شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 150)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 150)
المحتوى
1
شؤورا ادبية
فيصل دراج
الفاسطيثي بين الوافقع والوهم الرواق
"يا روائية جر ابواهم جيرا '
والارض تبدا من نسيج الجرح ‏ اشبهها 2 اللاجثونمثل شارع طويل . طوله عشرون سنة
وانشي قوق راس الرمج ب تلميهني ولكن هل تعرفون من الذي يمشي فوق هذا الطريق
وامشي ني لهيب القمحع .
محمود درويشن غسان كثفائي
يقول جبرا ابراهيم جيرا فروايته ‎٠‏ السيفينة ‎٠‏ : + من عادة كافكا في مذكراته أن يصف
تجربة ما ‎٠‏ ثم يعود فيصفها على نحو أخر , ثم يكرر الوصف على نحو ثالث , ويستمر في نا
أحيانا لأربع أورخمس مرات . لعله يحاول كل مرة أن يوجد لتجريته الوصف الأفضل . الذي
يعتقد أنه إن يحققه بمحاولة واحدة . فيكررها . ولكنه يبدأ كل مرة على نحو جديد ‏ وما
تفصيل في الحاولة الواحدة يوجزه في اللداولة الأخرى مسهبا في ناحية أخرى , وهكذا .
تصبح المحاولة الواحدة لا تغني عن الأخريات , بل تكملها . ص : 918 ‎٠‏
يقتفي جبرا في تجريته الروائية أثار كافكا , ويستعيد في رواياته ‏ مذكراته موضوعة
واحدة وشخصية واحدة ويطلقهما في فضاء روائي تتجدد مياهه باستمرار . يتجدد الوصف
والمقارية ويبقى + الاصل ‎٠‏ واحدا :
اولي هذه الاستعادة المتجددة تكمن قيبة جبرا ابراهيم جبرا
وحدوده . فعندما يستعيد د الاصصل ‎٠‏ يمارس فنه الروائي ويجدده ويدفع حدوده الفكرية والفنية
الى افاقها الممكنة . وعندما يستعيد , الاصل ‎٠‏ يعبر عن ثبات البداية لديه وغريته عن التطور
الحقيقي لسار الشعب الفلسطيني ‎٠‏ تمكث مأساة جبرا واوهامه في شكل البداية الثابتة التي
تدور حول نفسها و ‎٠‏ تنسى ‎٠‏ حركة المجتمع والتاريخ ؛ وبداية جبرا ونهايته هي ‎٠‏ الانا
المطلقة » التي لاتعرف إلا نفسها وهمأ . وفي معرفتها الواهمة تقارب السار الفلسطيني فتضل
الطريق رغم عشقها للوطن ومجاهدتها للحديث به .
يدخلنا جبرا في تجريته الروائية الأصيلة الى عالم التعة الجمائية , ثم يجنح به الخيال
فيحاول أن يعيدنا الى أرض الوطن .. فينجع في محاولته الأولى ويسقط في محاولته الثانية
يسسقط وينجح وتبقى المتعة الجمالية عاجزة عن إنكار ايديواوجيتها , ولي اللحظة الأخيرة و
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)