شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 75)
المحتوى
وو
لم يتجاوز الشرط السني كثيرا » وان حصل لديهم يحكم متطلقاتهم العقليية
الصارمة تفريغ اى تحوير لبعض التصوص من دلالاتها المباشرة » لا سيما تلك
المتعلقة بالقضاء والقدر والصفات ‎٠‏ وظهر التأويل عند المتصرفة . متحفظا اول
الامر » ثم انتهى مع تقدم الذوق الصوفي نحى المنزلقات الاشراقية الى جعسل
الايات رموز! قابلة لاي معنى يستشفه حدس المتصرف ‎٠‏ ولجا الفلاسفة كلك
الى التأويل في دقاعهم عن اطروحاتهم ضد الاتهامات السلفية . وقد دارت حوله
الكثير من دقاعات ابن رشد في كتابيه : متاهج الإدلة , 'وقصل المقال ‎٠‏
‏اها الشيعة فيقيلونه عموما , وقد أخذ عندهم منحيين
الارل يقتصر على اللنصوص التي تتضن احكاما شرعية * وهو مسلك الامامية
والفاطميين من الاسماعيلية ‎٠‏ وقد جمع هؤلاء بين الظاهر والياطن فاخذو!
بالمدلولات المباشرة لايات الاحكام وأولوا ما عداها ‎٠‏ وتأويلهم باطني صرف لا
يلتزم باية دلالة ظاهرة في النص *
الثاني يمتد الى نصوص الاحكام ‎٠‏ وتتمثل فيه ذروة التأويل الباطني الذي
ينتهى الى الغاء الظاهر فى جملته اى الى تعطيل الشريعة » وهى مسلك القرامطة
والنزارية واسماعيلية الشام بعد الفاطميين ‎٠‏
ويعتمد التاويل الباطني على الملكة المنقدية والحس البلاغي لدى المؤّول يقدر
ما ينظر الى النصوص كاستعارات وكتابات دقصده يها المعنى المجازي لا
الحقيقى ‎٠‏ اما هدف التأويل فهو خدمة اغراض العقيدة والدعوة ‎٠‏ وفيما يلي
أمثله مكه :
المنحى الاول
قي بحار الانوار للمجلسي عن ابي بصير عن جعقر الصادق في تفسير الاية :
أله مع الله يل اكثرهم لا يعلمون ‎٠‏ قال الصادق : أي امام هدى ؟ مع أمام
ضلالة في قرن وأحد ؟ *
وفي تفسير آية : « وبئر معطلة وقصر مشيد » يتقل المجلسي ان البثر المعطلة
هي الامام الصامت والقصر المشيد هو الامام الناطق ‎٠‏ وهو معنى مشترك بين
الامامية والاسماعيلية ( 5 ) ‎٠‏
النمى الثاني
ولخي ‎٠‏ ارما يعمل من العتب والزبيب والحثطلة وخيرها قلييس حراها لانه
مما تنيت الارض »*
وتأويل الجناية بأتها موالاة الاضداد , « اما المني فليس بتنجس لانه ميد خلق
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)