شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 191)
- المحتوى
-
الساذج ب ( ثورة الطيقة العاملة العالمية)
منوها في سياق هذا النقد بأن « الطريق
لتصفية التخلف عالميا ٠٠ ليس طريقا
مسدودا ء دل طريقا مئاسيا للمرور قيما
تواقت شروط معينة 3 وأآن « الحل المعالمي»
مرتبط ب ٠ الآفاق المقتوحة امام وفي دآخل
البلدان منفردة للتغلب على التخلف » ٠
وهذا يضعنا بطبيعة الحال أمام موضوع
« آفاق تصفية التخلف في اطان اقتصاد
قومي واحد » + يحاول سنتش قي معالحته
لهذا الموضوع الاخير ان برسم خطوطا
عريضة ل « أستراتيجية تصفية التخلف»»
منطلقا فى ذلك هن التأكيد على أهمية
الجاذب الداخلي للمسالة ز الاطار الوطني
لسياسة التنمية ) ومن رؤية ألطابع المعقد
لعملية تصفية التخلف الذي تقرضه
د العلاقة الديالكتيكية بين العوامل المنفردة
المسيبة للتخلف » لان « بقاء عامل واحد
من العوامل دون تقير يهدد بالخطبير
كامل التقدم المحرز في تصفية العوامل
الاخرى ٠ ٠ وعلى اساس التحديد المطروق
سادقا ل «٠ العوامل المسيبة للتخلف » ,
يرى سنتش أن السير الجاد على طريق
تصفية التخلقف يقتضي العمل المتكامل
لتحقيق مهمتين مترابطتين هما : 1 ستحطيم
الموقع الاحتكاري كرثس المال الاجنبي ,
وبتعبير آخر النضأل ضه التبعية
والاستغلال الاقتصاديين ٠١ ب تحويل
البنية الاجتماعية الاقتصادية المشورهمة
وازالة الاشكال الاجتماعية البالية ٠
واستنادا الى الظروف العالمية والوطنيسة
التي ينيقي على اليلسدان المتخلفة أن
تخوض المعركة عبرها ٠ يأخذ هذا العمل
طايع العداء ل « التحرك الحعفوي للقوى
الاقتصادية » , وعلى هذا يفترض فيه ان
يكون عملا واعيا وتدخلا مقصودا ضد
« آلية فعل القوى الاقتصادية العفوية , ٠
وعلى اساس هذه العطيات يشدد سنتش
على اهمية الدور الذي يتبفي ان تلعيه
15١
0 الدولة 3 في تحمل أعباء افجاز فده
المهمة ٠ وإجدني هنا معنيا بتسجيل
التحفطظط التالي حول هذا املطرح الذي
يقدمه سنتش ٠ والذي لا ينسجم قيما
ارئى مع الطموحات التي اريد لمشروعه
ان يحققها ٠
انتهى سنتش من تاليف كتابه عام
445عاي حينما كان خط التطور عير
رأسمالية الدولة مأ زال يملك يعضا من
بريق 2 وفي وقت لم يكن قد ظهر فيه
بشكل ساقر أن ذلك الزهو الذي ظهرت يه
بعض بلدان العالم الثالث لم يكن سوى
اختقاخ كاذب ( كما اثبتت النهايات التى
وصلت اليها معظم تلك البندان ) ولم
يكن مبنيا على اسأاس خطى سليمة وجادة
فيطريق التنمية الاصيلة ٠ واذا كان حن
المفترض بالنسبة لشخص كتوماس سنتش
ان يكون قادرا على رؤية زيف ذلك
الصخب الوطني الذي اطلقتنه بعض
حكومات العالم الثالث في دلك المرحلة
بالذات ( وهذا ما لم يحصل ) , قسان
الوقائع المستجدة على اقل تعديل تجعل
من الاهمية بمكان أن يعيد اولدّك الذين
راهنوا على ذلك الخط النظر فى اسسن
مواققهم ٠ولعل اهم العذاصر التي ينبغي
طرحها للمناقشة على هذا الاساس ,2 هي
مدى نجاح الحلول المتي تأتي عبر
سويرمانية الدولة اى على اقل تعديل -
حول أنشروط التي بنيفي توفرها لتكسون
دولة ما مؤهلة لتحقيق اعياء التنميسسة
الحقيقية ٠
ستتش عن دور الدولة في تحقدق اأخنمرية.
حول ه طريق التطور اللاراسمالي » ٠
لقد اكتشف سنتش - ولى متآخرا - أن
تنك التحدولات التي جرت في صبرل ع النظام
« نمط كولونيالي جديد من التبعية وتقسيم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39444 (2 views)