شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 222)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 222)
- المحتوى
-
ا
أسطورة أو «١ ملاكا » ٠ يتحرك بخصائص فوق انسانية » ويسدور في جقل خاص لا
يستطيع الانسان العادي الوصول ألية ٠ لنر ما هي سمات «١ الشيغ » :
« أصبح الشيخ لاقي كلما أتى على ذكر السيدة خديجة بصمت » ثم يغيب وعيناه
تلمعان صياية . وكانه بقص حكاية تناسخت معه منذ الازل » ص ؟١ .
« عيناه لا تزالان معلقتين في البعيد وكأنه كان يتلقىما ينشده من وحي ينزل عليه »
ص ”17 +
ه« كان يصغي لصوت بعيد يناديه من أعماق مغارة سويد في, قمة الجبل » ص ٠ ١١
« أنه لم يسمع الشيخ لافي يتأوه ولى لهمرة واحدة » ص 97 ٠
« استدار يقرسه واتدفع بها نحو همغارة سنويد » وعباءقه تخنق كالبيرق مع الريحة
خلقه »و ص 754 ٠
« واختلفت الروايات في قرية البارد بعد ذلك اليوم » حول اختقاء الشيخ لافي الملك »
ص :19 ٠١
« الشيخ لافي » يحايث ؛ اذن ؛ الحركة التاريخية ٠ يختفي ويعود ؛ يتوارى ليرجع عن
جديد ٠ فهى حاضر ابدا : « ان الشيخ لافي الملك , لا يزال يحارب الباشوات والانجليز
واليهود في الجبال » ولا بد أن يعود يوما يعد أن يهزم الاعداء وينتصر » ص ؛ يتداخل
مع اللحركة التاريخية كروح مطلقة مرتبطة بالمطلق » ويدور في قضاء ١ الازل » .
ى « البعيد ه , « الوحي »2 و «١ الاعماق » ٠٠٠ صوفية كاملة دائمة التجدد , تعير عن
ذاتها في حركاتها » وقي مسارها المنتصر على الصعاب ايد! . وفي حبها ل ه خديجة »
الذي ينطن ب ١ الاشراق » . و «١ الصبوة » , و «١ التجلي » ٠
وهكذا فان توقيق فياض ينجح في رسم بطله ك ٠ كلية » بلا تناقض » حيث تترايط
الامور وفق منطق متسق يتلاحم فيه الزمان والمكان والذات والحركة ٠ لكن هذا المنطق لا
يلبث للاسف أن يكبو » فينكسر منطق الحدث وتهتز « الكلية » ٠ وننتقل من عالم الى
آخر ٠ ينقل الكاتب « يطله » » ويلا مقدمات . من مستوى البطل اللملحمي » الى مستوى
الدطل الاشكالي أو البطل ثنائي القيمة ٠ يصبح « الملك » رجلا عاديا , ويفدو المتسق
متناقضا , ويمسي « الاشراق » ي «٠ الصبوة » مشاعر عادية تخضع للزمان والمكان .
يتتزل « البطل » من مكان الى مكان ويتنزل البناء القني أيضا من مكان الى مكان ,
فيتراجع العمل الفتي مكسورا :
م« يشدن ,ا الملك » من إذنه قائلا « وأنا اشعرفني يا حريق الموالدين ه ص 0 .
« تفشت التآليل في جسده ٠» ص /ا؟ ٠
ه اقترح عليه حسن ان يسأل واحدا من اهل المعلم » صن ٠ 7١
اهم وحين اقترح عليه الدراويش سجنهم » أجاب يحدة , ان « أقلعوا السين واقلعوا
وجعه معه » , حالفا بالطلاق ثلاثا كلما حلت تحرم ٠» ص لا" ٠
يحيل هذا الانتقال من مستوى الكامل الى مستوى الناقص «٠ البطل ٠ الى بطلين » يطل
كان في البدء ملحميا ذا خصائص معيتة؛ ثم أصيح فيما بعد أشكاليا ذا خصائص مغايرة: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39468 (2 views)