شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 64)
- المحتوى
-
3
كما كان من اهداف السياسة الجديدة كبح سرعة القضخم امال , وهي الشكلة التي
السبعينات . واشتدت بعد حرب 1577 مع ما رافقها من نفقات عسكرية في لسرائيل
هي اهم الاخداف الثي اعلتها . في حينه , السؤولون الاقتصاديون الجدد في اسراثيل : وعلى راسهم
وذير امال ارليغ , زعيم حزب الاحرار ( الشريك الرئيسي في كتلة ليكود ) في معرضى اعلانهم سسياسة ٠ الاقتصاد
انحر ٠ ولقا الماميمهم الاقتصادية والاجتماعية التي اعتيرت جديدة علل الواقع الاسرائيلي ذي الالتصاك اللوجه ,
والهيكل الاجتماعي والاقتصادي الخاص الذي تكون خلال ثلاثين سسنة من حكم المعراخ . والسؤال الذي يطرج
انفسه الآن ؛ ف ظل الأزمة الراهنة , هى : هل تحقق شي من هذه الاهداف بعد مضي ستذين من حكم ليكود ؟ قوم
جة عدم التوالق بين السياسة اليد 0 الاسرائيل ٠ ام هي
+ اتنائج السياسة الاقتصادية خلال السنتين
.. منذ تولي ليكود السلطة . فحالة الفوهى الاقتصادية التي تشهدها اسرائيل حاليا . تفيع , ف
الاساس ؛ من مجدل هذه الثتائي ومن مدى انعكاساتها على الامراثيليين جماعات والرادا
الاسرائينيون يعيشون وضعا يفوق طاقتهم
تشير التقارير والاحصاءات . خصوصا تلك التي ينشرها بنك اسسرائيل ومكتب الاحصاء المركزي ٠ الى ان
الفنائج الاقخصادية خلال السنة الكاضية والتصف الأول من الستة الحاا ا كل البعد عن الاهداف.
المرجوة اعتمادا على السياسة الرسبية
أوى هته النتائي العجز الكبير ني » الذي ايتفع من 5,087 مليار دولاز في نهاية
اسنة 1410 , الى تحن 4,! مليارات دولار في نهاية 19 ! مثها 04* ملايين بولار ارتفاعا في العجز الدني ,
باستثناء نفقات الأمن . ٠ واذا ما استمرت الاتجاهات المالية , انطلاقا من الاتجافات التي سانت في سئة
... فان العجز سيتقع , بحسب تقدير أولي , ب 1,١ مليار دولار ؛ أي من 4,؟ مليارات في ثهاية 1414
الى 4,0 مفيارات في نهاية 1414 ؛ أي ما يوازي 5؟ مليار فيرة اسرائيلية وفق الاسمار الحانية :90© . والسؤال
الطروح هى : كيف ستغطي اسرائيل هذا العجز , خصوصا ان مجمل وارداتها يتزئيد شهرا بعد آخر . في مقابل
اتراجع مستمر في مجمل الصائرات ؟ ففي سنة 1594 مثلا بلغت نسبة الارتفاع في الواردات ٠ 7٠١ بينما لم ترتقع
نسسبة الصادرات الى أكثر من ؟// ,في مقابل ١١ - 706 في السنتين السابقتين! . وتشي الاحصادات الاخيية
اكنلك الى ان فائض واردات البضمائع بالثسبة للصادرات ( الحساب بالدولار , وبالاسمار انتجارية ) بلغ 1/04
مليون دولا في مقابل 41/9 مليون دولار ل الفثرة القابلة لها من السنة الماضية ٠ أي انه ارتقع بنسية 705 .400
فما الذي يعنيه تلك 5
ان:تشجيع فرع الصادرات بوامسلة توديد قيمة صرف الليرة , وما رافق ناك من خفض كبير في قيمتها , ثم
الغاء حوافز التصدير التي كانت متبعة في عهد المعراخ / كل ذلك ثبت فشله . أذ ان المصدرين كانوا اول التضدررين
السياسة , خصوصا أن تكاليف الانتاج قد ازدادت فيضا مع ارتفاج الاجور والاسعار خلال الستة
الاخيرة
أن سد العجز لي ميزان الذفوعات الاسراثيلي بواسطلة تحسين وضع الصادرات ٠ لايمكن أن يتحقق في اللدى
القمدير . كما ببدى خفض الواردات أمرا مستحيلا في هذه الفترة مع بدء اعمال البناء في التقب , ومع ازمة الطافة
لمتوقعة في اسرائيل بعد تسليم ابا النقط في سيناء
الذلك , فان المخرج الوحيد لتمويل العجز في ميزان الدفوعات هي في الحصول عال لزيد من القروض بالعملة.
الصعبة من البنوك التجارية والؤيسسات الماقية الدولية ؛ خصوصا ان قيمة التبرعات والجبايات رالتعويضات
الشخصية التي تحصل عليها اسراثيل والتي كان بالامكان تعويل هذا العجز بواسسطتها ؛ لا تعايل سوى جز - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)