شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 81)
- المحتوى
-
ام
وصرف النظر عن صدق الرواية في جزتها الاخير » فان الشلمغاني ينطلق في
بين الشرائع وظرؤقها ومنتهيا الى القول بشرعة جديدة قد لا تكون اباحة فروج
النساء منها » وقد لا تكون اذأ صدق إن الاثير اهم بنودها !
( الشيعي المتزندق ) التي اشرت اليها أنفا ٠ ولهذه الظاهرة أمتدادات تسبق
الظهور الاسماعيلي وتستمر معه أو من خلاله ٠ ففي وقت مبكر من تاريخ
الامامية . كانت الصلة بينها وبين الزندقة مبعث ريبة الخلفاء العياسيين ٠
ما فتشت رافضيا الا وجدته زنديقا ٠
وفي تحف العقول لابن شعبة سؤال من هرون الرشيد الى موسى الكاظم
الامام السابع للاثتي عشرية جاء فيه ( ١8 ) :
ان الزندقة كثرت في الاسلام » وهؤلاء الزنادقة الذين يرفعون الينا في
الاخبار يعني في تقارير امن الخلافة هم المنسوبون اليكم ٠ فما الزنديق
عندكم اهل البيت ؟
وقي جوابه قال الكاظم : ان الزنديق هو الراد على الله وعلى رسوله ٠ وهم
فتوارث الالحاد ذريته الى ان تقوم الساعة ( ١5 ) :
ومن البين ان ابليس ميس زنديقا بل متمرد على أمر الله » اي أنه مؤمن عاص
وجوهر موقفه ليس الالحاد بل التكير » والحاده , الوارد في عبارة موسى الكاظم
مجازي لا يحتمل معنى الجحود بالخالق كما هو المفهوم من الالحاد واثما هسو
مرادف للعتى والعصيان ٠ ويمكن ان يلاحظ ان تحديد هذا النموذج للزندقسة
يستهدف ريطها بالسلوك دون العقيدة » وهذا ضرب من التخلص يراد ببه
تجنب الاحراج من جهة .وادانة العتاة , المتمثلين في خلفاء بنياألعباس مبن
جهة ثانية ٠ وانا مع ذلك لا افهم من عبارة موسى الكاظم ٠ او المصبدر الشيعي
الذي نسبها اليه , انه يوافق على اطروحات الزنادقة » لكن من الواضح انه لم
يستطع . ولعله لم يشا » أن ينفي الصلة بينهم وبين الشيعة ٠ ويبدى ان اتهامات
الخلفاء العياسيين لم تذهب سدئ ٠+ فمصادر الشيعة تتردد في تكفير ابن
الرواندي » الملحد المشهور المعاصر للكاظم والصادق ٠ ويورد عباس القمي ما
يفيد إن الشريف المرتضى كان يزكيه )5١( ' وقد نشا ابن الراوندي في وسط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59420 (1 views)