شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 59)
- المحتوى
-
55
استشهد العديد من كوادرنا ومن بينهم الرقيق قاسم سياديى عضى ألقَدٍ اد
الركزية للتنظيم ٠
« أما موقفنا من الامام الخميني » فتحن نعتبره قائدا مناضلا , استطاع ان
يوحد القوى الجماهيرية ضد الدكتاتورية والامبريالية والصهيونية في بلادنا ٠
غير اننا تنظيم ماركسي لينيني له هويته النضالية وبرامجه المستقلة ٠ لذلك
فندن نركز على ضرورة وحدة القوى الشعبية انطلاقا من ضرورة تصفية النظام
الامبريالي في بلادنا ٠
« الاسلام مسألة معقدة ٠ لكننا نؤكد اولا بان ثورتنا ذات طبيعة ديمقراطية
معادية للامبريالية ٠ وفي ظروف الدكتاتورية القمعية التي كانت تمارس بابشع
صورها في عهد حكم الشاه ؛ فان القوى الديمقراطية والثورية لم تتمكن من
تنظيم الجماهير الكادحة ٠ بينما نرى ان القوى الفاعلة في الثورة الديمقراطية
المتمثلة بالبرجوازية الصغيرة والبرجوازية المتوسطة , الوطنية . استطاعت ان
تحتفظ طوال فترة القمع بمواقعها في المساجد والتكايا والحسينيات ٠ الاساسي
بالنسبة لنا هى قدرة قيادة الثورة بان تتحول الى رمز للجماهير » وان تقودها
في صدام طويل مع القوى الرجعية ٠
« نحن ندعى ألى عدم الصدام المسلح وتحت اي ظرف مع اية حكوعة يؤيدها
الامام الخميني ٠ لكننا نعتقد ان الحكومة الحالية يعناصرها , لا تلائم ميزان
القوى الجماهيري الذي افرزه انتصار الثورة » ٠
التحليل الذي تقدمه منظمة مجاهدي الشعب الادرائى : الاسلامية اليسارية »
يتقاطع في معظم جواذيه مع تحليل فدادّيي الشعب٠ لكن منظمة المجاهدين تتميز
بقدرتها على مزج الماركسية بالاسلام ٠ قشعارها الاساسي « فضل الله المجاهدير
على القاعدين اجر! عظيما » ينتشر على حيطان المدن الايرانية » فوق ملصقات
الشهداء ٠ يحللون بهدوء ٠ ويعلنون منذ البداية التزامهم بقيادة الامام الذميني
للثورة ٠ وهم يعتقدون ان الثورة الايرانية تمر فيمرحلتين » المرحلة الاونسى
هي ضرب النظام الشاهنشاهي والمرحلة الثانية هي ضرب النفوذ الاءبريالي في
أيران ٠ يحللون سيب تحالف الخميني مع الجبهة الوطنية ٠ ويعيدونه الى
تخوف قيادة الثورة من محاولات تقسيم ايران ٠ بالاعتماد على الاقليات القومية
الكثيرة المنتشرة فيها ٠ ينتقدون الجيش ويدعون الى حله ؛ لكنهم حريصون
على منع الصدام بين لجان الخميني ومنظمة فدائيي الشعب ٠ لان هذا الصدام
لن تستفيد منه سوى القوى الرجعية ٠
الاستقطاب السياسي يبدو اكثر وضوحا حين نحاور آية الله محمد كاظضم
شريعةمداري في مدينة قم القدسة ٠ فشريعتمداري الذي كان في الداخل طوال
فترة النضال ضد الشاه . والمعروف بمواقفه المعتدلة والليبرالية » يقدم في تحليله - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39581 (2 views)