شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 82)
- المحتوى
-
1م
الحكم الذاتي , والحق بالمذكرة الحدود المقترحة لفلسطين ورفض اعضاء الوفد الصهيوني امام
المؤتمر ضضم فلسطين الى دولة عربية اوتدويلها كما عارضوا مبدأ تقرير المصير , لأنه اذا طبق على
فلسطين سيحول دون تأسيس دولة يهودية ورحبوا بادارة بريطانية للمنطقة فاتفقت مصالحهم
بذ لك مع مصلحة بريطانها .
رسالة فرنكفورتر وملابساتها
وقبل عودة فيصل الى دمشق واثناء محاولاته اليائسة لكسب المؤيدين للقضية العربية من
خلال الدعوة للجنة تحقيق دولية » نسب اليه انه وجه ررسالة الى فليكس فرنكفور تر
]1[ ( وهو عضى الوقد الصهئوني الاميركي الى مؤتمر السلم وقاضي في المحكمة
العليا واستاذ في جامعة هارفارد ) بعد احتجاج الزعماء الصهيويين على تصريح ادلى به فيصل
الى صحيفة الماتان فيأذار (مارس) ١515 بمعارضة تأسيس وطن قومي لليهود بان ٠ اذا رأى
الصهيوتيون انشاء دولة في٠الوقت الحاضر فسوف يلاقون المصاعب من السكان المحليين ٠»
لذا طلب الصهيونيون في اجتماع اجراه فيصل مع الزعماء الصهيونيين في باريس بحضور
لورئنس توضيجا خطيا يعبر عن موقف فيصل تجاه الصهرونية .
وجاء التوضيح على شكل رسالة في ؟آذار (مارس)!275) تؤكد على التفاهم المتبادل بين
أهداف العرب واليهوده الذين هم اولاد عمومة في العرق يعانون مظالم متشايهة على يد دول
اقوى منهم , ولكن باتفاق ودي يمكنهم ان يتخذوا الخطوة الاولى نحى تحقيق آمالهم القومية
حقا ,2 . كما يعبر عن عطف العرب وخاصة المثقفين منهم على الحركة الصهيونية ومواققة الوفد
العربي في باريس على مقترحات المنظمة الصهيونية الى مؤتمر السلم « ونعتبرها معتدلة
وصحيحة وسنبذل جهودنا ' الى الخد الذي يعنينا ف المساعدة عل تحقيقها . ونتمنى لليهود
من كل قلبنا وطنا على الرحب والسعة ٠ وتضيف الرسالة « وقد كان لنا ولا يزال مع زعماء
حركتكم وخاصة دكتور وايزمان - اوثق الصلات وكان اكبر عون لقضيتنا واتمنى ان يصبح
العرب في موقف يمكنهم من رد يعض الجميل لليهود ولعطفهم . نحن نعمل معا من اجل اصلاح
واحياء الشرق الادنى وحركتانا تكمل احداهما الاخرى . الحركة اليهودية قومية وليست
امبريالية وكذلك حركتنا قومية وليست امبريالية . وهناك مكان في سورنا لكلينا ؛ وانااعتقد انه
لا يمكن تحقيق النجاح لأي حركة دون الاخرى ولكن البعض الذين دون زعمائنا وعيا
ومسؤولية , والذين يتجاهلون حاجة العرب والصهاينة الى التعاون كانوا يحاولون استغلال
الفروق المحلية التي كان لا بد من وجودها في فلسطين في المراحل الاول لحركتينا .
ويعضهمم كما اخشى قد أساء تمثيل اهداقكم إلى القلآحين العرب » واهدافنا الى
الفلاحين اليُهود , وكانت النتيجة أن هذه الفئات ذات المصالح تمكنت من أنْ تَجِنْي قائدة مما
اسمته القروق بيننا :. وارغب ان اعطي رأيي الجازم وهو ان هذه الفروق ليست مسائل مبدأ
ولكنها امور تفصيلية . كالتيي تحصل دوما لدى الاحتكاك بين الشعوب المتجاورة. : والتي يمكن
ازالتها. بالارادة المشتركة وهي في الحقيقة ستزول تماما بامعرفة وانا اتطلع وشعبي نحو
مستقبل نتفكن فيه ان نساعدكم وتساعدونا حتى تتمكن البلاد التي تهمنا مصلحتها من ان
تحتل“ مكانها اللائق بين بقية الشعؤب المتحضرة في العالم »:. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 94
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)