شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 73)
- المحتوى
-
7
مداخيل عائلات الاجراء نوي الاصمل الأتسوي أو الافريقي . كما تشير الدراسة الى ان دخل القرد في عائلة من
أصسل اورربي او اميركي يزيد بتسبة 6/ عن دخل الغرد في عاثلة من اصمل أسبوي أر الريقي , نظرا للثغرة القائمة
بين عدد افراد المائثة ذات الاصمل الشرقي , ونلك التي من أصل غربي . والنقطة الاهم في الدراسة هي أن متوسط
دخل السائلة الاسرائيلية التوممطة لي سسنة 1894 قدبلغ 7٠٠ ليرة شهريةة15؟ ( أي حوال ٠ 4" دولارا على اساس
أن سعر الدولار يزيد قليلا عن ؟ليرة) وليس المهم هنا قيمة امبلغ في ذاتها , بل قوتها الشرائية . فباستثناء امراد
الاستهلاكية الاساسية واتواصلات التي لا زالت اسعارها معتدلة بفضل الدعم الحكومي . فان جميع مواد
الاستهلاكية الاخرى ٠ من دون استثنام ؛ تعتبر ذاء اهيلة لا سيما الستوردة منها .. بالمقارنة مع
الدخل . فمثلا وصل ممعس لتر البتزين في أسرائيل , قبل تاريخ 95//ا/ 14094 , الى 10,60 لهرة , وسعر طن
لازت 5040 ليرة والامر تفسه يتلبق على لقواد الفذائية . فقد وصبل ثمن الكيلو من لحم البقر المجلد الى 84
ليرة ؛ وثمن كيلو الجبتة الصغراء الى 40 ليرة . بينما ارتفع سعر رغيف الخبز الاسوه
« الدعم » بصورة تدريجية بخسبة 0١ 8٠ في الرحلة الاولى - الى ه,؟ لهرات والرشيف الا
لجبات . ويلاحظ ان سعر لتر البنذين في اسرائيل يزيد على ضعفي سعر لقر الحليب. الذي بلغ ٠ حتى موجة ا
الآخيرة ١ 20ر/ ليرات4490
أن الارتفاع لي الاسعار لا يستاني مادة استهلاكية دون اخرى ؛ فكل ارتفاع في سعر البتزين مثلا يجر وراءه
ارتفاعا في اسعار المواصلات والياه والكهرياء . مما يدقع الى رفع اسعار السلع الاخزى , وهكذا يمضي مسلسل
القلاء دون تركف
كيف يحافظ الاسرائيليون على قيمة أموالهم ني وضمع التضذم 1
بالرهم من هذا الغلاء الفاحش في اسرائيل , يبدى ان الاسرائيلي العادي ٠ لي بشكل ادق كل ملبفة من
الاسرائيليين تعيش مستوى معيشة متوسطا وما فوق . لا نشعر بالضرورة بأية خطورة على وضعها . اذ انها .
ارغما عن ارتفاع الاسعار اللستمر ٠ تحافظ عل مستوى معيشدتها واستهلاكها واحيانا تبدله بمستوى افضل.
والسؤال هى : كيف تستطيع ذلك ؟
قد نجيع الاسرائيليون بواسطة نظام والرباء اللنبع عندهم - وهر يعني ارتباط الاجور والمداخيل رالتوة
بعلاوة غلاء المعيشة للمستوك ي تأمين انفسهم ضداضرار الغلاء.فالاجور مرتبطة بجدول الغلاء بواسطة الاتفاق
القائم بين المستدروت من جهة وبين المكومة وارياب الحمل من جهة أخري ٠ وهو اتفاق يقضي بدفع علارة غلاء.
معيشة بنسبة “!4 من جدول الغلاء كل ثلاثة أشهر . الا ان هذه العلاوة لم ثعد كانية في ظل معدلات التضخم
الحالية . حتى ان اللسؤولين الاقتصاديين يؤيدون رفعها . وإذلك هان الطاليب العمالية تتمثل الآن لي دفع علاوة.
كاملة كل شهرين . واذا ما تحقق ذلك فسيكون مكسبا نهم في ظل الوضع الراهن ٠ لان المهم بالئسبة اليهم في
كمية المال الضرورية للمحافئظة على مستوى الاستهلاك , بحيث تزيد هذه الكمية تبعا لآية زيارة في الاسعار , فلا
ييفى أي تأثير لانغفاض قوة المال الشرائية
آما طبقات الاسرائيلين الذين تفرق مداخيلهم مستريات استهلاكهم . فان الطريقة الاخلة الآن للمحاقطة
على قيمة اموالها هي شعراء مستدات الدين الحكرمية امرتبطة بجدرل القلاء . ويلاحظ ان هناك اقبالا شديدا على
شرائها ٠ حيث فاق حجم البيعاك في شهر تدوز وحده اربعة مليارات ليرة . ويلاحظ ان الحكومة مهتمة بتتشيط
عملبات البيع رغم الخسارة التي تتحملها بسب الارتفاع المستمر ف جدول الفلاء رسندات الدين مصدرا
مهما لتمويل ميزانيتها وأمتصساص, الأمرال من الجمهود كي لا تنفق ل عمليات الاستهلاك . اما على الدى البعيد.
افان سندات إلدين لاتعره على خزينة اسرائيل بغي الضرن . وبحسب ما تشي اليه الاحصاءات : بلغ حجم الدين
الحكومي ٠ اللربوط » بجدول الغلاء تمي ٠٠١ ملبار ئة ٠ ول تضم بمعدل 78١ سنويا يرتفع هذا المبلغ حتي
تون زيادة حجم الاصدار , وبالطبع فان ميلغا كبيرا كهذا من شداته أن يؤث سلما
لكل ميزانية التخطيط المستقبل. فالحاجة الى دفع فارق ٠ الربط »على سندات الدين , مع كل ارتفاع في جدول
اللفلاء . بعيد بمدنى كبع تأثير ثية خطرات افتصدادية للحد من التضخم , مثل زيادة اسعار يعض المنتوجات ار رقع
اقيعة الضريية الاضافية , لي ضرائب أخري غير مباشرةاا؛4
أن ااقبال الاسرا يد على شراء سندات الدين عائد الى مدى ربجيتها بالفسية لهم . « فعنيما كان, - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39474 (2 views)