شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 72)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 72)
المحتوى
ذلا
ومحاولة التعاون معهم ‏ بعد الاشارة الى التراث التازيخي للعرقين عبر عن رأيه بضرورة
التعاون المباشر في الوقت الحاضر- واشارفيصل الى عدم استطاعته التعبير عن آراء محددة
حول المسائل السياسيةلاثه مجردنائْبٍ عن والده ولكنه اعتير ان مصالح اليهؤد والعرب يجب ان
تحدد بشكل دقيق:- اشار وايزمان أن فلسطين ستساعد على تطور المملكة العربية التي ستتلقى
دعما يهوديا شرح وايزمان ان الصهيونيين لا يهدفون اقامةحكومة يهودية بل يرغبون في العمل
تحت اشراف بريطاني من اجل استيطان وتطوير البلد يدون تعد على مصالح الغير الشرعية ‏
اشار فيصل انه غير قادر على بحث مستقبل فلسطين سواء كدولة يهودية إى بك تحت اشراف
بريطائيا نظرا لأن هذه المسائل كانت موضع دعاية المانية تركية وسيساء تأويلها لو بحثت
علنا - عندما تصبح القضايا العربية اكثر تماسكا يمكن أجراء مباحثات اكثر جدوى, وتقبل
الشريف شخصيا امكانية تحقيق المطالب اليهودية في المستقبل في منطقة محددة من فلسطين »
الآ آنه لا يمكن بْحث ذلك علنا نظرا لانه لا يمثل حكومة عربية وهو يخشى دعاية العدو الى حد
كبير . واكد ثانية ضرورة تعاون وثيق بين الغرب واليهود لمنفعة الطرفين المتبادلة ‏ شرح
وايزمان انه سيتوجه قزيبا الى اميركا ويمكن استخدام تفوذ الصهيونية في ذلك البلد وفي مكان
آخنلصالح الحركة العربية ؛ وقد ارضت هذه الغبارة فيصل كثيراً:. انتهت المقابلة بتعبير ودي
عن العطف المتيادل ودعوة فيصل لتكرار اللقاء بعد غودة وايزمان من اميركا .
وفي تعليقه على نتائج المقابلة يرى جويس ان المقابلة لا قيمة لها رسميا لانه لا يمكن التوقع
من فيصل ان يصدر اي تصريح علني لأن هذا خاص ‎٠‏ .بملك مكة » فقط ولكنه ‏ اي جويس -
يعتقد ان فيصل قد رحب حقيقة بالتعاون اليهودي واعتبره عاملا مدعما للتطلعات العربية في
المستقبل , ويجزم ان فيصل يعرف ان فلسطين اليهوديةهي احتمال ممكن في المستقبل وقد
يقبلها هنمن حدود اذا كان عن طريقها يمكن الوصول الى توسع عربي ابعد الىالشمال. وينظر
جويس أن 'القضنيّة التي اتفقالطرقان عليها في استبفاد اني ادعاءات اقليمية في سوريا لغير
الغرب واليهود » وقد آمل جويس ان يتوصل الطرفان الي تحالف في المستقبل . ؤتفاءل كلايتون
بنتائج لقاء فيصل وايزمان450“ورأى ان هذا اللقاء قد عمل على تعزيز العطف والتفاهم
المتبادلين والأقلال من قيمة الدعاية التي تثير الشكوك بالنوايا الصهيونية في صفوف المحيطين
بفيُضل . وفي تحليل كلايتون لدوافع الطرفين يرى ان طموحات فيصل هو ان يصبح الامير
الحاكم في سوريا المستقلة ؛ ومن أجل ذلك لا بد من ان يتلقى دعما عسكريا يمكنه من هزيمة
الاثراك : وهذا يحققه بالأعتمان على بريطانيا . اما من أجل الحصول على دعم اقتصادي
وسياسي لاقامة الدولة التستقلة والحفاظ عليها فان فيصل حَرِيص على عدم الاعتماد على دولة
واحدة , حثى لوكانت بريطانيا , لان هذا يعني وضع الدولة الجديدة تحت الاشراف والقضاء
على المظهر الخارجي للاستقلال الذي يوليه العرب اهمية فاكقة '. ولذا فان الشريف فيصل ,
براي كلايتون.» يرى في الصهيونية ... قوة لى جندت يجانبه » تكون قادرة على مده .بالدعم
الاقتصادي والضروري ؛ ومقاومة اصحاب الامتيازات في العالم وكل القوى التي تميل نحي
الاستغلال الاجنبي , اما من حيث الدعم. السياسي فان فيصل يعرف جيد!. ان الصبهيونية ذات
تأثير عالمي ومن .خلالها يعتمد على بريطانيا التي يضع ثقته الكبرى بها .
اما دوافع وايزمان: » من وجهة نظن كلايتون ‏ : وتوقعاته من اللقاء فهو ان تحقيق هدفه
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)