عندما تستطيع اميد ان جِحك جراحاتها ٠ وعندما
امتدتآليد » تهاوت السلطة وكأنها لا تستطيع المقاومة ٠ تهاوت اميركا' كديوان
متوحش دخل في الكهولة ٠
وكان المسار الثوري طويلا ٠ عشرون عاما من الانتفاضات التي لا تتوقف ٠
عشرون عاما والبياض يغزو الرؤوس ٠ لكن الآذن لا تتحني والينادق تتزايد
والايدي ترتفع ٠ .
وفي ١١ شباط 15174 : تساقط كل شيء ٠ هرب حارس المنظام الاخير السين”
العسكرية ويبكون ٠ المليليشيا المساحة تملا الشوارع ٠
وقيل انه كان هادئًا في تلك الليلة ٠
وقيل انه قال هذه المكومة غير شرهية ٠
وقيل إن الاموات خرجوا من يهجت الزهراء في مسيرة طويلة . فامتلات
شوارع طهران بالادعية التكبير » وسقط كل شيء ٠ وكان كل شيء يريد أن يبدا
جديدا ٠ ْ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59419 (1 views)