شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 174)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 174)
- المحتوى
-
المح اليها بيغن في كلمته التي القاها في احتفالات
تسليم ,العريش في 1414/1/17 , حيث قال معقبا
على الدعوة التي وجهها له السادات لزيارة
الاسكندرية بان « الاسكتدرية جميلة ٠ ولكن حيفا
جميلة ايضساء( ر|!.157/4/19/57 + ومعاريف »
07/5/ 15 ) لوجدنا أن هذه الاهمية في
مباحثات الثنائي الاسكندراني هي فيما كان قد المح
اليه السادات تلميخا حذرا , بالنسبة لبحث
« الوضع بمجملة م . وما يؤكد هذا الاعتقادهى. ما
كان الناطق الرسمي باسم رئيس الحكومة
الاسرائيلية مناحيم بيغن ٠ دان فتير , قد صرح يه
للصحفيين من ان أحد المواضيع المهمة التي طرحت
في المباحثات ٠ يتعلق بجولة افق منطقية »
( هتسوفيه وعل همشمان , /1//١ 15175 ) . أي
ب ١ الابعاد الاستراتيجية والاقتصادية للتحركات
الاخيرة في تكتل القوى في منطقة الشرق الاوسط ٠
( الصدر نفسه ) . يما في ذلك « مشكلة النفط
والمسائل الامنية » . كمأ افاد مراسل ٠ يو.ن ؛ في
القاهرة . والتي « تناولت شؤون السعودية وايدان
وليبيا » ( المصدرتفسه ) . وهذا ما يعززه ايضا ما
كان قد صرح به مناحيم بيغن لدى عودته من زيارته
للاسكندرية من أن م السلام مع مصير قد انتقل إلى
مرحلة الصداقة والتفاهم , ( عل همشمار»
ل شن ( 7
واذا كنا نعلم ان الخطط الاستراتيجية للسادات
وطاقم مساعديه الدائمين , ٠ تهدف الى تقسيم
سياسي مجدد منطقة الشرق الاوسبط » والذي يجب ان
« يرتكز على مصير وليبيا والسودان والسعودية ٠»
( معاريف', 1575/7/17 ) . فقد نستطيع ريما
استنباط كنه « الحوار الاستراتيجي » الذي أجراه
مناحيم بيغن مع السادات في محادثاته المنفردة
الطويلة » .فيما ٠ يتعلق بالتطورات المتوقعة في
المنطقة , وامكانيات التعاون بهذا الخصوص :بين
اسرائيل ومصر » ( المصدر نفسه ) والتي قد تكون
محادثات الحكم الذاتي التي تنفرد فيها مصر
واسرائيل تحت اشراف الاخ الاميركي الاكبر » احد
دود هذا ٠ الحوار الاستراتيجي ٠ , الذي يصب في
النهاية في هذه المخططات الساداتية الآيلة الى
مخططات ساداتية بيغينية . وهذا ما يفسر
الاحتمال في أن « تسير اسرائيل على الطريق
-الصحيحة في المراحل المقبلة وتوجه الدفة الى ما يطمح
1١
اليه المصريون في المستقبل القريب » , أي إلى ه خلق
نوع من الحلف غير المكتوب مع اسرائيل » ٠ على
الاقل « في مواضيع معينة في الوقت الحاضر ضد
العناصر المتآمرة والمعادية في المنطقة ٠ ( المصدر
نقسه ) . وريما يفسر هذا أيضا الزيارة التي قام بها
ضايط ٠ الموساد ٠ السابق . رويسرت داسا,
للاسكندرية ٠. كسائح اسرائيلي حر » يعد 5؟ عاما
من الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في مصر , عندما
« القي » القبض عليه ضمن الشبكة التخريبية
التابعة للمخابزات الاسرائيلية ٠ ٠ هذهالزيارة: التي
«.ترمز هي الاخزى الى التغيير الكبير الذي طرا على
العلاقات بين اشرائيل ومصر » ( المصدر نقسه ) .
والتي قد يكون لزيارات رئيس ٠ الموهساد » السابق
مثير عمين لمصر » والشائعات الرائجة حول تعيينه
السفير الاول لاسرائيل في القاهرة . علاقة وثيقة بدفع
هذا التطور تحو الحلق المنشود . أما يوار هذا
الحلف فقد برزت في التصريحات التي اكدت اكثر من
مرة ان ٠ ثمة مصلحة مشتركة بين مصر واسرائيل »
في أن « تنسقا فيما بينهما وتحاربا ضد الارهاب
الفلسطيني » , ( معاريف , 1595/9/١5 ).
كما وان ثمة تلميحات ويوادر الى ان محادثات رأس
التين: الاخيرة بِيِنْ السادات وبيغن ٠ قد ٠ تؤدي الى
تقاهم مشابه بالنسبة لاخطان اخرى ايضا كتدخل
سوريا فيلبنان »( المصدر نفسه ) . وهذأ معناه ان
اسرائيل ومصر سوف ٠ تكفان من اعتبار الواحدة
منهما عدوة للاخرى » , وريما « أنقلبتا الى حليفتين
خلف الكواليس"» ( المصدن نفسه ) .
العلاقات العسكرية
ولهذا بالذات قد ترى أنّ العلاقات الغسكرية تبذى
وكأنها الوحيدة المتفق عليها اكثر من غيرها ٠ والتي
يسع الطزفان" الاسرائيلي والمطزي الي تعميقها
وتوثيقها , والتقنم بها نحوما تتم بها اية علاقات
عسكرزية بين بلدين ضديقين:, من خلال التنسيق
المتكامل بين المصِرْيئين والاسرائيلينين في اللجننة
الفسكرية الشتتركة المكلفة م بتطبيع »هذه
العلاقات من كلا الجانبين : قالبّرتائج الزمني قد نقذ
بحذاقيره دون اية عقبنات ان تصتريحاتث تعكز
٠ مزاج » الطرقين : وجيش الاحتلال الاسرائيني
«اعاد لمن في المزخلة الاولى من الاتسحاب: حوالي
52٠ كم” ,"يما في ذلك بحيزة البروديل ويستان
الخضان الذي أدى الى عضن «التوتن ٠ ( هارتس" - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 94
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)