شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 150)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 150)
المحتوى
14.
الاستراتيجية : الليبيون والفلسطينيون في جبهة والسي أي أيه والحضارة الغربية في جبهة .
اما ‎٠‏ آنا ماريا »المالطية أحدى شخصيات الرواية فانها تتوسل لهء ئى ( ممثل السي: آي آيه )
بلسان كل مالطا لكي يخلصها من الاستعباد العربي ‎٠:‏ لا أريد ان اترك الجزيرة ففيها ولدت ‎٠‏
ان هذه الارض لنا ويجب ان لا تعود للعرب . لقد دحرناهم دائما . انها قضيتكم ايضا . خلال
الحصار الكبير عام 1515 لم يكن فرسان مالطا سوى ‎54٠‏ فارسا ومعهم بضعة الاف من
المرتزقة . ومع ذلك فقد وقفوا في وجه ١؛‏ آلف تركي وانتصروا » ( ص ‎٠١5‏ ) .
ويحاول مالكو ان يقذعها بان الغرب لم يعد قويا كما كان من قبل : « قال مالكؤ بحزن
انني مقتنع بما تقولين ولكن السي آي آيه لم تعد كما كانت . انهم يخاقون من ظلهم . وفي لاتغلي
يمارسون المحبة المسيحية كما لم يمارسوها من قبل . وكلما صفعوهم على خد ادازوا الخد
الاخر . ان للرئيس كارتر خلقا كريما ‎٠‏ .
«وائهالت أنا ماريا على الرئيس كارتر بالشتائم » (ص ؟١٠‏ ) ‎٠‏
وتصور العنصرية العربني احيانا بأته ضعيف وطيب وساذج . فأنت لا تحتقره لان منظره
بشع او لانه مُهرج وحسب , وانما تحتقره ضمن منطق عالم يأكل فيه الكبير الصغير. . ويجري
مالكو حوارا في سره حول ذلك ::« شرب مالكو قهوته المرة القوية . كانت تلك فرصته الوحيدة
ليستلم زمام الامور وليفاجيء اعداءه. خاصة رضوى . لااشك في ان الخطر كبير ‎٠‏ لكنه تعود
على العرب ‎٠‏ فهو يعرف انهم لن يصيروا محترفين ابدا. انه لا يستطيع ان يغامر علوهذ االشكل مع
الامان او الروس لانهم لن يمنخوه اية فرصة .اما مع الفدائيين والوهم الرومانتيكي فلا بأس
من ذلك » ( ص من“ مذيحة في عمان ‎٠)‏
وفي ص ‎70١‏ من الرواية نفسها : « حجز مالكو غرفة في فندق العقبة » ثم قام الى
الشاطيء الفارغ ‎٠‏ ووجد مركبا للتزلج قريبا » فأقترب وسأل هل يمكنني ان .اقوم برحلة في
البحر ؛ وان اصل حتى الشواطيء السعودية . كان ذلك ممكنا . وأعطى مالكو للملاح ,أريعة
دنانير ثم صعد الى المزكب. . بعد ثلاث دقائق كان.المركب يتوجه.الى العقبة وكان هنالك بعض
ناقلات النفط , وليس من مركب أخر في الافق . جلس عان المقعد الخلفي وابتدأ يتشمس. . بعد
ريع ساعة أختفت العقبة . نهض مالكو ثم أقترب من الملاح ‎٠‏ ووجه الى عنقه مسدسه .. ابتدأ
العريي يرتجق ؛ واصطكت أسنانه بالرغم من ان مالكو كان يبتسم له برقة . أشار اليه بطرف
مسدسه , وقال بالانكليزية : اقفز إلى الماء. . فرك العربي عينيه . وكرر مالكو السؤال بقوة هذه
المرة : اقفز أو تموت . آخيرا قهم العربي . كان الساحل على بعد مائتي متر فقط . وقفز العريبي
الى الماء وابتدا بالسباحة . ووجه مالكو المركب باتجاه الغرب.. كانت صحراء سيناء تبعد :7
كلم , وكذلك مدينة ايلات ‎٠‏ الاسرائيلية »توآم العقبة . أي.على بعد ثماني دقائق بهذا المركب
السريع .. ان: العرب لا يملكون ردة قعل ابدا. . وحين يصل الى منتصف مضيق تيران ففأنه يبخل
الى المناطق الاسرائيلية , أي الى الامان . واذا خطر على بال الاردنيين اطلاق رصباصة واحدة
فأن إسرائيل ستبيد العقبة عن بكرة أبيها . خلال حرب الايام الستة لم يتجرا الاردنيون على
أطلاق رصاصة واحدة بالرغم من ان أربعة كيلومترات فقط كانت تفصل بين المدينتين » ‎٠‏
امااكاتب روانة: لؤ انقجر سد.أسوان » فلا يملك أية عؤاطف انسانية امام الطوقان الذي
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)