شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 20)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 20)
المحتوى
15
( معظمها صْدر عن مراكز للدراسات الاستراتيجية او من بعض الجامعات والمعاهد المعنية
بالشؤون الاستراتيجية والتي تقوم بدور استشازي بالتسبة لحكومات:غريية :. وخاصة في
الولايات المتحدة ) . تدعو الى اللحاق بالدول الاشتراكية في الاهتمام بهذا الجانب .. وتتوصل
فذه الدراسات الى استنتاجات محددة في ما يتعلق بدور الايديولوجيا الاجتماعية في اي
« سيناريو محتمل » لاستراتيجية يجري وضعها اى لحرب يتصور وقوعها.
وعلى سبيل المثال نجد مفكرا استراتيجيا غربيا مثل مايكل هوارد ( استاذ تاريخ الحرب في
جامئعة اكسفورد البريطانية ) يكتب بحثا مستفيضًا عن ‎«٠‏ الابعاد المنسية للاستراتيجية »
يقول فيه :« اذا نشبت حربٍ نووية على الاطلاق فانها ستنشب هنا ( يقصد في اورويا ) على
الارجح + وفي اورويا من شأن مثل هذا الصراع ان ينطوي لا على مجرد تبادل اطلاق الصواريخ
التووية العابزة للقارات :, انما سينطوي على صراع قوات مسلحة للسيطرة على الارض: ,
وبالاحرى على ازض ذات كثافة سكانية عالية : والاهتمام الذي يبديه الكتاب السوفيات في
مسار مثل هذه الخرب ‎٠‏ والذئ قد يجدة بعض الكتاب في الغرب اهتماما شريرا للغاية » يبدو لي
من قبيل الحس السليم لا اكثز :. ان الاهتمام الذي يوليه الكتاب السوفيات لأهمية استقرار
البنية الاجتماعية لأي دولة مشتركة في حرب نووية يبدى لي ايضا أمرا له ما يبرره تماما .. ».
ويضيف هوارد الى ذلك قوله :
« لايمكن ان يقوم شك ولو ضثيل في ان مجتمغات , كمجتمعي الاتحاد. السوفياتي
وجمهورية الصين الشعبية » قد طورت اليات ( ميكانيزمات ) قوينة للسيطرة
الاجتماعية /وتتمتع بميزة اولية ظاهرة على مجتمعات الغرب التي تعمل وفق اتفاقات في
الرأي يتم التوصل اليها من خلال خلافات وصراعات محتملة".. واذا اخذنا في الحسبان
البعد الاجتماعي للاستراتيجية في العصر النووي فانه من المرجح ان نستنتج ان القادة
الغربيين قد يجدون من الصعب للغاية عليهم ان يبدأوا حربا ذرية اكثر مما يصعب ذلك
على اقرانهم السوفيات ».240 .
ولناخذ مثلا آخر للاهتمام بالبعد الاجتماغي في التفكير الاستراتيجي الغربي .وتجد هذا
المثل فيما يُقوله الاميركي ريُتشارد بارنت « الزميل » بمعهد الذرّاسات السياسية :
« ان واحدا من التهديدات الرئيسية التي تتعرض لها.قوة الولايات المتحدة واستقرارها
الاقتصادي ومكانتها , لا يمكن ازالته باستخدام القوة العسكرية . فتماما كما ان الصور
المأساوية لآخر الطائرات الاميركية ‏ وهي تغادر سايغون المحاصرة كانت ترمز الى عجز
الولايات المتحدة غن استخدام قوتها العسكرية بنجاح في ثورة بعيدة , كذلك فان مليارات
الدولارات قيمة المعدات الحربية المعقدة التي ترقد مشلولة الى جائب حقول النقط المضرية
والمباني المحترقة في ايران ترمز الى عدم مناسبة القوة السياسية المستوردة للحركان السياسنية
المحلية .. القوة العسكرية لن تمكتا من مساندة الدولار ‏ او المخافظة على قدرة الوصول إلى
مصاذر الثروة الحرجة . ا ممارسة تفوذ سياسي على نحو ما كنا تفعل » 250 . ‎١‏
لكن ثمة بعدا آخر لأهتمام الغرب' بالبعد -الايديولوجئ والاجتماعي للمشكلة :التوازن
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39438 (2 views)