شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 227)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 227)
المحتوى
يسن
أمام استفزان واغتصاب هياشرين ‎٠‏ وهذا يعني ان النص الاول يرسم سيرورة الوعي
السياسي , أما الثاني فيرسم سيرورة الوعي الاخلاقي ‎٠‏ والوعي الاول يدقع الاتسان الى
ممارسة هي جزء من كل ( الاخرون*) . أما الموعي الثاني فهي دفاع عن الذات والانا وليس
دفاعا عن قضية جماعية ؛ بمعنى آخر : ان أيى جابر يقيل الاحتلال على شرط ان لا يمس
ذاتيته او يتعرض لقيمه الاخلاقية ‎٠‏ يضاف الى ذلك أن ‎٠‏ الاضافة د اليرهان » تلفي
التطور المادي للشخصية المفنية : فالقصة بحسمها الاساسي ترسم انتقال « الانسان » الى
مرتية « القرد » , تنقله من الاخلاق ألى السياسة , من الاحتجاي الى الحركة » اي تحكي
هساره التناقضي الذي يرفعه من مرتبة الى اخرى اكثر ارتقاء * أما « النص الثانني »
فيلغي التطور التناقضي ليحل مكانه تطورا خطيا يجعل الشخصية تكرر ذاتها قي دائرية
أخلاقية ‎٠‏ ويتجلى الامر وأضحا عندما نقارب قصة ‎«١‏ ابو جاير الخليلي » من وجهة نظر
الزمن الحكائي : :
يتطور النص الاول هحكوما بزمنه الداخلي الذي يجعل موقف « الشخصية » في لحظة
ها من مسارها محصلة لتراكم لحظات سابقة + أما النص الثاني فيتطور وفق زمن خارجي
خاص يه منعزل عن الزمن الاول » فحركة الشخصية فيه لا تأتي كمحصلة لازمتة سايقة
بل كموقف آني ورد فعل مباشر مستقل بذاته ‎٠‏
ان عدم الوحدة الايديولوجية في مستويات قصة « أدى جاير الخليلي » جعل هذا العفل
الغني. والاصيل يفقد « شيئًا » من أدبيته ‎٠‏
البهلول
مخيم فلسطيني : ‎«٠‏ يهلول » يعيش عالمه ويبتي عالما هامشيا » ويتحرك معاكسا تيار الحياة
اليومية ‎٠‏ فيكسر العرف ويتجاوز القانون وييقى على قارعة الطريق وهوامش الحديث ‎٠‏
‏لكن هامشية دياته لا تشده الى الظل والنسيان فهى في قلب السماحة وأمام مرأى اليصر .
بل يمكن ان نقول ان شكل هذه الهامشية وسياقها المتاريخي يلغي هذه الهامشيتة نفسها
ويجعلها حضورا مستمرا بحيث تصيع الهاماشية علامة حضور لا مؤشر غياب واتكقاء ,2
فاليلة تميز وتأكيد الذات ليا محاولة لتأكيد هذه الذات ‎٠‏ والانسان الابهه الى اليهلول
رمز التداول فشي الادب العريي والافريقي وفسي أدب العام الثالث ‎٠‏ يشكل عام 0
فالبله لعبة واعية يولدههفا واقع سلبي ؛ لعية صاحية تأتىي من واقع
معين شم تعود اليه من جديد يعد ان تكتشف اللفة الموائمة للتعامل معهء
فهسي والحالة هذه اشارة رفضن واحتجاج وتلاؤم ‎٠‏ فشخصية ‎١‏ البهلول ‎٠»‏
‏ترفض الواقع وترقض العقل لان الشرط الذي تعيشه يرفض العقل أيضا ‎٠‏ قممارستهيا
« البلهاء » استداره عقلانية تسمح لها بالقطع مع ما هو عادي ومتعارق عليه وتمنحههما
سلوكا حديدا ذا لغة متميزة ورعوزا متميزة أيضا *
آهام عالم لا يساوق منطق العقل يفقد الاتسان عقله ويرقض العالم كي يعود قيبني لتقسه
عالما آخر موازيا وعقلانيا » اي أن تزايل الذاتية الظاهري هى محاولة لصيانة هذه الذاتية
وتاكيدها وتحصينها ‎٠‏ لهذا فان ‎٠‏ بهلول » توفيق فياض ذات تؤكد ذاتها نفيا في عالم
يتسم بالسلبية ومجافاة العقل : وتدافع عن هويتها الانسائية والوطنية في شرط يحاول خنق
هذه ألهوية الثنائية اليعد ‎ :‏ « تقح التنهدات اليائسة من ياقات المنامات المخططة ‎٠‏
‏تشتعل السجائر . واكواب الشاي الديسي تتقافز ندى الشقفاه المزمومة , ثم تعود السسى
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18242 (3 views)