شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 8)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 8)
المحتوى
0
وساعيا باستعرار الى محاولة التغلب على الديموقراطيين في ميدان السياسة الخارجية . وهكذا
غدت السياسدة المناصرة للمسهيونية والمساتدة لاسرائيل. حجر الزاوية في سياسة الولايات
المتحدة
ولم يكن هناك ما يهدد هذا التحالف قبل الستينات . والواقع ان القدرا
وضمنها الصهيونية ‎٠‏ من مال ويراعة وصلات سياسية ‎٠‏ ساعدت في عملية تحطيم قوان
التميز العنصري التي منل العقد الاخير في القرن الماضي - ليقت على قمع السود في نسخة
امن سياسة العزل العرقي . ولقد ارسى الانتصار القضائي على قوانين التمييز العن
0 . دعائم تحالف وطليد بين السود من ذا
واشد من اي وقت مضى . ولدى تصعيد الكفاح من
السوداء دعما مائيا
الصهيونيين ) . والحقيقة ان القائد الاسود و 2 »كان نصيرا قويا ومتحمسا
لاسرائيل والصهيونية . وظل الحال على هذا المنوال حتى نشوب الاضعطرابات التي اثارفا
السود في الدن الأمريكية الشمالية الرئيسية في الستينات , عندما بدات بالظهور بواكير الفزاع
ْ بن السودواليهود ويينهم |/ اساخن واحد في
عشاعر الاحباط والخيبة والغضب ‎٠‏ المكظومة والحبيس ةق الفيتو الأسيود ,
ذن اليعوية داخل الفيت الأسودوي احزام المحيطية
الانقسامات بين السود وبين اليهود الصهيونيين
وتزايد الانقسام بين السود وبين اليهود الصهيونيين خلال عملية التجذير التي شهدها
المجتمع الاسود , أثناء الحركة المعادية للحرب في فيتنام . وازدانت حدة الاتقسام مرة اخرى
خلال حرب اكتوير 197 عندما قطعت غالبية الدول الأفريقية علاقاتها الدباوماسية مع
اسرائيل من ناحية , الافتضاح العلاقات الثنائية الحميمة بين أسرائيل وجنوب
افريقيا . وان الفكرة والتيار السياسي اللذين انطلقا في اوساط الأمريكيين السود في خضم عملية
التجذير ( مع تزايد شعور السود بائهم مستعمرة داخلية ) . هذا التيار وهذه الفكرة الداعيان
إلى التضامن بين دول العالم الثالث , عبرا بجلاء كلي عن الانسلاخ عن اليهود الصهيرنيين .
ولكن ‎٠‏ على الرعم من التضامن الشعبي الواسع والقوي في اوساط السود مع شهوب الهالم
الثالث » بقيت النظمات السوداء الكبرى على ولائها لاسراثيل . ويقي زعماء هذه النظمات.
يلعبون دور محامي النقاع عن أمرائيل ومواقفها , في الكونفرس وف خارجه:. ولم يعلن
المسائدة لفلسطين ولنظمة التحريز الفلسطينية سوى المنظمات السوداء الجئرية والاركسية
وأماوية . كم أن السلمين السود أعانوا تأيبدهم لقضية فلسطين . ويهذا الماظور , شهد اللجتمع
الامنود حتى 14170 انقساما حول السالة الفاسطينية : ففي حين كان الققراء وابذاء الطبقات
العاملة يزدادون دعما للعرب وللشعب الفاسطيني , كان ابناء الطبقات الوسطى ‎٠‏ وبالاخص
من اولئك الذين يتولون قيادة المنظمات السودام الكبيرة والمؤثرة , على تآريدهم المعهود
لاسرائيل . وبقي التحالف بين المنظمات السوداء ويين المنظمات اليهودية الصهبونية على قوته .
لكن هذا التحالف تضعضع بسبب ثلاث قضايا على الأقل . جعاث السود يقفون مواقف
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39476 (2 views)