شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 78)
- المحتوى
-
7
استمد نظام الاراضي العشائي اسسه ؛ لي هذه الفترة . مما كان قد اتبعه العرب عند افتتاحهم لبلا الشام.
وغييها من الممالك , لكاثوا اذا ما اتموا فتح البلاد بدون حرب . تجري شروط الصلح على الاراضي فتبقي با
سكانها المعليين , بعد أن يفرض غليها الخراج ٠ وتعتبر مماوكة لهم . واكن اذا ما تم الفتع بالفوة ؛ تعب
الآراضي المفترحة غنيمة للناتحين . ٠ يوزعها الرالي بين جنوده بعد فرز الخمس لبيت امال ؛ شير ان الوالي ».في
بعض الاحيان . كان يبقى على هذه الاراضي بيد السكان المحلبين ٠ بشرط ان تبقى رقبتها لبيت مال المسلمين ,
وان يوضع خراج مين طيها . وإذلك فسعت الاراضي الى قسمين : اراض مملوكة واراض غير مملركة . اما
الاراضي الملوكة ؛ فقد قسمت بدورها الى اريعة اقسام هي : ١ عشرية : اي المنتوحة اي الممنوحة للفاتحين
السلمين . ان الداخلين الى الاسلام . ؟ - خراجية : وهي ذلك المفتوحة دون حرب ٠ والمترركة بيد السكان
الحليين مع فرض القراج علبها . ؟ القاطعة : في الاراضي التي يمنحها الرالي للعسلمين من غير الفاتسين
بشرط بقع اللقاطمة ( اي بقع الرسوم والامشار , الخ ) . 4 - الاراضي امتممة للسكن : اي الاراضي المحيطة
بالسكن ومثلها حدائق امشازل وما شابه”".. لما الاراضي غيد المملوكة فهي تلك الباقية بعد التوزيع على الفاتمين ٠
أ الازاضي الخراجية . وهذه كما ذكرنا تعرد رقبتها لبيت مال المسلمين . وتعرف باراضي بيت امال لو اراشي
الدولة'؟ , وهي ما عرفت فيما بعد باليبي . او الاراضي الاميبية
اعندما بخل العرب فاسطين » كما بقية سوريا ؛ لم يقوموا بطرد السكان الاصمليين او الفلاحين من اداضيهم.
راماكن تراجدهم ٠ بل اعتبروا رهبة الارافي ملكا لبيت امال , يسمحوا للمشتظين ( المتصرفيي ) فيها.
باستفلالها . شرط دهع ضريبة حددت بنوعين وهما : الامشمار والخراج!4 ٠ والاعشار هي نسبة
الضريبة المفروضة على اللمصول اأناتج من الارض ؛ وتساوي هشر ٠ وذلك بالنسبة لأصحاب الارض اللين.
ادخلوا الاسلام . اوكائوا من السلمين , مون اعفائهم من الجنبية . واما الخراج فهو نسبة الضرائب االفروهعة
على الاراضي التي بحوزة غير المسلمين . رالتي كانت قسمث بدورها الى قسمين : ١ خراج المقاسمة ٠ وتتراوج
خريبته بين العذر والتصف من الحصول الناتج من الارض , وثلك بحسب طبيعثها رجودتها . ١ الخراع.
الموظف ؛ وهوضريبة محدودة تفرذ على الارضى , مدواء زرعت ام لم تزرع . ( وهوما يشبه عملية الايجان في هذه
الايام ) . وكان الجياة ٠ لى عمال بيت امال ٠ هم الذين يقومون بمهدة جمع الاعشان والفراج
أستس الحال على هذا النمى ل العهد العثاتي حتى النصف الثاني من الفرن الخايس عشر ( عيد محمد
الفاتح ) حيث كانت ادارة المالية تقوم يجمع الضرائب مباشرة . ولا كان لهذا النظام عيريه , اضطرت الدولة الى
العمل بنطام الالتزام حتى تضمن لنفسها حقها في الضرائب اللترتبة للدولة”*» . وبثلك بدات مرحلة جديدة »وقد
اعتمد نظام الاراخي المثماني خلالها على ثلاث ركائز رئيسية , وهي الدولة والموظفين ( من مدنيين وعسكريين )
والفلاحين 00 .
فالدولة . وهي الركيزة الأولى , اعتيرت نفسها صاحبة الارض ومالكنها الحقيقية . وصاحبة الحق 3
حصيلة الشرائب والرسموم والاعشار اللفروضدة على جميع املاك الادبراطورية التي وصبلت حدودها الى اواسطا
أورويا في الشمال , ومدن والخليج العربي في الجنوب , ويلاد فارس في الشرق , والمعرب العربي والسودان غريا .
وف هذه الفترة , لمات الدولة الى دهع رواتب موظفيها بقطاع بعض الاراهي الزراعية لهم ٠ ولك مقابل ما يقدمونه
من خدمات لها . ولم يكن ذللذ يعني ٠ على كل بحال , الملهوم الغربي للاقطاع . اذ أن الولفين العشائيين لم
يمنحرا حق التملك الشخصي للارض ٠ بل انيط بهم حل جباية الاعشار والرسوم القرتبة عليها , من الفلاحهن
المتصرفين الحقيقيين في الارض ٠ والذين اعترف بتصرفهم ما داموا يدفعون ما عليهم من غرائب الى صاحب
الاتطاع او وكيله© ,
أما الركيزة الثانية لنطام الاراضي العثماني في تلك الفترة . وهم موظفى البولة ( الاقطاعيون ) سواء اكانوا
منفبين أى عسكريين , فقد اختلات اقطاعاتهم باختلاف النصصب الذي كانوا يشللوته . ونا كان العثمانيون قد
وجدوا عند احتلالهم لبلاد الشام ( 191٠ م ) بعض الاقطاعيات الطائفية والعنصرية , فقد ابقسوا على يعض
اشكالها واقروها. وينلك اصبح هنالك نومان من الاقطاع : الطائقي لى العتصري ؛ والحكومي . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)