شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 79)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 79)
المحتوى
738
وقد سطر فيصل على الاتفاق تحفظا ادرجة بالعربية في الفراغ الذي يلي المادة الآخيرة
مباشرة وكان كالآتي ‎1١47‏ : + يجب ان اوافق على المواد المذكورةاعلاه بشرط ان يحصل العرب
على استقلالهم كما طلبت بمذكرتي المؤرخة في ؛ كانون القانى ‎١515‏ المرسلة الى وزارة
الخارجية البريطانية » ولكن اذا وقع اقل تعديل !و تحويل ( يقصد بما يتعلق بالمطالب الواردة
بالذكرة ) فيجب الا اكون عندها مقيدا بأي كلمة وردت في هذه الاتفاقية التي يجب اعتبارها
ملغاة ‎٠‏ لا شآن ولا قيمة قأنونية لها ويجب ان لا اكون مسؤولا بأية طريقة مهما كانت » .
وهذا التحفظ اورده جورج انطونيوس في كتابه ويم اررع طح ول طدعى م1556 بالانكليزية ويقول
أنه ترجمة عن صورة فوتوغرافية عن الاصل ( اي الاصل العربي ولم يذكر اين وجد الاصل ) .
ويستنتج انطونيوس من الشواهد التي تضمنها تحفظ فيصل الى ان الاتفاقية قد
وقعت في تاريخ لاحق . ويذكر الصحفي جفريز!*26 أنه قد حصل على ترجمة موثوقة من تحفظ
فيصل بين أوراق فيصل الشخصية . ويذكر سليمان موسى الباحث في وثائق الحركة العربية انه
قد حصل عن طريق جريدة الصنداي تايمز على النسخة الاصلية لتحفظ فيصل ( وبخط
يده ) من نسخة وايزمان الاصلية وكان كالآتي : , اذا نالت العرب استقلالها . كما طلبناه
بتقريرها المؤرخ في كانون القاني 1515 المقدم لنظارة خارجية ( حكومة ) بريطانيا
العظمى فانني موافق على ما ذكر بباطن هذا من المواد وان حصل ( ادنى ) تغيير او تبديل فلا
أكون ملزوما ومربوطا بأي (:كلمة ) كانت بل تعد هذه المقاولة ( كلا ) شيء ولا حكم لها ولا
اعتبار ولا اطالب بأي صوت كانت ‎٠‏ .
وقد قدم لورنس ترجمة غير محكمة للتحفظ اوردها وايزمان في كتابه 559 , بانه , اذا
سويت قضية العرب كما طلبت في مذكرتي المقدمة الى وزارة الخارجية فانا سأنفذ ما هو مكتوب
في هذه الاتفاقية وانه اذا حدث تغيير قانا لن اكون مسؤولا عن الفشل في تنفيذ هزه الاتفاقية .
وقد الحق توقيع وايزمان وفيصل الى التحفظ كما الى الاتفاقية الاصلية . ولم يوضح في التحفظ
ما هو منشور في مذكرة ؛ كائون الثاني مع ان الاتفاقية مبنية على هذا الاساس وريما
تكون المذكرة هي مطالب فيصل التي قدمت الى مؤتمر السلم وليس مباشرة الى الحكومة
البريطاتية, لان وزارة الخارجية البريطانية تتلقى عادة نسخة عن الوثيقة التي تقدم الى المؤتمر ,
ولم يوضع تحفظ فيصل هذا الفرق الدبلوماسي .
ويبدو من مواد الاتفاقية ان فيصل قد قبل بتفاهم متبادل بين أهداف العرب والصهيونية
وتساهلا مع البرنامج الصهيوني في فلسطين أو على ما قيل القبول بمضمون تصريح بلفور ولكن
يبدى انه لم تكن لدى فيصل اقكار واضحة عما تعنيه المقترحات او عن المشاريع الجديدة
نية ( وهذا ما اسربه لاصحفي البريطاني جفريز في آذار 2150© ) ولاشك
ان ثقة فيصل الزائدة بلورنس جعلته يعتمد على تأكيداته«8 بان الاتفاقية لا تبفي الا ايجاد
وطن روح لليهود.وخطة لايجاد مستعمرات يهودية لها حكم ذاتي وبشروط ستسوى قيما يعد
والسماح لليهود بالعيش بسلام في فلسطين وانه ليس لديهم مطامع سياسية بل هدفهم المساعدة
على إنعاش فلسطين دون ان يؤثر ذلك على مصالح العرب المشروعة . وكان باعتقاده أن اماني
الصهيونية وسياسة بريطانيا لاتتعارضانمعحرية العرب السياسية والاقتصادية ... ولم يكن
فيصل يعني مطلقا موافقته على فصل فلسطين عن سوريا او اتخاذها وطنا قوميا لليهود .
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36174 (2 views)