شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 68)
- المحتوى
-
31
وادى إلى لزدياد التضخم وتعميق الهوة الاجتماعية بفمل الارباح الطائلة التي حلقها الستثمرون على حساب
الخزيذة . وحساب ميزان الدفومات ٠ فقررت بتاريخ 1974/0/14 فرض ٠ ريط , كامل بين قروض الانماء
رجدول الاسعار للمستهلك ( عل غرار قروض الاسكان ) فسمن اجراءاتها الآخيرة لحارية التضضم . رقد أثار
هذا القرار استياءا شديدا لدى اتجاد الصتاءبين الذي هدد _بلسان رئيس ابراهام شفيط بالغاء الاستثمارات
وتازيم انرضع الاقتصادي7؟؟ . كذلك أثار هذا القرار استياء سكرتي عام الهستدروت ؛ يروجام ميشيل ٠ الذي
حذر من احتمال أن يؤدي خفض الاستثمارات . نتيجة قرار الحكومة , الى الحاق الخرر بالعمالة1؟؟ . الا ان.
هذا القرار بحد ذاته خلق ارتياها لدى السؤولين في وزارة امال وبنك اسرائيل ١ اذ اعتبريه خطوة اساسية
وضرورية للحد من سرعة التضهم مالي . ويبدو الآن أن الحكومة غير جادة في تطبيقه كنيا : اذ بدات تسرب الاخبار
حول مشاريع الاثداء المنتحقة . كمقرج لاعادة منج القروض .
الروض بالعملة الصعبة.
على اية حال فان تاثي هذا القرار على المستثمرين الاسرائيليين يبقى تأثيرا جؤثيا .لان الخزينة الاسرائيلية
ليست الجهة الوحيدة التي تمولهم . فسياسة رفع الرقابة عن العملة الصعبة قد نشعت اقسسما كبيرا من هؤلاء
للحصول عل فروض بالدولار كان الهدف الاساسي منها تحويلها الى عملة اسرائيلية » وتجاوز تعليمات السيولة
التي بصدرها بنك اسرائيل بصدد النسليف الداخل . فتيار القروض بالعملة الصعبة الذي تعطق حل الافتصاد في
استة 191/4 , أثر الانغاء الكامل للرقابة على هذه العملة . قد شل الى حد كبير سياسة ينك اسسرائيل اكالية وادى.
الى وصمول أموال كثيرة الى يد الجمهور . اثفقت لي معظمها في تنشيط عمليات الاستهلاك ٠ الأمر الذي سرع من
عملية التضهم بصورة اكبره؟؟! . أما لماذا لم تستفل هذه القروض في تقرية الانتاج , فالجواب واضع , ويتطق
بحجم الارياح الثي يمكن تحتيقها بواسطة عدليات الضارية في السوق امالية ؛ في حين تسود قطاع الانتاج حالة
من عدم الثقة بسبب ارتفاع الاسعار والاجور من جهة ٠ وعدم ريحية الصادرات من جهة أخرى
وبناء على هذه المعطيات يمكننا استنتاج ان النمر الاقتصادي الذي تحقق بفضل سياسة جكومة اقليكود
الاقتصمادية ؛ لم يعد بالفائدة على الاقتصاد الاسراثيل كما كان متوقعا ٠ بل اد الى تدقيق مكاسب مالية طائلة
لدى طبقة معيئة من الاسرائيليين : فكان سسيبا مباشرا في تازم الوضع الافتصادي
هؤلاء من حيث الاستهلاك والطلب ٠ الامر الذي اندكس على مجمل الاسعار »فقوي التضخم , في الوقت الذي لم
يطرا فيه أي تدسن على ميزان الدفوعات .
أن سمياسة تجديد النمى الافتصادي كانت سياسة متسرعة , لم يخطط لها بصورة كافية . راد استائتها
افثات معيتة لصالحها الخاصمة , فعادت بأشرار بالغة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي . الا ان هناك
رجها آخر للعمئة يتعلق بدرر المكرمة ل تازيم مشكلة التضصهم ٠ عن طريق نققاتها التزايدة ٠
انفقات الجكومة المتزايدة
أذا كان الندى الافتصادي قد ادى الى دقع عجلة النضخم بسبب سلوك المستثشرين في الأساس ٠ قان الحكومة
أيضما تعمل من خلال ميزانيتها العامة الوسعة عل تنشيط التضمخم ٠ اذ أن الاموال المعتمدة تصل الى الجمهور عن
عاريق العجذ في اليزانية الذي بلغ في السنة الماضصية . بحسب لحصاءات محافط بنك اسرائيل , ١0 مليارليية ,
ويترقع ان يصمل هذه السنة إلى ١ مليارا من اصل ؛ +٠ مليارات , وهي ميزائية السنة الحالية:؛") . فدا معني
العجز ؟ : » ان المكومة تشتري وتنفق اموالا تفوق ايرادانها . وهي تمول هذا العجز بواسطة طباعة الايداق
النقدية التي تنتقل من الطبعة الى جبوب مزوبي البضائع والخدمات آر الحامملين على مبائخ الدعم مالي الحكومي
على اختلافهم .50؟! . أن فائض الطلب الحكومي يخلق تيارا ممائلا من فائض الطلب لدى الاقراد ٠
الابتفاع الستدر في الاسعار . الذي يدي الى تقليص الترفي وزيادة التفقات ومشتريات مخف البضائع . فالا
ين ليلة واخرى ٠ لنلك بفضل الاسرائْليرن انفاقه , لى البحث عن وسيلة يمكن معها المحاظة على
اقيمته ؛ كما سترى لاحقا .
ان اميزانيات الوسعة . سواء في مجال الامن اوغيره من المجالات . هي من اهم العوامل التي ادت الى تنشيط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39473 (2 views)