شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 89)
- المحتوى
-
2
يطرا على عملية القسمة هذه يعض الخلل . مدا يوجب أعادتها:!*! . اما لجهة اليرئة من النساء . فاليا تحول
أسيمين اما الى الاخوة الفكرى , ار الى الازواج الذين قد يكونون اغرابا في بعض الاحيان . وهكذا كان الحال في
, أن مجدوعة من المشائر ومن خلال هذا الترتيب ولي ظل نظام اللكبة الجداعية هذا . يظور
الاسهم متفيرة بشكل دائم تقريبا ؛ وبالتالي طهر استحالة بيع الاسهم خارج حدود نلك القرى .
ويضاف الى ذلك الكثير من الفوائد الأخرى ,. الناجمة عن هدم الثبات في الملكية الشخصبية , الذي بحد من امكانات
تشكيل الملكيات الكبيرة . رذلك عدا عن الاقلال من الظلم اللاحق بالفلاحين ذتيجة ذلك .
ومع صصدور الانظمةالجديدة التي شديت على تسجيل الارض ياسم لششخاص معيذين . سجل معظم سسكان
القرى في فلسطين اراضيهم اما باسمائهم اوياسماء التجار والراين وجادعي الضرائي , وباسعاء الننفذين من
القرى . وتجد , مثلا , أن اكثر من قرية قد سجلت أراضيها باساء ثلاثة الى أريعة اشدخاص فيهاء الآمس الذي
ساعد , الى جاتب مجموعة من الهوامل الأخري , السياسية ٠ والاقتصادية , عل تشكل اللكيات الكبية في
فلسطين . فمثلا , من نهاية القرن الرابع عدر , سيطر العرب الافندية » الاغنياء في الرملة . بحجة حقهم كاول
ساكنين ٠ مل الاراضي الجاررة للبلدة حيث كروم الزيتون ذات القيدةالرئيسية ومصدر غى البلدة 09 . ولم
يشكك أحد بهذا الادعاء طرال العيد الحثداني الذي اعتمد اقطامياتهم هذه من أجل جمع الضرائب والرسوم . وقد
جانب ملكيات العائلات التي تعرد ملكياتها الى عهد امهالك او.
وقد كان مؤلاء في الإصل اما امسعاب اقطاع لجمع الضرائب والاعشار النرتبة على مناطقهم من الفلاحين ٠
واما حسؤوئون عن الاشراف على اموال الوقف الاسلامي .
ومثل اولئك كان حال معظم عائلات فلسطين البارزة: والتي ملكت مساحات كبيرة من الارض من امثال ال
النشاشيبي والحسيني والرئلمي في القدس , والتديمي في الخليل , والجيومي في طولكرم » وميد الهادي وجرار 3
ملقة نابلس وجذين . وكذلك ملوقان في نابلس رالتاجي الفاروقي في الرملة . والشوا لي غزة:. واب وخضرة في ياف
وغزة . وقد .اكت هذه العاثلات المساحات الشاسعة . التي تم توكيدها بقانون الثابو الصادرغيما بعد . فرضيع
اليد بصفة دائما عى بعض الناطق باسم جمع الضرائب والامشار , اوحماية الاوقاف ٠ ادى في نهاية الامراق.
تملك هذه العائلات . مساحات تواوحت بين ٠٠١ - ٠١ الف درتم لكل منها!85 . ومع صدرر قاثون التملك.
( الطابع ) جاءت الفرصة اللناسبة تهذه العائلات من اجل تاكيد شرعية رضمع اليد على الاراضي , وذلك بتسجيل ما
5 بة ثانية , ساهعت عوامل اخري فى خشره الملكيات الكبية 3
افلسطين اقلها الرشرة وفساك الادارة . رجهل الفلاحين بدا يجري اى عدم اكتراثهم به : ما داموا مطمثنين
الرجودهم في الارض وتصرفهم فيها . ونتيجة لكل نلك الاسباب مجتمعة ٠ اخذ نظام ملكية الارض في فلسطين ٠ بعد
اصدور نظام الطابر , طابعا مديذا حيث سيطرت هائلات محنودة على مساحاك وإسمعة من الاراضي - ققد تملك
احواني 2*١ ففط ما يقرب من اربعة ملايين دوذم من الارض , بما فيهم رؤساء العشائر والحمائل ؛ والذين هم في
01 . وفوق ذاك . فلقد برت خلال الحكم العثماني ٠ وجوه اقطاعية او عشائرية
أو متتفذين جدد . زيادة عل ما ذكر , حارئوا هم ايضا زيادة مكتسباتهم بالحمصول على بعض الاقطاعيات
الرشوة وامال وفساد الادارة . قادرة هل عمل اي شيء . كما ان الفترة السابقة لمندورقاثون الاراضي ٠ وقانون
الطابر التي اتصلت بالفوضي التي لا جدرد لها . واختلال النم والقرائيئ ٠ والظلم والتخريب الذي لاحد له *
جلت من الفلاحين فريسة لتئله الارضاع ٠ رادت بهم اما ارك الارض وال تسليمها لاحد التنفذين القادرين ,.
جاتهم من ظللم اللتزمين وجامعي الشرائب وغارات البدو , لى تنازلهم الكل عن الارض مشايل بقائهم فيها
واستفلالها لقاء قسم من (الحصمول .
ومع ان فسما كبيرا من الاراقي الاميرية , التي انكر اسحابها حق ملكيتهم نها للأسباب السالفة الذكر , قد
انتقلت الى ملكية النولة , الذي اشترت أيضا قسما من الاراضي الزروعة كما حصل ف بيسان والحولة والبهر
الميت واماكن أخرى كثيرة , فلقد بقي هناك الكثير من الارض المعروضة للمزاد لسبب من الاسهاب : اما لتخي
أصعابها عنها , أو عدم مقدرتهم عل نفع الببل والرسوم وما شابه . رد استغلت هذا الوضمع مجموعة من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)