شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 218)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 218)
- المحتوى
-
"14
والصقور عليها وتخطفها ٠ ارجعوا يا امي ارجعوا ٠٠ » ورجعت البنتتان
والولد تحت الحاحها ٠
ل
الخطار يمرون ٠٠٠ مر كل خطار ١ العبيدية » » وها هم خطار امتعامرة
يطلون من سفح تلة ٠١ تجاهد لتنهض على قدميها لكنها لا تستطيع ٠٠
مر حماران يتبعهما رجل ٠ ومر ثلاثة يتبعها ثان ومر اثنان يتبعهما آخر ٠٠
ويمر الخطار بدوابهم المثقلة المتهكة وهي تجلس خائرة القوى ٠
ها هي جثة اخرى يتبعها اربعة رجال تطل ٠٠٠ يمرون عنها ويبتعدون ٠
« اين قافلة البلد ؟ » لماذ! لم تات حتى الآن ؟ هل ستشاهد عيون حسن ؟ » لن
تدعه للملح ثانية » ولى سيآتيها ببحر الملح كله , والشيغ علي , الله يدهاه فى
ماله وعياله » قهى سبب كل هذا الشقاء !! » نظرت فيما حولها ٠٠ شاه دت
القوافل تصعد جيل المنطار وتتوارى خلفه ٠٠ حدقت اتشاهد اولادها , لكنها لم
تشأهدهم * * شردت : « طارت يجناحين من اقحوان !! قطعت التلال والاودية 2
بلغت قافلة الخطار : حلقت فوقها » شاهدت حسن يسير خلف الحمارين والعرق
ينضح من جبينه » ضمته » قبلته , احتضنزتة سيقته ماء ياردا ٠» حملتة وطارتكية ٠
لا
ها هي قافلة البلد تطل ٠٠ تنفرد اسارير وجهها ٠*٠ تجاهد لكي تنهض »2
تنهض ٠ تسير , تستقبل القافلة ٠
«د هذا «ر أحمد السلمي » خلف حماريه يدنى منها ٠٠ ينظر اليها متمعنا شم
يطاطىء رأسه الى الارض ويسير خلف الحمارين ٠٠ يتجاوزها دون أن ينظر
اليها أو يرد التحية ٠٠ تتده له ير ابني يا احمد , ما رأيت ابني ؟! » يشير بيده
الى الوراء دون أن يلتفت نحوها .
تحس أن قواها عادت تخونها ٠ فها هم خطار البلد يمرون عنها ويتجاهلونها
ولا يجيبون على تساؤلاتها او يشيرون بأيديهم الى الوراء ٠٠ تتهاوى متهالكة
في مكائها ٠
اهل « علي الخطيب » من سفح التلة ٠٠ نظر , شاهدها تجلس على قارعة
حسأيها الف مرةٌ وهرة ٠٠ « ماذا بقول لها بحق كل الاثبياء ؟! هل يقول أن
سوم الكشاف حاصرهم لدة تقارب الساعتين وان معظم الخطار قد شرقوا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39468 (2 views)