شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 182)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 182)
المحتوى
الاميركية ‏ الأوروبية وعن طبيعة السياسة
الاميركية - والاوروبية ذاتها.. وكذلك: عن طبيعة
سياسة منظمة التحرير الفلسطينية واتضالاتها
وحدوذ حركتها ‎١‏
‏ردود الفعل المتباينة هذه انعكست في تساؤلات
رئيسية
(] هل تقوم اورويا الغربية بدور حصان طروادة
لآميركا ولسياسة « كامب ديفيد ‎٠‏ لاقتحام الموقف
العربي .. وجره بالتالي الى هذه السياسة نفسها ؟
[] هلى تسعئ اورويا الغربية لكسب العرب على
حساب حليفتها الكبرى الولايات المتحدة بسبب
الحاجز إلى النفط العربي . ولأسباب اخرى اقل
اهمية تذغلق بالمنافسة على الاسواق في المنطقة
العربية ؟
[] هل تضبانتائج هذه الاتصالات ( سواء كما
تتبدى في لقاء فييتا الثلائيب
عوفات/كرايسكي/برانات ‎٠‏ أو لقساء يوق ب
الطرزي ) في مجرى سياسة « كامب ديقيد » أو
‎٠‏ عملية السلام ‎٠‏ الاميركية بشكل عام في الشرق
الأوسط .. ام انها هي نتيجة قشل حقيقي لسياسة
« كامبٍ ديفيد » وتسليم عالمي - اوروبي وأميركي
أشاسا ت بهذا الفشل وبالحاجةاللحة الى بديل لهذه
الشياسة ؟.
[1 هل ثمة دور للقوى التي تؤيد - ضمن ثوابت
سياساتها الخارجية القضية الفلسطينية ‏ ومنظمة
التحزير الفلسطينية وشرعيتها وأسالنيهنا
التضالية ‏ في هذه الاتضالات ( خاصة التي بلغت
نزوتها السياسية الاعلامية في لقاء فيينا ) . بنعني
هل ثمة دور للاتحاد السوقياتي والدول الاشتراكية
0 أورويًا الشرقية خاصة ) ودول 'قدم الانحياز
( خاضة الأعضاء في الدولية الاشتراكية ) في
المبادرات الجديدة. وما مغزى هذا الدور ب أو
التأبيد على أقل تقدير ‏ إن وجد ؟
)هل التغير المشاهد في مواقف اورويا الغربية
( سنواء في اطار النسؤق الاورؤبية المشتركة » او في
أطار الدولية'الاشتراكية ) تجاه اسرائيل » اقترابا
تحومزيد من التفهم للقضية القلسطينية ولدور منظمة
التحرزز الفلسطينية » مؤتغير حقيقي أم انه من قبيل
المناورة على الفلسطينيين والعرتٍ عموما ؟
0] هل تختلف ملامحع السياسة الاميركية الحالية
تجاه اسرائيل ‏ وبالتالي تجاه القضية
الفلسطيتية ‏ اختلافا حقيقيا عن السياسة
الأميركية التقليدية ؟ ..ومتى ينعكس ذلك عمليا على
مواقف الولايات المتحدة ؟
والواقع أن الام شديد التعقيد حقا بحيث لا يمكن
الانتهاء الى اجابات مغلقة (بنعم أو بلا) على أي من
هذه التساؤلات . لان كلا منها يجد له في تسلسل
الاحداث وف نصوصض البيانات والتصريجحات
المنادرة عن كافة الأطراف ‏ رسمية وخير رسمية -
ما يعزز الطبيعة الشكلية الكامنة في كل من هذه
لحيل
الأسئلة . ولعل هذه طبيعة الحالة الانتقالية التي تمر
بها المواقف الاؤرويية.مواقف السياسة الامريكية
تجاه القضية الفقلسطينية , تحث تأثيرات كثيرة :
0 صمود الثورة الفلسطينية الاكيد في.وجه كل
تيارات الضقط العسكري والسياسي. ضدها ,
وخاصة في وجه كل محاولات التصفية التي تعرضت
لها . ومحاولات ارغامها على الدخول في الطريق الى
‎٠‏ السلام الأميركي » الذي دخل قيه اولا رئيس
النظام المصري أثور السادات . وهنا قالمنسود
العسكرى هو اقوى اشكال هذا الصمود وأهمها
تأثيرا في الأطراف الدولية ‎٠‏ مهما بدا اهتمامها بغير
] الحد الأدنى من المقاومة العربية الذي. أبدته
الدول العربية ازاء سياسة ‏ كامب ديفيد » ونتيجتها
المتمثلة في « معاهدة السلام » بين النظام المصري
واسرائيل . وهو الحد الذي وان لم يُنسف ‎«٠‏ كامب
ديفيد » و ‎٠‏ المعاهدة » كلية .. إلا أنه برهن على
خط حسابات هذه السياسة التي بنيت على اساس
ان أحجم: مْصِر ب العسكري السياسي والسكاني
والثقافي .. الخ كفيل بجر اطراف عريية أخرى الى
طريق«كامَبَ ديفيد»ء بصورة او بأخرى . وقد مضت
الشنهوز منذ توقيع اتقاقيات ‎٠‏ كامب ديفيد » . ثم
منذ توقيع م المعاهدة » دون ان تبدو في الأفق امكانية
يعول عليها لانضمام طرف عربي معين مباشرة الى
عملية السلام الاميزكية .
0 الفشل الكامل الذي اصاب المحاولات
الاميركية والمصرية معا لجذب اطراف فلسطينية ‏
حتى ولو كانت من نوع « اي أطراف فلسطينية
كانت ‎ »‏ الى القصول التالية لمعاهدة ‎٠‏ السلام ‎٠‏
‏بين: مصر واسرائيل التي تحمل عنوان ‎«٠‏ الحكم
الذاتي » ؛ في الوقت الذي بدات المواعيد المحددة
للجدول الزمني لتطبيق اتفاقات ‎٠‏ كامب ديفيد »
تضيق مجال المناورة امام الأطراف الثلاثة المشتركة
فيها : الولايات المتحدة ‏ اسرائيل ب ممر .
0 التلويح غير الصريح باستخدام سلاح. النفط
للضغط عالميا لصالح .القضية القلسطينية . وهو
تلويح قايل ولو نظريريا ‏ للتحول الى تهديد صريح
ومباشر »الاعتبارات قومية ولاعتبارات تتعلق
بأوضاع النظم العربية في مواجهة أحوالها الداخلية
والخارجية معا . وتوقيت التهديد بالنفط ‏ وان يكن
هذا التهديد لم يتخذ طابع الجدية الكاملة ‏ بعد
جعل له تأثيرا اكبر في تناسبهءمما. كان يمكن أن
يحدشه , لولا ظروف موضوعينة خارج الارادة
الغربية. وخارج الارادة الدولية ايضا ‏ اولها ظروف
الثورةالايزانية ‏ التي أدت!لنقص موجع في الطاقة
في الولايات المتحدة بشكل خاص . فضنلا عن
« التهديد » الآخر بالارتفاع المستمر لأسعار النقط ,
وهو بدوره: قابل لأن يريط بتطورات قضية الشرق
الأوسط . ومركزها المسألة القلسطينية 7
على انه كان من الواضح بالنسبة للقاء ‏ فيينا
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2922 (6 views)