شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 145)
- المحتوى
-
مساء , كانت تتجه هن القدسن الى
مستوطنة كريات ارماع » ( المصدن نفسه ٠)
وبحد متنتصف الليل »ء استدعي جميع
اعضاء المجلس الى ميتى الحاكم
العسكري واحتجزو! طوال الليل في
ياحته » / ( المصدسر نفسه ومعاريف ,
٠ )7 وفي مقابلة مع جريدة
معاريف ( 1979/5/15 ) قال رئييسس
المجلس المحلي قي حلحجول محمد ملحم :
« استدعيت مع اعضاء اللجنة سوية الى
مقر الحاكم العسكري في الساعة الثانية
بعد منتصف الليل , وهتاك طليوا اليثا
ان ننتظر ٠ هرت ساعة ٠٠٠ ساعتان ولم
إيكلمنا احد ٠ فبقيئا في المسر حتسسى
.الصباح » ٠ واضاف ملحم : «٠ وفي الساعة
التاسعة صباحا ققط , استدعانا الحاكم
العسكري واتهمنا يأثني واعضاء المجلس
مسؤولون عن كل هما يحدث في حلحول ,2
وحين غدنا الى البلدة عرفنا ان ثكمسة
اضطرابات وان اثنين من الاهالي ةلد
استشهدا » ( معاريف , ٠) 1919/9/١5
والذي حصل في حلحول سبيحسسة
6 هو ان يركان الانتفناضة
في الارض المحتلة كان قد انتقل الميها في
اليوم السادس لتفجره ٠ اثر حظر التجول
على البلدة واستدعاء رئيس واعضساء
المجلس المحلي الى مقن الحكم العسكري
واحتجازهم طوال الليل ٠ فما كان مسن
طلاب المدرستين الثانويتين في حلحول الا
ان « تجهمروا منذ ساعات الصباح المبكرة
في الشوارع » متحدين حظر ١لتجول الذي
فرض على البلدة » (ر 1١5١ 5١/؟/
5 ومعاريف , 1994/7/15 ) ٠ وفي
الساعة الثامنة صباحا كانوا قد «سيطروا
على شريان المواصلات الرئيسي السذي
يربط 'القدس بالخليل وبثر السبع ٠٠6٠
وحاصروا دوزية تابعمة للجيش
,الاسرائيلي لم تكن مؤهلة لان تسيطر على
ما يقارب ال ٠١ طالب وطالبة كانوا
يشاغبون ويصولون ويجولون ويرجمون
1
بالمجارة في كل اتجاه » ويرددون هتافات
التنديد في وجوه الجنود ؛ ( المصسدر
نفسه ) ٠ وحوالي الساعة التاسهة
صسباحا كان الموضعهقد وصل في التسارع
الرئيسي الذي يقطع البلدة الى ؛» الحد
الذي كانت فيه الدورية في حاجة لطلب
النجدة , إذ ان الجنُود المتواجدين في
المكان قد صدوا او انهم خشوا الاصطدام
مع جموع الطلاب الهائجة ؛» ( المصدر
نفسه ) ٠ وكانت.في هذا الوقت مجموعات .
من « مستوطني كريات ارباع » اليهود
تسائد قوات الاحتلال'في قمع المتظاهرين
على غرار ما حصل في مديئة رام الله
وفي البيرة قبل يومين » وفي هذه 'الاثناء
كان الصدام قد « وقم بيسن الونود
الاسرائيليين والمدنيين اليهود وبين الطلاب
الثائرين فاطلقت النار خلالها غلى
المتظاهرين وقتل اثنان من الطلاب ( وآخر
جرح ) بعد أن كانا قد اصيبا في الراس
وفي الصدر , وهما رابعة شلالدي ( ١7
سنة ) تلميذة المدرسة”الثانوية ٠ وناصر'
عئاني ( 7١ سنة ) عامل , امأ الجريخ
فهى يوسف بدوي > ( اللصدر نفسه ) ٠
وقد سارع على اثر ذلك «١ قائد المنطقسة
الوسطى وقائد الضفة الغربية الى حلحول
للتعرف “على اسباب الحادث ,2 بعد ان
جددا فرض نظام حظلير التجول على
البلدة . ( المصدر تقسه ) ٠
وكما هي العادة في حوادث اطلاق
النار على المتظاهرين .والقتل المتعمد اثنام '
المظاهرات في الضفة الغربية ضبد
الاحتلال الصهيوني ؛ راحت سلطات
الاحتلال هذه المرة ايضا تبحث عن القائل,
وعن الذي اعطى الاوامر ياطلاق الرضياص
والقتل ٠ فالمتضث الرسمي باسم الجيش
الاسرائيلي , الذي يؤكد « على وجسود
مدنيين يهود مع الجنود في المصدام
مع المشاغبين » ؛ يقيد بان هذه الحقيقة
تثير عدة أسئلة « أهل كان الذي أطلق
الرصاض على المشاغيين جنديا ام مدنيا؟ » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)