شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 76)
- المحتوى
-
كا
الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى اعاروهم فسلبوا المصدريين »
( خروج /اصحاح ٠*٠ «١ ٠ ) ١١ فتجندوا على مديان ( مدين ) كما امن الرب ٠
وقتلوا كل ذكر , وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم ٠٠٠ وسبى ينى اسرائيسل
نساء مديان واطفالهم ونهبو! جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم ,
واحرقوا جميع مدنهم بمساكثهم » وجميع نهم بالنار ٠ واخذوا كل الغنيمة
وكل الثهب من الناس والبهائم واتوا الى موسى ٠٠٠ وقال لهم حوسى : مل
ابقيتم كل انثى حية ٠٠١ اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امرأة ٠٠١ » ( سفنل
العدد / اضصحاح )2 .
١/د ) عند هذه القاصلة نستطيع ان نمين اول مقرلة في المذهب ؛ اعتنا
موضوعية الحرية ٠
١ ) الموضوعية ( كمحمول على موضيوع الدحرية ) احسسدى التصورات
الكلية الاساسية للبرهان , يتمثلها العقل باعتبارها اساسا فيه ٠
١ ) الموضوعية ( كمقابل للذاتية ) ما يكون صحيحا بالنسبة لجميع العقول
لا بالنسبة الى عقل دون آخر , أي بالنسبة الى عقل يتأثر في احكامه بما يحب
ويكره ويعتقد ٠
" ) ان علاقة هذه المقولة ( موضوعية الحرية ) بحرية لم تتوفر لها .شسروط
الشمول الانساني ( الضرورة والبرهان ) تنقلنا الى عنصر جديد ذي صفة
حقوقية هى عنص « امحد » البرهاني المطلق ٠ (وهى غير الحد المنطقي بالطبع) ٠
'/ ) كل حد برهاني للحرية يعني نقل « موضوعية الحرية » من جانبها
المذهبي الى جانبها العملي » كما يقتضي نقل البرهان من صورته المعيارية الى
صورته الحقوقية ٠
؟/ب ) ان العلاقة بين موضوعية الحرية وبين حرية ذاتية ما » هي علاقة
بين برهان وبين غريزة لا تستطيع ان تكون موضوعية بدون قوة هذا البرهان
الملزمة , اي حده .
"/ج ) لهذا كان لا بد للحرية الانسانية الموضرعية منحد انساني موضبوعي
“رج ) ولكن اية انسانية ؟ انسائية الانسان الابيض ؛ انسانية النظلام
الرأسمالي ؟ انسانية البندقية والتوراة ؟
؟/ج /ب ) ان هذه الحدود جميعا تنطلق من تصورات عنصرية لفهسوم
الانسانية . سواء كانت هذه العنصرية عرقية ( بيضاء ) تؤمن بحقها ( الالهي )
في عقاب الاعراق الاخرى ( عام ١95٠ صرح اللاهوتي شتراوس ان المسبيحي
الابيض مخول بسلطة الهية على السكان ( في جنوب افريقيا ) وعلى هؤلاء
ي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39301 (2 views)